الفهرس 
Endourological Anatomy of the KidneyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
الملخص العربي حصوات الكلى و الجهاز البولي هي واحدة من الأسباب الشائعة لتدهور نوعية حياة الفرد.وقد بذل التقدم التكنولوجي مجهودا كبيرا و ذلك باستخدام تقنيات جديدة لاستئصال تلك الحصوات، مثل استخراج حصوات الكلية عن طريق خرق الجلد، أو تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية من خارج الجسم، أو ازالتها من داخل الكلية عن طريق الحالب باستخدام المنظار.
وعلى الرغم من أن تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية، أو ازالتها من داخل الكلية باستخدام منظار الحالب و التى تستخدم علي نطاق واسع لحصوات الكلى تعتبر من أهم طرق العالج الأقل تغلغلا، إلا أن استخراج حصوات الكلية عن طريق خرق الجلد لا يزال لديه الدور الأهم اعتمادا على حجم وموقع، وشكل، وتكوين تلك الحصوات.
تعد حصوات الكلى لدي الأطفال من المشاكل الصحية الأكثر تحديا لجراحي المسالك البولية نظرا لأن كلى الأطفال تكون في مرحلة النضج والنمو وكذلك احتمالية ارتجاع الحصوات مرة أخرى بعد إزالتها، لذلك يجب إزالة حصوات الكلى عند الأطفال بطريق تكون أقل ضررا على هذه الكلى النامية.
ووفقا لإرشادات الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية فإن دواعي استخدام تفتيت الحصوات باستخدام الموجات التصادمية في الأطفال يتشابه مع دواعي استخدامه في البالغين وكذلك فإن خروج الحصوات المفتتة في الأطفال يكون أسهل من خروجها في البالغين. وبالمثل فإن ارشادات الجمعية الأمريكية لجراحة المسالك البولية توصي بأن يكون تفتيت الحصوات بالموجات التصادمية وجراحات داخل الكلى عن طريق الحالب باستخدام المنظار المرن هو خط العلاج الأول في علاج حصوات الكلى في الأطفال والتي حجمها يكون أقل من 20 مم مكعب.
إن المنظار المرن وتفتيت الحصوات باستخدام الليزر يعتبر الآن طريقة علاجية وبالمقارنة بتفتيت الحصوات بالموجات التصادمية فإنه يتميزبمعدل أفضل في الخلو من الحصوات.
تعتبر جراحات داخل الكلى عن طريق الحالب باستخدام المنظار المرن اختيار أمثل في علاج الحصوات الكبيرة والمتوسطة الحجم بالكلى والحالب في الأطفال. ونظرا لصغر قطرها ومواصفاتها البصرية الممتازة ووجود طرق متعددة محكمة وفعالة في تفتيت الحصوات فإن عدد متزايد من جراحي المسالك البولية يفضل علاج حصوات مجرى البول العلوي في الأطفال باستخدام منظار الحالب.
إن مظار الكلى المصغر قد لاقى قبولا واسعا في السنوات الأخيرة كمحاولة لتقيل مضاعفات ما بعد وأثناء العملية وفي نفس الوقت يتميز بمعدل خلو من الحصوات عال. إنه كلما كان إجراء منظار الكلى باستخدام منظار كلى أقل قطرا كلما كان الضرر على نسيج الكلى أقل. وبالتالي فإنه باستخدام منظار الكلى المصغر تقل مضاعفات ما بعد واثناء العملية من فقد الدم أثناء العملية والحاجة لنقل دم وكذلك الحاجة لإعطاء مسكنات بعد العملية وتقل كذلك مدة الإقامة بالمستشفى بعد العملية بدون تغيير الفاعلية العلاجية.
لذلك تعد هذه الدراسة مهمة جدا للمقارنة بين تفتيت الحصوات من خارج الجسم بالموجات التصادمية وتفتيت الحصوات من داخل الكلى باستخدام المنظار المرن أو تفتيت واستخراج الحصوات عن طريق خرق الجلد باستخدام منظار الكلى المصغر في علاج حصوات الكلى التي يتراوح حجمها ما بين 10 إلى 20 مللي لدى الأطفال.
المرضى والطرق المستخدمة في البحث:
۱-التصميم التطبيقي
مكان البحث:
قسم المسالك البولية بمستشفى بنها الجامعي بكلية طب بنها.
دراسة المرضي:
تم اجراء هذه الدراسة على الأطفال المرضى من الذكور والإناث المترددين علي العيادة الخارجية لقسم المسالك البولية مستشفى بنها الجامعي والذين تم ا