Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة معا على تنمية الإتجاهات التعاونية والإنتماء الوطني بدرس التربية الرياضية لدى تلميذات المرحلة الإبتدائية /
المؤلف
هيكل، تغريد محمد عبد السميع.
هيئة الاعداد
باحث / تغريد محمد عبد السميع هيكل
مشرف / اسامة صلاح فؤاد
مناقش / هاني محمد زكريا عزب
مناقش / سامح محمود عبد العال
الموضوع
التربية البدنية تعليم وتدريس. التعليم الابتدائى حاسب آلى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
191 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

مقدمة مشكلة البحث:تلعب التربية البدنية والرياضية دور هاما في تكوين شخصية الإنسان ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أوجه النشاط التي تتضمنها مناهجها ولذى تؤكد الدول على أهمية مناهج التربية البدنية والرياضية في مختلف الأطوار التعليمية ودورها في تنمية وتطوير شخصية المتعلم ككل وتحقق النمو الشامل المتزن له إذ يعد المنهاج وسيلة لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية للتربية البدنية والرياضية، وحتى يتم تحقيق ذلك يجب أن يكون المنهاج ذا أهداف واضحة ودقيقة ومحتوى وطرق تدريس وأساليب تقويم تؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق حيث أن الأهداف العامة للتربية الرياضية توجه العملية التربوية لاكتساب التلاميذ الخبرات ،الأهداف المنشودة داخل المدرسة وخارجها كما تعمل على تكوين اتجاهاتهم والتأثير في نمط تفكيرهم وذلك داخل بيئة تعليمية مناسبة وتربيتهم وفق دينه ومعاييره إضافة إلى نمط الثقافة السائدة في مجتمعه ونوع القيم التي يعتنقها .بل تعمل بجانب هذه الجوانب على التمية الشاملة المتزنة للمواطن الصالح ، ولا يتحقق ذلك الاعن طريق العاملين فى مجال المؤسسات التربوية متمثلة فى معلم التربية الرياضية وكذلك المؤسسات الاخرى الاندية ، والشباب والرياضة ومراكزها .تعد المدرسة أحد المؤسسات التربوية التي يرتكز عليها إعداد الفرد لحياته الاجتماعية وتعليمه كيفية تواصله واحتكاكه مع العالم الخارجي، فبذلك يتشكل الوجود الاجتماعي للتلميذ بترسيخ فيه مختلف المبادئ والقيم والمعايير، والتي تجعل منه ذو مقومات أخلاقية والجسمية والصحية، كما يكتسب منها العمليات الاجتماعية السائدة في مجتمعه، إذ أنها تساهم في تكوين جانبه الاجتماعي التربوي والتعليمي الثقافي وذلك بتعزيز فيه مختلف القيم متل قيمه التعاون وقيمه التآزر والتسامح وتحمل المسؤولية. وبهذا فالمدرسة تساهم في تكوين المواطن صالح وذلك من خلال تنمية فيه الحس الوطني وتوجيهه إلى احترم الأنظمة والقوانين وتوجيه سلوكه ومراقبته، ويأتي ذلك من خلال مجموعة من العمليات والأساليب والتي على رأسها عملية التواصل والتفاعل الاجتماعي، فيظهر ذلك من خلال مختلف السلوكات المبادرة منهم مثل: المشاركة في القسم باعتماد أسلوب الحوار والتشاور والتعاون ونبذ العنف ... خلال الحصة التعليمية في شتى المقررات الدراسية .
