الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول بحث مناظر البيئة المائية فى مصر القديمة” دراسة دينية فنية” وتنقسم إلى قسمين, تناول القسم الأول من البحث الدراسة الوصفية لأهم المناظر فى البيئة المائية. وتناول القسم الثانى الدراسة التحليلية للمناظر ومقسم إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول تناول الحديث على البيئة المائية وارتباطها بالحياة اليومية, والفصل الثانى تناول البيئة المائية وارتباطها بالأساطير, والفصل الثالث تناول البيئة المائية وارتباطها بالعقيدة الدينية, وفيه تحدث عن ارتباط النيل بالعقيدة الدينية والمعبودات, والرمزية الدينية للأسماك, والتماسيح, وفرس النهر, والسحالى, والضفادع ” وذكر أهم التعاويذ من كتاب الموتى. الهدف:- تناول البيئة المائية بوجه عام بكل ما تحويه من حيوانات واسماك وطيور ونباتات مائية وتوضيح لانواع وسلوكيات وأهمية ودلالة هذه الحيوانات المائية واهم وابرز مناظر البيئة المائية. والتعرف على مناظر البيئة المائية فى الحياة اليومية وارتباطها بالأساطير ورمزيتها الدينية. المنهج المتبع:- اتبعت الباحثة فى الدراسة المنهج الوصفى التحليلى, الذى يعتمد على وصف وتحليل المناظر التى سوف يتم ذكرها فى البحث. نتائج البحث: من خلال الدراسة نستنتج: أهمية نهر النيل للمصرى القديم, فهو العامل الأساسي لوجود مصر, فكانوا يقدسون النيل كونه هو مصدر الحياة والغذاء لهم. أهم المعبودات التى ارتبطت بالنيل وفيضانة ”المعبود أوزير, المعبودة سوبدت, المعبودة ايسة, المعبودة شو, المعبود نون, المعبود أمون, المعبوده حقت, المعبود بتاح, المعبود سوبك, المعبودة عنقت, المعبودة( ساتت), الإله عمعم (أكل الموتى), المعبودة تاورت”. ارتبطت زهرة اللوتس بالمياة الأزلىة، وخلق الكون وذلك فى اثنين من الأساطير المرتبطة بمذهب ايونو, كما أوضحت الأسطورتان أن معبودات الثامون خلقت زهرة اللوتس ومنها خرج إله الشمس رع وكان يصور إله الشمس كطفل يجلس فوق زهرة. |