الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بحثت هذه الدراسة الدور الذى مارستة العولمة على نمط العلاقات الأسرية, وتعد الأسرة هى المؤسسة الرئيسية التى تسهم فى تكوين شخصيه الفرد, وتشكيل ثقافته وإتجاهاتة إلا أن المتغيرات المعاصرة قد نالت من بعض وظائفها التربوية والتكونية ومن قدرتها على الإستمرار فى ممارسة أدوارها التقليدية الفعالة , وأصبحت الأسرة فى ادائها لوظائفها البيولوجية والنفسية والإجتماعية والإقتصادية تجاه أفراداها بدأت تتناقص تدريجيا فى ظل المتغيرات الراهنة والتى من أبرزها التكنولوجيا ووسائل وبرامج التواصل الإجتماعى والإعلام مما أنتج تراجعاً فى دورها كناقلة للقيم والمعايير والمعرفة والثقافة وانحسار فى مرجعيتها كأهم مؤسسة للتنشئة الإجتماعية ونتيجة لهذا التغيير فقدت الأسرة العديد من وظائفها التقليدية وقيمها وظهرت العديد من التغيرات على الوالدين وأيضا الأبناء, وقد جمعت الدراسة بين الدراستين الكيفية والكمية , حيث تم تطبيق الدراسة الميدانية على 50 أسرة مفردة تشمل كل من الوالدين وأحد الأبناء, مستخدما مقياساً تم تصميمة , استهدف من خلالة تحليل التغيرات التى لحقت بالأسرة ومن ثم توصيف الدور الذى مارستة العولمة على الأدوار الأسرية, كما إعتمدت الدراسة على عمل دليل مقابلة متعمقة التى تم تطبيقة على خمس حالات, وأخيراً أدت بنا الدراسة إلى عدة نتائج سبق ذكرها. |