Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلى مقترح إلستعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الركبة بعد
برنامج تأهيلى مقترح لاستعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الركبة بعد التدخل الجراحى لاصلاح الغضروف الهلالى لدى الرياضيين /
المؤلف
محمد، ندى ناجى عبدربه.
هيئة الاعداد
باحث / ندى ناجى عبدربه محمد
مشرف / عبد الحليم يوسف عبد العليم
مشرف / عبد الرحمن بسيونى غانم
مناقش / محمد قدرى بكرى
مناقش / حمدى عبده عاصم
الموضوع
الاصابات الرياضية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
188 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

مقدمة و مشكلة البحث
في الألعاب الرياضية وجراحة العظام، تمزق الغضروف الهلالي (بالإنجليزية: Tear of meniscus)‏ هو تمزق في واحد أو أكثر من شرائط الغضروف الليفي في الركبة والتي تسمى السطوح الهلالية، وعندما يشير الأطباء والمرضى إلى ”تمزق الغضروف” في الركبة،
تكون الإصابة في أغلب الأحيان بسبب حركة التواء في الركبة أثناء انحناء الساق. وفي البالغين الكبار، يمكن أن يتأذى الغضروف الهلالي بعد فترة طويلة من الاهتراء والتمزق ويسمى التمزق الانحلالي.
الوقت الذي تحتاجه إعادة التأهيل من أجل الإصلاح أطول من الوقت الذي يحتاجه الاستئصال، ولكن إزالة الغضروف الهلالي قد تسبب مشاكل التهابات مفصليَّة عظميَّة، وإذا أزيل الغضروف الهلالي فسيبقى المريض في إعادة التأهيل لحوالي من أربع لستَّة أسابيع، أما إذا تم إصلاحه، فسيحتاج المريض من أربع لستَّة أشهر، وإذا لم يتمكن العلاج الفيزيائي من إزالة الأعراض، أو في حالات غلق الركبة، فإنه قد يكون هناك حاجة لتدخل جراحي، واعتمادًا على موقع التمزق، فإن الإصلاح ممكن؛ حيث يوجد في الثلث الجانبيّ للغضروف الهلالي تغذية مناسبة بالدم ويمكن الشفاء، وعادةً ما يكون المرضى الأصغر سنًّا أكثر لينًا ويستجيبون بشكل جيِّد لهذا العلاج، بينما لا يحظى المرضى الأكبر وذوي النشاط الأقل بنتائج أفضل بعد عملية الإصلاح؛ ”هناك ضرر محتمل من العملية، وهناك بعض البيانات تقترح أنها قد تزيد تقُّدم المرض وتقود لاستبدال المفصل بوقت أبكر.”
إذا تم إزالة جزء من الغضروف الهلالي، فيستطيع المريض أن يبدأ المشي باستخدام عُكَّازات بعد يوم أو اثنين من الجراحة، ومع أن كل حالة تختلف عن الأخرى، إلا أن المريض يعود لممارسة نشاطاته الطبيعيَّة بمعدل عدة أسابيع (2 أو 3)، ومع ذلك فإن استعادة المشي الطبيعي بشكل كامل يتم تدريجيًا،
_ إذا أُصلح الغضروف الهلالي فإن برنامج إعادة التأهيل اللاحق يكون مكثَّفًا أكثر، فيتم وضع مشد للركبة بعد الجراحة، ويسمح المشد بالقيام بحركة مُتَحكَّم بها للركبة، ويتم تشجيع المريض على السير باستخدام عُكَّازات من اليوم الأول، ويستطيع في الكثير من الأحيان أن يضع وزنًا جزئيًّا على الركبة.
تحسُّن الأعراض واستعادة الوظائف ومنع المزيد من الإصابات هي أهداف إعادة التأهيل الرئيسية.، وعند نهاية إعادة التأهيل يتم استرجاع نطاق حركة طبيعي ووظائف العضلات وتناسق الجسد وبرامج إعادة التأهيل الشخصيَّة مُصممَّة لتراعي نوع الجراحة التي خضع لها المريض، ومكان الإصلاح (إنسي أو جانبي)، وإصابات الركبة المتزامنة، ونوع التمزق الغضروفي الهلالي، وعمر المريض، وحالة الركبة، وفقدان القوة، ونطاق الحركة، وتوقّعات ومحفِّزات المريض.
- أن معدل انتشار الإصابات في مجال الأنشطة الرياضية أصبح ظاهرة تستدعي انتباه كل العاملين في المجال الرياضي على الرغم من التقدم في مختلف العلوم الطبية وأتباع أساليب جديدة في العلاج واستخدام أحدث الأجهزة وتوفير المتخصصين من الأطباء وأخصائي إصابات الملاعب إلا أن الإصابات الرياضية ما زالت منتشرة بشكل يهدد مستوى الأداء الرياضي. (29:2)
وتشير الإحصائيات إلى أن الإصابات الرياضية في تزايد مستمر نظراً لكثرة أعداد الممارسين للأنشطة الرياضة بمختلف مستوياتها ومجالاتها وكذلك ما تستلزمه طبيعة بعض أنواع الأنشطة من شدة وعنف المنافسة الرياضية وما يرتبط بها من كفاح في سبيل الفوز. (9:8)
توجد بعض الإحصائيات الرياضية التي أشارت إلى أن هناك سبعة من بين كل عشرة لاعبين يعانون من الإصابات البدنية الرياضية المختلفة طوال فترة حياتهم وبذلك يتعطلون عن التدريب والاشتراك في المنافسات الرياضية لفترات تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة شهور.
(13:8) (وقد أشار ”محمد حسن علاوى(1988م)
أن الإصابات الرياضية تختلف في نوعها ومكانها بجسم الإنسان تبعاً للمهام التعليمية والتدريبية وفقاً للمتطلبات البدنية أو المهارية أو الخططية التي يقوم اللاعب بمسئولية تنفيذها بجانب بعض المتغيرات الأخرى المتمثلة في عدم توافر عوامل الأمن والسلامة والأحمال البدنية الزائدة وعدم صلاحية الأدوات المستخدمة.
(2:15 (ويؤكد ”ويرنر ذلك  Werner” )
وتعتبر التمرينات التأهيلية من أكثر الوسائل الطبيعية تأثيراً في العلاج حيث تهدف إلى سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته البدنية والوظيفية حيث تسهم تلك التمرينات في سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظيفتها حيث ترجع أهمية التمرينات التأهيلية إلى هدفين أساسين هما الوقاية من الإصابات الرياضية المختلفة وعودة اللاعب المصاب للأداء الرياضي بنفس الكفاءة الوظيفية والبدنية التي كان عليها قبل حدوث الإصابة وبأسرع وقت ممكن.
(5:13)
أن التأهيل الرياضي يعنى استعادة كل من الوظيفة الطبيعية وكذلك الشكل والحجم الطبيعي للعضو الذي تعرض للإصابة لما كان عليه قبل حدوث الإصابة باستخدام أفضل وسائل التأهيل المتاحة.
(8:12)( ويذكر ”جيمس وجراي” Jemes & Gray (1995م)