ويعد الانتماء إحدى الحاجات الضرورية في حياة الإنسان والتي ترجع جذورها إلى خبرات الطفولة، فالطفل يعي ان بقاءه وإشباع حاجاته رهن بارتباطه بوالديه وتعلقه بهم واقترابه منهم وانتمائه إليهم، ثم تعمم الحاجة إلى الانتماء الأسرى لتشمل الانتماء إلى جماعات أخري تحقق أغراضاَ مشابهة لما تحققه الاسرة , أو تشترك معها في تحقيقة . وتكمن أهمية الانتماء الوطني في أنه بمثابة ضمير داخلي يوجه المتعلم ويرشده إلى ما فيه صالح وطنه، فكلما وجه الانتماء للوطن توجيهاً سليماً كلما كان ذلك عاملاً من عوامل بناء المجتمع، فيعمل الانتماء على حماية المجتمع من عوامل الفساد والانحراف والظواهر السلبية كالفساد والتجسس، وعمليات التخريب والإرهاب وغيرها ؛ لأن الفرد الذى يشعر بالانتماء لوطنه يبتعد عن كل ما يؤدى إلى الإضرار بالمصلحة العامة، ولو كان ذلك على حساب مصلحته الشخصية، وتعتمد صلابة الجماعة وترابطها وتكاملها على درجة انتماء الفرد لها , فالوطن الذى ينتمى أفراده إليه يكون أكثر قوة من غيره، ويؤدى الانتماء إلى التعاطف الوجداني بين أفراد الوطن والميل إلى المحبة والعطاء والإيثار مما يحقق الوحدة الوطنية وينمى لدى الفرد تقديره لذاته وإدراكه لمكانته ومكانه وطنه.
لذا يهتم كثير من المربين واضعي المناهج في المؤسسات التعليمية أهتماماٌ كبيراٌ بدراسة إتجاهات التلاميذ , ولذلك لأهميتها في التوجية التربوي , والتعليمي , والمهني , حيث تؤثر الإتجاهات في قدرة الفرد علي التفاعل والتعامل الإيجابي مع المشكلات التي يواجهها في حياته.
كما أن تكوين الإتجاهات الإيجابية وتنميتها لدي التلاميذ , هو أحد الأهداف الريئسية في عملية التدريس , وقد يرجع ذلك إلي دور الإتجاهات كموجهات للسلوك , حيث يمكن الإعتماد عليها في التنبؤ بنوع السلوك الذي يقوم به التلميذ , كما أنها تؤثر أيضا في عملية التحصيل الدراسي فإذا كان التلميذ لديه إتجاه إيجابي نحو زملاء الدراسة , فسوف يتعاون معهم دراسياٌ , وإجتماعياٌ مما يؤدي إلي تسهيل التعلم وزيادة عملية التحصيل الدراسي إما إذا حدث العكس فسوف ينفر منهم .
يشير كيلي( 1993) Kelly أن السلوك التعاوني بين الطلاب يؤدي إلي تحسين أدائهم من الناحية المعرفية ونجو الجانب الوجداني وظهور روح الألفة والتفاهم والمودة والوعي الجماعي والثقة بالنفس , وعلي النقيض فإن غياب التعاون بين الطلاب في الفصل الدراسي يؤدي إلي ظهور روح عدائية بين الطلاب أو قد تظهر العزلة والخجل والأنطواء وفقدان الثقة بالنفس .
لقد اهتمت مختلف شعوب العالم القديم منه والحديث بالتربية البدنية اهتماما كبيرا لما لها من أهداف بناءة، تساعد على إعداد المواطن الصالح إعدادا شاملا لجميع الجوانب الشخصية سواء كانت عقلية أو جسمية أو نفسية أو اجتماعية ...فأضحت مادة من المواد التعليمية التي يتلقاها المتعلم في مختلف المراحل التعليمية.-إن التربية البدنية جزء من التربية العامة أو مظهر من مظاهرها، لكون التربية الحديثة تعتني كذلك رعاية ومن أهم الأسباب التي أدت برجال التربية الحديثة إلى الاهتمام بالأجسام الناشئين وصحتهم في كل مرحلة من مراحل النضج ولتأكيد على أن العناية بصحة الجسم وتأدية أجهزته ووظائفها تؤثر على الفرد وبهذا فالتربية البدنية تساعد في تكون المواطن بدنيا وعقليا واجتماعيا بواسطة عدة ألوان من النشاط البدني تعد التربية البدنية مادة تعليمية تطبيقية، إذ تمارس فيها مختلف الأنشطة الرياضية التي تساعد في تحسين قدرات التلاميذ في العديد من المجالات كالمجال الحركي واللياقة البدنية، والمجال الإنساني أو الاجتماعي فتمثل العلاقة الديناميكية الناتجة عن مما رسة الأفراد لمختلف الأنشطة التي تجعل فيما بينهم تواصل وتكيف وتفاعل. كما تساهم التربية البدنية في تكوين شخصية الفرد واندماجه الفعلي ضمن المجتمع وذلك من خلال مشاركة الفرد للجماعة من خلال مختلف النشاطات الفردية والجماعية.