Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وسائل التسلية فى الأندلس منذ الفتح الإسلامى حتى نهاية دولة الموحدين
92– 668 هـ/ 711– 1269م /
المؤلف
عبد الرحمن، رباب قطب عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / رباب قطب عبد السلام عبد الرحمن
مشرف / عبد الحميد حسين محمود حمودة
مشرف / يمنى رضوان أحمد
مناقش / يمنى رضوان أحمد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
197 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

أهمية الموضوع:
انصب اهتمام معظم الباحثين فى التاريخ الأندلسى منذ الفتح الإسلامى على النواحى السياسية أو الحربية أو دراسة بعض مدن الأندلس والبعض تطرق إلى دراسة النواحى الاقتصادية، ولكن هناك جوانب من الحياة الاجتماعية للمجتمع الأندلسى لا تزال تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث.
ومن هذا المنطلق رغبت فى دراسة موضوع جديد وهو وسائل التسلية فى الأندلس حتى نتعرف على طبيعة هذا المجتمع فى الفردوس المفقود الذى آلم المسلمين فى كل ربوع العالم منذ ضياعه وحتى هذا اليوم، ويعتبر هذا الموضوع مساهمة فى دراسة الأوضاع الاجتماعية لبلاد الأندلس وسد ثغرة من ثغراته وحاولت رسم صورة واضحة لملامح وسائل التسلية المختلفة فى هذا المجتمع، وكان لطبيعة بلاد الأندلس الأثر الواضح فى حياة سكانها من جمال المكان وانبساطه وتعدد مكوناته من غابات وجزر، وجبال تعلو رؤوسها تيجان الثلج، وشلالات، ومساحات خضراء واسعة، وغير ذلك من جمال طبيعى أو صناعى تميزت به الأندلس وأثرت به تأثيرًا واضحًا فى سلوك أهلها.
 أسباب اختيار الموضوع:
يرجع اختيارى لموضوع وسائل التسلية فى الأندلس منذ الفتح الإسلامى حتى نهاية دولة الموحدين 92-668هـ/711-1269م
- محاولة الخروج من القراءة السطحیة للتاریخ والتي ركزت علیها أغلب الدراسات فى طابعها السیاسى والعسكرى والتركیز والتعمق فى دراسة جزء مهم من الحياة اليومية التي كان يعيشها المجتمع الأندلسى.
- إن هذا الموضوع محاولة للمساهمة فى إظهار جانب مهم من جوانب الحياة الاجتماعية فى المجتمع الأندلسى، ومحاولة للكشف عن أحد أساليب الحياة فيه، فلا تزال الحاجة الماسة إلى دراسة هذا الجانب.
- غياب دراسة تاريخية متخصصة بحثت فى موضوع وسائل التسلية فى الأندلس منذ الفتح الإسلامى حتى نهاية دولة الموحدين وأحاطت بمختلف جوانبها ووضعتها فى إطارها التاريخى.
- ویعود نقص الدراسات في هذا المجال إلى تخوف الباحثين من الخوض فيه، لنقص المصادر المتطرقة للأوضاع الاجتماعية، فكلّ المصادر التي تعود لفترة الدراسة ركزت علي التاریخ السياسى والعسكرى، وما حققه المسلمون من انتصارات ونجاحات، وما ألّم بهم من أزمات وانهزامات، وما ورد فيها عن الحياة الاجتماعية وخاصة وسائل التسلية لا یتعدى إلا إشارات متفرقة، وردت عَرَضَا عند سرد المؤرخ للأحداث، وهذا ما یزید من صعوبة البحث ویثمَّنه، وهنا تكمن أهمية دراستى .
- تقديم إضافة فى مجال الدراسات الأندلسية، خاصة فى جانبها الاجتماعى الذي ما زال يحتاج للغوص فى خباياه وأعماقه.
- والملاحظ من خلال ما تم الاطلاع عليه أن الدراسات التي تناولت الحياة الاجتماعية للأندلس قليلة ولم ترد وسائل التسلية إلا كعنصر فيها، بشكل يمتاز غالبًا بالاختصار فلا توجد دراسة متخصصة بوسائل التسلية فى الأندلس وضعتها فى إطارها المكانى والزمنى.
 منهج الدراسة:
اتخذت هذه الدراسة منهجًا تكامليًا فى تناولها لمفردات البحث حيت اعتمدت على المنهج الوصفى فى وصف بعض مظاهر الحياة الاجتماعية، ووسائل التسلية فى المجتمع الأندلسى خلال فترة الدراسة، وحاولت إعطاء صورة دقيقة عن بعض المظاهر الاجتماعية والدينية من خلال بيان نمط حياتهم اليومية وسلوكهم الاجتماعى، والمنهج الاستقرائى لتجميع الجزئيات المتناثرة فى المصادر، والمنهج التحليلى، وهو الأساس فى البحث، لأنه الأداة القادرة على التوغل فى دروب التاريخ مهما كانت ضيقة، والوسيلة المثلى للتنقيب فى أعماق المجتمع وفهم الأوضاع الاجتماعية، والمنج الاستنباطى لاستخلاص واستنتاج الحقائق وتوظيفها فى إطارها المناسب