ـ وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركي للمصابين بصفة عامة على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام وتوظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل الحركي للشخص المصاب للعودة في أسرع وقت ممكن للحالة الطبيعية. (78:9 )

ويضيف جان ميركن ومراشيل هوفمان (1999) أن حركة المفصل والأعمال الزائدة ربما تؤدى إلى إجهاد الأوتار العضلية مما يؤدى إلى تقليل وجود السائل السينوفى الذي يسهل حركة الانزلاق للوتر وبالتالي يحدث جفاف في الوتر ويصعب حركته الانزلاقية الالتهاب في الوتر. (10_6)

تعتبر إصابة الغضاريف الهلالية لمفصل الركبة من الإصابات الشائعة والخطيرة بنفس الوقت وخصوصا عند لاعبي كرة القدم إذ ان هذه الاصابة تبعد اللاعب عن ممارسة النشاط الرياضي لفترة طويلة نسبيا مما يفقد اللاعب الكثير من لياقته البدنية وتكمن الصعوبة في عملية رجوع اللاعب لممارسة النشاط البدني مع عدم جاهزيته بصورة كاملة إذ إن الفحوصات والاختبارات الواجب توفرها في كل نادي قد تكون معدومة ويبقى فقط الاعتماد على اللاعب نفسه في قدرته على ممارسة التمارين والرجوع إلى جو المنافسة . وكذلك وجد افتقارا لقسم العلاج والتأهيل إلى اختبارات وفحوصات مختبريه وسريريه تقدم للرياضيين المصابين الذين عولجوا بطريقة فتح مفصل الركبة جراحيا وعدم استخدام الأجهزة اللازمة لقياس المدى الحركي مما أدى ذلك إلى ابتعاد الكثر من الرياضيين لفترات زمنية طويلة عن الملاعب.
ومن العرض السابق ومن خلال خبرة عمل الباحثة في مجال كرة القدم والتعرض للعديد من حالات الإصابات الخاصة بلاعبي كرة القدم والتي كانت أغلبيتها بمفصل الركبة نظراً للعبء الواقع على هذه المنطقة للاعب من جراء الحركات المتكررة وجدت الباحثة ضرورة العمل على إجراء هذه الدراسة وبإطلاع الباحثة على الدراسات والبحوث العلمية السابقة لاحظت الباحثة وجود دارسات كثيرة في البرامج التأهيلية الخاصة بمفصل الركبة ولكن وجد ندرة في الدراسات التي أجريت على لاعبي كرة القدم على الرغم من أن معظم الدراسات والبحوث أكدت على أن النسبة الكبيرة لإصابات لاعبي تتم بمنطقة الركبة على ذلك أهتمت الباحثة بالقيام بإجراء هذه الدراسة لوضع برنامج تأهيلى بعد الإصلاح الجراحى للغضروف الهلالى لدى لاعبي كرة القدم كمحاولة منه في التخفيف من حدة هذه المشكلة والمساهمة في تقديم برنامج مناسب للاعبين للتغلب على مشكلة إصابة الغضروف الهلالى بمفصل الركبة قبل التعرض لمضاعفات يصعب معها العلاج والتأهيل وبالتالي يساهم البرنامج المقترح في عودة اللاعب سريعاً للممارسة والحد من تكرار حدوث تلك الإصابة للاعبين مرة أخرى