وتعتبر طرق التدريس من المواد المهمة والاساسية فى المجال الرياضى فقد تنوعت الاستراتيجيات المختلفة المستخدمه فى درس التربية الرياضية التى يستخدمها المدرسين فى إيصال المادة بالشكل المطلوب للطلاب والغرض منها اشتراكهم فى العملية التعليمية وفى السنوات الاخيرة احتلت طرق تدريس التربية الرياضية مكانة مهمة بين طرق التدريس العامة لما لها من أهمية كبرى فى تقدم وتطور مستوى التربية الرياضية فهى تسهم بصورة كبيرة وفعالة فى تربية التلاميذ ووبنائهم بشكل متكامل من الناحية البدنية والعقلية والنفسية .لذا فإن استراتيجيات وأساليب التعلم التقليدية التي يكون فيها المدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات والتلميذ يكون متلقياً فقط لم تعد متلائمة مع التطورات المستمرة في مجال التعليم، بل أصبح مفهوم العملية التعليمية يسعى لإيجاد استراتيجيات متطورة وحديثة تنتقل فيها العملية التعليمية من المدرس إلى التلمبذ، ويكون دور المدرس هو التوجيه والإرشاد وجعل التلميذ عنصراً حيوياً وفاعلاً مما يؤدي إلى زيادة الكفاية في التعلم وبالتالي تأثيرها على مستوى الأداء وتنمية الاتجاهات الايجابية لدى التلميذ ومن هذه الاستراتيجيات (استراتيجية الرؤوس المرقمة) التي تعتبر من استراتيجيات التدريس الحديثة فهي تسهم بشكل فعال في تشجيع التعلم النشط لدى المتعلمين وتحقق نتائج تعليمية جيدة, وتستند هذه الاستراتيجية بشكل أساس على تقسيم المتعلمين إلى مجموعات متساوية في عدد أعضائها وتحمل هذه المجموعات أرقاماً متسلسلة ، ويحمل أعضاء هذه المجموعات أرقاماً متشابهة أي أنها مكررة على جميع المجموعات، وسميت بهذا الاسم لأن أفراد المجموعة يضعون رؤوسهم معاً لكي يتأكدوا من صحة الجواب للسؤال المطروح من قبل المدرس ويقدم حاملوا الرقم المعني على الإجابة للمجموعة .وتعرف استراتيجية الرؤوس المرقمة معاً بأنها استراتيجية تعاونية احدى استراتيجيات التعلم التعاونى يتم فيها تقسيم التلاميذ بحدود (4-6 ) تلاميذ ويعمل فيها التلاميذ سوياً لضمان كل عنصر فى المجموعة معرفتة الجواب الصحيح للسؤال الذى يطرها المعلم ويتم تطبيقها من خلال خطوات متسلسلة مع بعض وتسمى الاستراتيجية بهذا الاسم لأن تلاميذ المجموعة يضعون رؤوسهم معاً لكى يتاأكدون من صحة الجواب على السؤال المطروح من قبل المدرس ويقدم حاملوا الرقم المعنى على الاجابة للمجموعة ككل .تعمل استراتيجية الرؤوس المرقمة معاً عل زيادة تحصيل التلاميذ وذلك لما تقوم على تكوين علاقات ايجابية كما أنها تقوم على تكوين علاقات إجابية كما أنها تشجع التعلم الفردى وتقضى على الارتكال فكل تلميذ لابد ان يتوصل إلى الاجابة الصحية فكل تلميذ يتحمل مسئولية نجاح المجموعة .وترى الباحثة أن أهمية هذه الاستراتيجية تكمن في أنها تحقق المسؤولية الفردية، والاعتماد الإيجابي المتبادل بين أفراد المجموعة، كما أنها تعطي المتعلم فرصة للتعبير عما يفكر فيه من خلال تقديم الاقتراحات والمساهمة في حل المشكلات، حيث أن جميع الطلاب يعملون بروح الفريق في المجموعة الواحدة؛ من أجل التوصل إلى حل متفق عليه للتساؤل المطروح من المعلم.