الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 179 |  |  |
| | | from | 179 | | |
Abstract
يعتبر ارتفاع ضغط الدم أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية انتشارًا ، ويصيب ما يقرب من 50٪ ممن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. ويزداد انتشار ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد مع تقدم العمر. يتنبأ ضغط الدم الانبساطي بنتائج القلب والأوعية الدموية غير المواتية بدقة أقل من ضغط الدم الانقباضي. يبدأ تضخم البطين الأيسر بسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن. ارتفاع ضغط الدم الأساسي هو حالة قلبية تصيب العديد من الأشخاص. لوحظت زيادات سنوية في حدوث ضغط الدم الأساسي والوفيات في السنوات الأخيرة. يضعف ضغط الدم المرتفع من امتثال القلب ويؤثر سلبًا على الوظيفة الانبساطية للضغط الدموي المنخفض. ومع ذلك ، فإن ارتفاع ضغط الدم الأساسي يضعف أيضًا الوظيفة الانقباضية. لطالما استخدم الكسر القذفي بالاقتران مع الرحلة الانقباضية للمستوى الحلقي التاجي (اﻹزاﺣﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﯿﺘﺮاﻟﻲ) ، وهو بديل مناسب لوظيفة البطين الأيسر الطولي. من الناحية النظرية ، يتم فصل الأذين الأيسر والبطين الأيسر بواسطة الحلقة التاجية. ويترتب على ذلك أن رحلة الجهاز التاجي من القاعدة إلى القمة قد تتأثر بالتشوهات الهندسية في كلا المجلسين. ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن العديد من الأبحاث تؤكد أهمية اﻹزاﺣﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﯿﺘﺮاﻟﻲ في تقييم الوظيفة الانقباضية الطولية. أصبح التصوير الدوبلري للأنسجة. أحد أكثر وسائل التشخيص فعالية لأمراض القلب والأوعية الدموية. تصوير دوبلر للأنسجة النبضية أو تصوير دوبلر للأنسجة الملونة هما طريقتان للحصول على صور دوبلر للأنسجة. يجب أن تتم الموجة النبضية. وتقدير ذروة سرعة عضلة القلب الطولية من جزء واحد. قد يستفسر تصوير دوبلر للأنسجة الملونة في نفس الوقت عن السرعات من العديد من الأماكن أثناء التشغيل. لتحديد إشارات السعة العالية ، والسرعة المنخفضة من حركة عضلة القلب ، يستخدم تصوير الأنسجة دوبلر نسخة مقلوبة من مرشح التمرير المنخفض القياسي الدوبلر لإنشاء مرشح تمرير عالي . هدف البحث : تهدف الدراسه الحالية إلى مقارنة العلاقة بين الرحلة الانقباضية للمستوى الحلقي التاجي (اﻹزاﺣﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﯿﺘﺮاﻟﻲ) واﻟﺴﺮﻋﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ اﻟﻘﺼﻮي ﻟﻠﺪوﺑﻠﺮ اﻟﻨﺴﯿﺠﻰ في الحلقات التاجية الإنسي والجانبي بالوظيفه الانقباضيه للبطين الأيسر فى مرضى ضغط الدم . المرضى وطرق البحث : هذه الدراسة هي دراسة مقطعيه على مرضى ضغط الدم الذين يترددون على قسم القلب والأوعيه الدمويه بمستشفيات جامعة المنصورة. تشمل هذه الدراسة 100 مريض لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 81 عامًا ، وخضع هؤلاء المرضى لفحص تخطيط صدى القلب ثنائي الأبعاد (موجات صوتيه على القلب ) وقد تم اختيار المرضى من مستشفى الباطنة التخصصي التابعة لجامعة المنصورة فى الفترة من يناير 2021 إلى يناير 2023. تم استيفاء التاريخ المرضي لحالات الدراسة تفصيليا وكذلك الفحص الإكلينيكى العام وتم أيضا عمل موجات صوتيه كامله على القلب على جميع الحالات لا تشمل هذه الدراسة المرض المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعى والمصابين باحتشاء عضلة القلب ومرضي ارتجاع وضيق صمامات القلب ومرضى الفشل الكلوى ومرضي فشل وتليف الكبد . النتائج : أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: كان متوسط الحلقة الوسطية اﻹزاﺣﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﯿﺘﺮاﻟﻲ في الحالات ذات وظيفة عضلة القلب أقل من 50٪ هو( 8.26 ± 0.86 مم ) والتي كانت أقل إحصائيًا بشكل ملحوظ مقارنة بالحالات ذات وظيفة عضلة القلب أكثر من 50٪ (11.64 ± 1.48 مم). كان متوسط الحلقة الجانبية اﻹزاﺣﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﯿﺘﺮاﻟﻲ في الحالات ذات وظيفة عضلة القلب أقل من 50٪ هو (11.04 ± 1.69) مم والتي كانت أقل إحصائيًا بشكل ملحوظ مقارنة بالحالات ذات وظيفة عضلة القلب أكثر من 50٪ هو (14.19 ± 1.72 مم). كان متوسط الحلقة الوسطية واﻟﺴﺮﻋﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ اﻟﻘﺼﻮي ﻟﻠﺪوﺑﻠﺮ اﻟﻨﺴﯿﺠﻰ في الحالات ذات وظيفة عضلة القلب أقل من 50٪ 7.96 ± 0.97 سم / ثانية والتي كانت أقل إحصائيًا بشكل ملحوظ مقارنة بالحالات ذات وظيفة عضلة القلب أكثر من 50٪ (9.55 ± 0.84 سم / ثانية). كان متوسط الحلقة الجانبية واﻟﺴﺮﻋﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ اﻟﻘﺼﻮي ﻟﻠﺪوﺑﻠﺮ اﻟﻨﺴﯿﺠﻰ في الحالات ذات وظيفة عضلة القلب أقل من 50٪ 9.92 ± 1.26 سم / ثانية والتي كانت أقل إحصائيًا بشكل ملحوظ مقارنة بالحالات ذات وظيفة عضلة القلب أكثر من 50٪ (10.55 ± 1.09 سم / ثانية). كان متوسط قطرالأذين الأيسر في الحالات ضغط الدم المنتظم 4.03 ± 0.92 سم والذي كان أقل إحصائيًا بشكل ملحوظ مقارنة بالحالات ضغط الدم غير المنضبط (4.42 ± 0.93 سم). الاستنتاج : بناء على نتائج الدراسة الحالية يمكن الإستنتاج أن : لا يمكن استخدام اﻹزاﺣﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﯿﺘﺮاﻟﻲ واﻟﺴﺮﻋﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ اﻟﻘﺼﻮي ﻟﻠﺪوﺑﻠﺮ اﻟﻨﺴﯿﺠﻰ كمقاييس موثوقة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم. يمكن استخدام اﻹزاﺣﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ ﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻠﻘﺔ اﻟﺼﻤﺎم اﻟﻤﯿﺘﺮاﻟﻲ و اﻟﺴﺮﻋﻪ اﻹﻧﻘﺒﺎﺿﯿﻪ اﻟﻘﺼﻮي ﻟﻠﺪوﺑﻠﺮ اﻟﻨﺴﯿﺠﻰ كمتنبئين لتقليل الكسر القذفي في حالات ارتفاع ضغط الدم. قطر الأذين الأيسر في حالات ضغط الدم المنضبط والذي كان أقل بشكل ملحوظ إحصائيًا عند مقارنته بالحالات المصابة بمرض ضغط الدم غير المنضبط.