Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر العلاقات النحوية ودورها في التماسك النصي دراسة في أحاديث اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان /
المؤلف
بهنساوي، أحمد بهنساوي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد بهنساوي محمد بهنساوي
مشرف / إبراهيم سند إبراهيم أحمد
مناقش / رجب محمود أحمد سليمان
مناقش / حسن محمد نور
الموضوع
اللغة العربية - نحو.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
252 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
26/9/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - النحو والصرف والعروض
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

تناولت الدراسة أثر العلاقات النحوية التي تهتمُّ بترابط كل عنصر من عناصر الوحدات الكلامية داخل المركب اللغوي، سواءً أكانت هذه الروابط معنوية أم لفظية، وتكسبه وظيفة دلالية ينفرد بها داخل التركيب، وهذه الدلالات تجتمع في سياق واحد تحت ظاهرة (تضافر القرائن)؛ فينتج بواسطتها تراكيب لغوية متماسكة على المستويين (الشكلي) و(الدلالي)؛ لتكون ذات طابع بلاغي، تحقِّق الإفادة التامة لدى المتلقي.
وقد أوردت الدراسة الأشكال المختلفة لـلعلاقات النحوية التي يبنى بواسطتها الكلام؛ وذلك من خلال أربعة فصول تضمُّ عددًا من المباحث، الفصل الأول: بعنوان (علاقة الإسناد): وفيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول: علاقة الإسناد في الجملة الفعلية، المبحث الثاني: علاقة الإسناد في الجملة الاسمية البسيطة، المبحث الثالث: علاقة الإسناد في الجمل الاسمية المنسوخة بـ(إنَّ وأخواتها، وكان وأخواتها، وظنَّ وأخواتها)، وقد أثبتت الدراسة أنَّ علاقة الإسناد من كبرى العلاقات النحوية التي تبنى بواسطتها التراكيب اللغوية، إمَّا بنفسها، وإمَّا بتضافرها مع باقي القرائن الأخرى، وهي علاقة تحقِّق الإفادة التامة بين المبتدأ وخبره، أو بين الفعل و(فاعله/ نائبه).
الفصل الثاني: بعنوان (علاقة التبعية)، وفيه أربعة مباحث، المبحث الأول: علاقة التبعية بـالنعت، سواءً أكان النعت مفردًا، أم جملة (اسمية/ فعلية)، أم شبه جملة (جار ومجرور/ ظرف)، المبحث الثاني: علاقة التبعية بالتوكيد سواءً أكان التوكيد معنويَّا أم لفظيَّا، المبحث الثالث: علاقة التبعية بـالعطف، المبحث الرابع: علاقة التبعية بـالبدل، وقد أثبتت الدراسه أنَّها علاقة نحوية تدخل في نظام تركيب الجمل، وتكسبها دلالات معنوية على معنى (الصفة، والتوكيد، والعطف، والبدل).
الفصل الثالث: بعنوان (علاقة التخصيص)، وفيه ثمانية مباحث، المبحث الأول: علاقة التعدية (المفعول به)، المبحث الثاني: علاقة المعية (المفعول معه)، المبحث الثالث: علاقة الغائية (المفعول لأجلة)، المبحث الرابع: علاقة الظرفية (المفعول فيه)، المبحث الخامس: علاقة التحديد والتوكيد (المفعول المطلق)، المبحث السادس علاقة الملابسة (الحال)، المبحث السابع: علاقة التفسير (التمييز)، المبحث الثامن: علاقة الإخراج (الاستثناء)، وعلاقة (التخصيص) من كبرى العلاقات النحوية التي تخصِّص علاقة (الإسناد) بمخصِّصات تسهم في اكتمال المعنى، وإيصال التركيب إلى دلالته الكامنة.
الفصل الرابع: بعنوان (علاقة النسبة)، وفيه مبحثان، المبحث الأول: علاقة النسبة بـ(الجار والمجرور)، والمبحث الثاني: علاقة النسبة بـ(الإضافة)، وقد أثبتت الدراسة أنَّ علاقة النسبة علاقة نحوية تسهم في إيصال معنى أحداث الأفعال أو ما يشبه الأفعال بالأسماء، وتحقيق الاتصال بين المتعاطفين، وإضافتها دلالات جديدة تسهم في إيضاح المعنى العام للنص.
وقد توصلت الدراسة إلى عددٍ من النتائج منها: أنَّ تحليل الروابط الداخلية على المستوى التركيبي الناتج من تضافر العلاقات النحوية داخل البنية التركيبية لنصوص الأحاديث النبوية يتسم بأدق معايير الانسجام، والترابط بين الوظائف النحوية التي تحقَّق التماسك في بنية النص اللغوي وترابط أجزائه، وأنَّ نظرية تضافر القرائن تجتمع بداخلها العلاقات النحوية؛ لتكون أجزاء المركب اللغوي، وأنَّ العلاقات النحوية تتميَّز بقدرتها على تشكيل التراكيب بأساليب مختلفة ودلالات متنوعة، قائمة على مبدأ الارتباط الدلالي بين معاني الكلمات ووظائفها النحوية بطريقة تحقِّق أمن اللبس، وإيصال المعنى العام لدى المتلقي.