ومن هنا ظهر اهتمام الباحثة باستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة، والتي يتوقع أن تلعب دوراً جوهريا في تنمية مهارات الانتماء الوطني والاتجاهات التعاونية .تعني المواطنة من الناحية القانونية أنها الانتماء إلى دولة معينة، فالقانون يؤسس الدولة ويخلق المساواة بين مواطنيها، ويرسي نظاما عاما من حقوق وواجبات تسري على الجميع دون تفرقة، وعادة ما تكون رابطة الجنسية معيارا أساسيا في تحديد المواطن.وقد تبلورت مشكلة البحث في التساؤل الرئيسي التالي:ما هو ” تأثير إستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة معآ علي تنمية الإتجاهات التعاونية والإتنماء الوطني بدرس التربية الرياضية لدي تلميذات المرحلة الابتدائية.”ويتفرغ من هذا التساؤل السؤالين الفرعيين التاليين1-ما هو تاثير إستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة معآ علي مستوي التحصيل لدي تلميذات المرحلة الابتدائية.ما هو تـــــــاثير إستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة معآ علي تنمية الإتجاهات التعاونية والإتنماء الوطني لدي تلميذات المرحلة الابتدائية.
اهميه البحث :5- يقدم مقياس لقيم الانتماء الوطنى لتلاميذ الصف السادس الابتدائى .-استخدام استراتيجيات التعلم التعاونى التى تنمى الاتجاهات الايجابية للمتعلمين توجية نظر معلمى المرحلة الابتدائية الى ضرورة الاهتمام بالجانب الوجدانى للتلاميذ يقدم قياس لتنمية الاتجاهات التعاونية لتلاميذ الصف السادس الابتدائى هدف البحث :التعرف علي مدي تأثير إستخدام إستراتيجية الرؤوس المرقمة معآ علي تنمية الإتجاهات التعاونية والإتنماء الوطني بدرس التربية الرياضية لدي تلميذات المرحلة الابتدائية.فروض البح وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مقياس الاتجاهات التعاونية لتلميذات الصف السادس الابتدائي لصالح القياس البعدي وجود فروق دالة احصائيا ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة الضابطة في مقياس الاتجاهات التعاونية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي لصالح القياس البعدي. ينص الفرض الثالث علي: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات البعدية في مقياس الاتجاهات التعاونية لتلميذات الصف السادس الابتدائي للمجموعة التجريبية وللمجموعة الضابطة لصالح القياسات البعدية للمجموعة التجريبية.وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مقياس تنمية اتجاهات الانتماء الوطني المرتبطة بدرس التربية الرياضية لتلميذات الصف السادس الابتدائي لصالح القياس البعدي توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في مقياس تنمية اتجاهات الانتماء الوطني المرتبطة بدرس التربية الرياضية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي للمجموعة الضابطة لصالح القياسات البعدية توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات البعدية في مقياس تنمية اتجاهات الانتماء الوطني المرتبطة بدرس التربية الرياضية لتلميذات الصف السادس الابتدائي للمجموعة التجريبية وللمجموعة الضابطة لصالح القياسات البعدية للمجموعة التجريبية.مصطلحات البحث :ستراتيجية الؤوس الرقمية :
