Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التغلغل الاسرائيلى في منطقة القرن الافريقى وأثره على الأمن القومي المصري دراسة تطبيقية ( جنوب السودان – إثيوبيا ) /
المؤلف
سعودي، خالد سليمان محمد .
هيئة الاعداد
باحث / خالد سليمان محمد سعودي
مشرف / ريمان أحمد عبدالعال
مشرف / أمانى أحمد إسماعيل خضير
مشرف / سلوى السعيد فراج
الموضوع
العلوم السياسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
172ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

تعد الممرات البحرية من أهم معاملات القوة لدورها الإستراتيجى والأمنى فى حفظ أمن النظام الدولى والإقليمى, فهى الداعم الأكبر لحسم الصراعات والتحكم الإقليمى والدولى, من هذا المنطلق تكتسب منطقة القرن الأفريقى اهمية بالغة لانها تمثل أهم الممرات البحرية على الصعيد الإقليمى والدولى, كما تمثل منطقة القرن الأفريقى أهم عوامل التوازن والإستقرار الإقليمى, لما لها من موقع جغرافى مميز وأهمية إستراتيجية وعسكرية وسياسية وإقتصادية بحكم إطلالها على البحر الأحمر والمحيط الهندى.
حيث تمثل منطقة القرن الافريقى بعداً استراتيجياً هاماً ولعل أبرز ما يضفى هذا البعد أهمية ارتباطها بالبحر الأحمر حيث له معظم الخصائص الجيوبوليتيكية التى تجعل منه ممراً بالدرجة الأولى فهو بمثابة ممر يربط البحر المتوسط عبر قناة السويس بالمحيط الهندى هذا فضلاً عن ارتباط البحر الأحمر بالمحيط الهندى مما جعله محل تنافس بين القوى الكبرى للتواجد العسكري فى البحر الأحمر سواء بشكل مباشر, أو غير مباشر وعلى المستوى الدولى استمد القرن الأفريقي أهميته الجيواستراتيجية من شق قناة السويس عام 1869, ومع اكتشاف النفط فى منطقة الخليج العربى تعززت تلك الأهمية , أما على المستوى الإقليمي فقد اكتسب القرن الافريقى أهمية كبرى من منطلق تحكمه فى منابع النيل الأزرق فى دولة أثيوبيا وما لذلك من أهمية كبرى لكل من مصر والسودان.
ولا تفتقر أهمية منطقة القرن الأفريقي لاعتبارات الموقع فقط , وإنما تتعداها لوجود الموارد الطبيعية. ومن ثم تكتسب منطقة القرن الأفريقي أهمية خاصة نظراً لموقعها الاستراتيجى سواء المعنى التقليدي الذى يضم كلاً من أثيوبيا واريتريا وجيبوتى والصومال أو بمعناها الواسع الجيوسياسى الذى يشمل كل من شمال السودان وجنوب السودان وكينيا وأوغندا, ومن هذا المنطلق يعود الاهتمام الاسرائيلى بالقرن الأفريقى بصفته أهم المواقع الاستراتيجية بالنسبة لصانعى القرار فى اسرائيل من الناحية الامنية. فاستطاعت اسرائيل بعد استئناف علاقاتها مع نحو 38 دولة أفريقية أن تخرج من العزلة تجاه أفريقيا وأن تتحول علاقتها مع الدول الأفريقية من النطاق غير الرسمى الى النطاق الرسمى وأصبحت فاعلاً إقليمياً مؤثراً ومنافساً ومهدداً للأمن القومى المصرى خاصة فى منطقة حوض النيل وجنوب السودان, كشفت اسرائيل فى التسعينات عن علاقاتها بالعديد من الدول الإفريقية وقدمت لها مساعدات إقتصادية وعسكرية لخدمة مصالحها وأهمها حاجتها للمياه وما تراه دعماً لأمنها القومى وقد عقدت عدة تحالفات مع العديد من الدول الإفريقية مثل أثيوبيا وأوغندا وكينيا وجنوب السودان. وقد لعبت اسرائيل دوراً مهماً فى الصراع الموجود فى القارة الأف