Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة الإرهاب وانعكاساتها على إدارة الصراعات الدولية:
بالتطبيق على جماعة (داعش الإرهابية)
/
المؤلف
مرجان، مارى زكريا عياد .
هيئة الاعداد
باحث / مارى زكريا عياد مرجان
مشرف / أماني أحمد خضير
مشرف / سلوى السعيد فراج
مشرف / محمد محمد عنانى
الموضوع
العلوم السياسي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
204ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

تضاعفت أهمية دراسة الظواهر السياسية مثل ظاهرة الإرهاب الدولي نتيجة للأحداث المتواترة في العصر الحديث، كما ألقت بتأثيراتها داخليًا وخارجيًا على المجتمع الدولي، بل وازداد حجم هذه الظاهرة خاصة بعد ظهور جماعة (داعش) الإرهابية؛ رغبة من هذا الإرهاب الغاشم فرض إرادة سياسية معينة، اعتقادًا بأن هذه العمليات قد تثير الرعب والزعزعة في الرأي العام عامة، وفي النظام السياسي خاصة، ومن ثم أثرت هذه النزعات الإرهابية العدائية في إعادة ترتيب الأوراق من دول المنطقة، كما أثرت سلبيًا أو إيجابيًا في إدارة الصراعات الدولية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
الإرهاب أدخل العالم في مرحلة جديدة تتسم بالحيطة والحذر وهدد السلم والأمن الدوليين؛ لذا أصبح مصطلح ”الإرهاب” الأكثر شيوعًا في العالم، على الرغم من أنه لا يوجد تعريف دولي محدد للإرهاب، وهكذا أصبح الإرهاب واقعًا مقلقًا ومزعجًا ومحيرًا للمجتمع الدولي، وإن امتداد جذوره ليس وليد اليوم، بل هي منحدرة في تاريخه.
ولم تعد ظاهرة الإرهاب مقتصرة على دولة أو منطقة بعينها دون الأخرى، وإنما أصبحت ظاهرة عالمية، لا يمكن لأي دولة مهما بلغت قوتها أن تدعي إنها بمعزل تمامًا عن تأثيرات هذه الظاهرة، سواء المباشرة أو غير المباشرة، وأصبح موضوع الإرهاب محل اهتمام الكثير من رجال السياسة والاقتصاد والاجتماع، بل وحتى المشتغلين في مجال علم النفس، وأصبح البحث عن جذوره ودوافعه محل اهتمامهم؛ بسبب انتشاره وتعاظم سلبياته في معظم أنحاء العالم.
وبطبيعة الحال فإن الأعمال الإرهابية ليست بالأمر الجديد في حد ذاتها، غير أنه في الأعوام الأخيرة اتسع نطاق الإرهاب، وتعددت أهدافه، ولم تعد الجماعات الإرهابية التي تعمل من منطلق أيديولوجي تقتصر على منطقة واحدة، بل شمل العديد من دول في المنطقة العربية حيث يشترك الكثير من هده الجماعات الإرهابية في تلك المنطقة من حيث الأهداف والعضوية والنشاط، بل إن الجماعات المتطرفة قد تتبنى الأسماء ذاتها في بعض هده الدول مثل (الجماعة الإسلامية المقاتلة) الذي يعتبر إسماً تتبناه الكثير من الجماعات المتطرفة في تلك الدول، وإن كانت تتباين تلك الجماعات في أوزانها وقدراتها، كما أن الكثير منها يحتفظ ببعض الأيديولوجية واللوجيستية والعملياتية مع تنظيم القاعدة.