تُعد إستراتيجية الرؤوس المرقمة من أحدي إستراتيجيات التعلم النشط والتي تعتمد علي المناقشة والمحاسبة الفردية والجماعية , حيث يعمل التلاميذ في مجموعات صغيرة معاٌ لمناقشة الإجابات مع العضاء الإخرين من مجموعتهم فيكونو قادرين علي المشاركة بأفكارهم في عملية التعلم.التعريف الاجرائى(*)احدى أستراتيجيات التعلم التعاونى التىيعمل فيها التلاميذ سوياً و تقوم على اساس ترقيم المتعلمين داخل المجموعات بأرقام مختلفة ثم يوجه المدرس سؤالا ويطلب من المتعلمين المشاركة معاً والاتفاق حول الايجابة ثم يطلب الاجابة من رقم يختارة عشوائياً.•الاتجاهات التعاونية :هى محصلة استجابات النلاميذ الايجابية والسلبية التى تعبر عن الراءى حول التعاون مع زملائة أثناء الحصة الدراسية داخل مجموعات صغيرة .الاتجاهات التعاونية اجرائيا ً بأنه محصلة استجابات التلاميذ للعمل الجماعى مع زملائهم اثناء الدرس بغرض تحقيق اتجاهات ايجابية لتحققيق الاهداف والاستمتاع بالانشطة .•الانتماء الوطني :يُعرف بأنه شحنة عقلية ووجدانية كامنة بداخل الفرد تظهر في المواقف ذات العلاقة بالوطن علي مستويات مختلفة يمكن الاستدلال عليها من خلال مجموعة الظواهر السلوكية الصادرة من الفرد بحيث تكون تلك الظواهر معبرة عن موقف الفرد ورؤيته تجاه ما يتعرض له مواقف سواء عبر عنها بشكل إيجابي أو سلبي.تعريف الانتماء الوطنى اجرائيا شعور داخلى لدى التلميذ تجاه وطنه يؤكده ارتباط وانتساب التلميذ لوطنه بوصفه عضواً فية ويشعر نحوه بالفخر والاولاء , متوحداً معة ومنشغلاً ومهتماً فى قضاياه , وملتزماً بالقوانين والقيم الايجابية التى تعلى من شأنه وتنهض به , محافظاً على مصلحه وثرواته ومراعياً الصالح العام .إجراءات البحث: منهج البحث:استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي نظرا لملائمته لطبيعة هذا البحث مستعينا بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وباستخدام القياسات القبلية والبعدية لكلا المجموعتين. مجتمع وعينة البحث:.مجتمع البحث:تم اختيار مجتمع بالطريقة العمدية من تلميذات مدرسة قومية منشية البكرى بمحافظة القاهرة ، والمقيدين بها العام الدراسي 2022/2023م، والبالغ عددهم (87) تلميذاً..عينة البحث:تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية لإجراء التجربة الأساسية من تلميذات مدرسة قومية منشية البكرى بالصف الدراسي السادس وعددهم (87) تلميذه، تم سحب (29) تلميذه كعينة استطلاعية والباقي تم تقسيمهم إلى مجموعتين بالتساوي، المجموعة التجريبية عددها (29) تلميذه ، والمجموعة الضابطة وعددها (29) تلميذه.مجالات البحث:<. المجال الزمنى: العام الدراسي (2022م – 2023م).المجال الجغرافي: مدرسة قومية منشية البكرى. المجال البشرى: تلاميذات الصف السادس الابتدائي.الإطار العام لتنفيذ البرنامج التعليمي قيد البحث قامت الباحثة بتطبيق تجربة البحث الأساسية في الفترة (من يوم الأحد: 30/10/2022م الي الخميس: 15/12/2022م) ولمدة (6) اسابيع بواقع مرة واحدة أسبوعيا ولمدة (90) دقيقة وقد تم تطبيق تجربة البحث باستخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة معاً على المجموعة التجريبية أما المجموعة الضابطة فقد قامت بتنفيذ البرنامج التقليدي، وجدول (3) يوضح المخطط الزمني لتنفيذ التجربة.المعالجات الإحصائية: استخدمت الباحثة المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث وذلك باستخدام برنامج: حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS 25) وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:<. المتوسط الحسابي. الوسيط. الانحراف المعياري. معامل الالتواء. معامل الارتباط (ر) قيمة (ت).اختبار ”ت” للفروق بين المتوسطات فرق المتوسطات.