الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف العلاقة بين الطفو الأكاديمي وأساليب اتخاذ القرار لدى عينة من طلاب كلية التربية جامعة المنيا، والكشف عن دلالة الفروق بين عينة الدراسة في الطفو الأكاديمي تبعاً للمتغيرات الديموجرافية. وقد تكونت عينة الدراسة من (282) طالباً وطالبة تراوحت أعمارهم ما بين 18: 25 عاماً بمتوسط عمري قدره 41,20 وانحراف معياري قدره 74,4. وكانت أداتا الدراسة هي: مقياس الطفو الأكاديمي ومقياس أساليب اتخاذ القرار(إعداد الباحثة). وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تم التوصل لنتائج الدراسة. حيث أوضحت نتائج الدراسة أن مستوى الطفو الأكاديمي لدى طلبة كلية التربية عينة الدراسة كان متوسطاً؛ وذلك في كل من الدرجة الكلية للطفو الأكاديمي وأبعاده؛ المرونة، والعلاقات المتبادلة بين الأستاذ والطالب، وتحمل الإحباطات، والقلق الأكاديمي. كما وجدت فروق في الطفو الأكاديمي لدى عينة الدراسة وفقا للمتغيرات الديموجرافية (التخصص، والفرقة، والسكن، والنوع) كما يلي؛ فقد وجدت فروق دالة إحصائياً في متغير الفرقة في كل من المرونة، والدرجة الكلية للطفو الأكاديمي لصالح الفرقة الرابعة، وفي متغير السكن في بعد العلاقات المتبادلة بين الأستاذ والطالب لصالح الطلاب ساكني الريف، وفي متغير النوع في بعد القلق الأكاديمي لصالح عينة الذكور، وعند تفاعل المتغيرات الديموجرافية؛ فقد وجدت فروق في كل من الدرجة الكلية للطفو الأكاديمي وأبعاده لصالح إناث الفرقة الرابعة بالتخصصات الأدبية من ساكني المدينة. ولم توجد فروق في الطفو الأكاديمي أو أبعاده في باقي المتغيرات الديموجرافية. كما كانت أساليب اتخاذ القرار الأكثر استخداماً لدى طلاب كلية التربية هي على الترتيب: العقلاني، ثم التلقائي، ثم الاعتمادي، ثم التجنبي، ثم الحدسي. وفيما يتعلق بالعلاقة بين الطفو الأكاديمي وأبعاده وأساليب اتخاذ القرار لدى عينة الدراسة؛ فقد وجدت علاقات ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين الطفو الأكاديمي وأبعاده وبين الأسلوب العقلاني. بينما وجدت علاقات ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين كل من الدرجة الكلية للطفو الأكاديمي وبعديه تحمل الإحباطات، والقلق الأكاديمي وبين كل من الأسلوب التلقائي، والأسلوب الحدسي، والأسلوب الاعتمادي، والأسلوب التجنبي، بينما لم توجد علاقات ارتباطية بين القلق الأكاديمي والأسلوب العقلاني، وكذلك بين بعدي الطفو الأكاديمي (المرونة، والعلاقات المتبادلة بين الأستاذ والطالب) وكل من الأسلوب التلقائي، والأسلوب الحدسي، والأسلوب الاعتمادي، والأسلوب التجنبي.