![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث الحالي إلى اختبار مدى قدرة متغيري القلق الاجتماعي وضعف الثقة بالنفس على التنبؤ بالاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الصمت الاختياري، وذلك من خلال عينة من الأطفال قوامها(20) طفلاً وطفلة من ذوي الصمت الاختياري، تراوحت أعمارهم ما بين (6-9) سنوات بمتوسط عمرى (7.99)، وانحراف معياري(1.02)، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، تم اختيار العينة من مدارس الشروق الرسمية للغات، النهضة الرسمية للغات، بنى سويف الجديدة الابتدائية بنات، الدعوة الإسلامية الابتدائية، جمعية أولادنا لذوى الاحتياجات الخاصة، مركز ثقة لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة بنى سويف، وطُبقت عليهم عدد من المقاييس، مقياس ستانفورد- بينيه (الصورة الخامسة) إعداد وتقنين: أ.د محمود أبو النيل (2011)، ومقياس الصمت الاختياري إعداد: أ.د فاطمه الزهراء النجار(2015)، ومقياس القلق الاجتماعي إعداد وتعريب: أ.د على عبد السلام (2008م)، ومقياس الثقة بالنفس للأطفال (إعداد: الباحثة)، ومقياس تقييم المهارات الاستقبالية والتعبيرية للغة العربية للأطفال إعداد: أ.د داليا مصطفى (2014م)، وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين القلق الاجتماعي والاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الصمت الاختياري، ووجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين ضعف الثقة بالنفس والاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الصمت الاختياري، ولا توجد فروق دالة إحصائيًا في القلق الاجتماعي وضعف الثقة بالنفس والاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الصمت الاختياري تعزى للنوع (ذكر- أنثى)، ويمكن لكل من القلق الاجتماعي وضعف الثقة بالنفس التنبؤ بالاضطرابات اللغوية لدى الأطفال ذوي الصمت الاختياري. الكلمات المفتاحية: الصمت الاختياري- الاضطرابات اللغوية- ضعف الثقة بالنفس- القلق الاجتماعي. |