الفهرس 
LIST OF FIGURESOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
يعتبر البيسفينول أ أحد الملوثات البيئية المنتشرة في كل مكان حيث يساعد وجود مجموعتين وظيفيتين فينوليتين على تحقيق خصائص للبيسفينول في عمليات التصنيع. الاستخدام الرئيسي لـلبيسفينول هو في تصنيع البلاستيك البولي كربونات. مادة البيسفينول شائعة في المنتجات الاستهلاكية ذات الصلة بالأغذية مثل الزجاجات، حاويات تخزين المواد الغذائية وغيرها. الناس في جميع أنحاء العالم تتعرض للبيسفينول بسبب الاستخدام الواسع النطاق للمنتجات التي تحتوي عليه.
يعتبر البيسفينول أ والتعرض للإشعاع المؤين (IR) من العوامل المؤكسدة القوية التي تسبب تحريض الشوارد الحرة ، مما يؤدي إلى تنشيط مسار الإشارة الذي يغير نمو الخلايا.
لذلك اجريت هذه الدراسة لبحث تاثيرهما علي انسجه الرئه، اجريت الدراسه في قسم الكيمياء الحيوية ، كلية الطب البيطري ، جامعة بنها حيث هدفت الرساله الى دراسه التاثيرات الضارة للبيسفينول أ والاستجابة الالتهابية بوساطة الإشعاع في تنشط مسار الإشارات EGFR / KRAS / ERK1 / 2 مما يؤدي إلى حدوث إصابة في الرئة. علاوة على ذلك ، التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات لهيدرو سلفيد الصوديوم ، وهو مانح لكبريتيد الهيدروجين في إصابة الرئة المستحدثة تجريبياً في الجرذان وتقييم الدلالات الكيميائية الحيوية والجزيئية في سائل غسل القصبات الهوائية وأنسجة الرئة والدم.
اجريت الدراسه على عدد 60 جرذًا من إناث الوستر ، تتراوح أعمارهن بين 5-6 أسابيع ووزن كل جرذ حوالي 180-200 جرام في البروتوكول التجريبي لهذه الدراسة. تم تقسيم الجرذان إلى ست مجموعات تحتوي كل مجموعه على 10 من الجرذان، قسمت على النحو التالي:
1. المجموعة الاولي: مجموعة الكونترول:
تتغذى على نظام غذائي عادي فقط دون أي علاج خلال فترة التجربة بأكملها البالغة 6 أسابيع.
2. المجموعة الثانيه: مجموعة بيسفينول أ:
تم حقنها داخل التجويف البريتوني بالبيسفينول أ المذاب في زيت الذرة بجرعة (150 مجم / كجم من وزن الجسم / يوم) لمدة 6 أسابيع.
3. المجموعة الثالثه: المجموعة المشععة:
تعرضت للإشعاع بمعدل 2 Gy أسبوعيا لمدة 6 أسابيع.
4. المجموعة الرابعه: مجموعة الهيدروجين سلفايد:
تم حقنها بهيدرو سلفيد الصوديوم ، وهو المانح لكبريتيد الهيدروجين داخل التجويف البريتوني بجرعة يومية من 5 مجم / كجم من وزن الجسم / يوم مذابة في الماء منزوع الأيونات لمدة 6 أسابيع.
5. المجموعة الخامسه: المجموعة المعرضه للاشعاع والمعالجه بالبيسفينول أ:
تم حقنها بالبيسفينول كما في المجموعة 2 وتعرضت للاشعاع كما في المجموعة 3 لمدة 6 أسابيع.
6. المجموعة السادسه: المجموعة المعالجة بالهيدروجين سلفايد والبيسفينول أ:
تم حقنها بـالبيسفينول كمجموعة 2 وحقنت بهيدرو سلفيد الصوديوم ، وهو المانح لكبريتيد الهيدروجين كمجموعة 4 لمدة 6 أسابيع.
1- عينات الدم:
في نهاية التجربة ، تم تصويم الجرذان طوال الليل بعد آخر جرعة من البيسفينول أ. تم سحب عينات الدم من القلب لكل حيوان بعد تخديره بثنائي ايثيل ايثر. يتم سحب جزء من الدم بمضاد التخثر و الجزء الآخر بعد السماح له بالتخثر لمدة 15 دقيقة ، تم فصل السيرم والاحتفاظ به عند -80 لحين التقدير.
2- عينات الانسجه وعينات غسيل القصبات الرئويه:
وبعد تشريح الجرذان باتباع ارشادات اخلاقيات البحث العلمي التابعه لكليه الطب البيطري جامعه بنها تم فصل انسجه الرئه. وتنظيفها بمحلول ملحي. تم إجراء غسيل القصبات الهوائية (BALF) باستخدام 500 ميكرولتر من محلول ملحي من خلال انبوب وضعت في القصبة الهوائية ، وتم استخلاص (BALF) لتحديد الدلالات البيوكيميائية. تم جمع فص واحد من أنسجة الرئة لإجراء الفحوصات الكيميائيه الحيويه.
3- عينات الهستوباثولوجى:
تم حفظ الفص الآخر من أنسجة الرئة في 10٪ فورمالين محضر في محلول ملحي مخزّن بالفوسفات للفحص النسيجي.
تتلخيص نتائج هذه الدراسة على النحو التالي:
اظهرت النتايج ارتفاعا معنويا في مستويات بيروكسيد الدهون (MDA) و ارتفاعا معنويا في مستويات NO في الحيوانات التي حقنت بـالبيسفينول أ و / أو المعرضة للإشعاع بالمقارنه بمجموعه الكنترول، وجد ايضا أن نشاط كلا من LDH و MPO في الحيوانات التي حقنت بـالبيسفينول أ و / أو المعرضة للإشعاع يختلف اختلافًا معنويا عن مجموعه الكنترول. كانت الزيادة في مستويات LDH و MPO في مجموعة IR + BPA ذات ارتفاع معنوي مقارنة بمجموعات BPA أو IR ، مما يجعل التعرض للبيسقينول والاشعاع معا عاملاً محوريًا لرفع إصابة الرئتين.
تسبب تعرض الجرذان للأشعاع و / أو البيسفينول أ في ارتفاع معنوي في مستوى TGF-و IL-6 و IL-1β و TNF-α ، مقارنة بقيمها في مجموعه الكنترول. لوحظ ارتفاع إضافي فيهم في مجموعه IR + BPA مقارنة بالقيم الخاصة بكل منهما في مجموعات IR أو BPA.
سجلت النتايج أن الببتيد المطلق للجاسترين (GRP) ومستقبلاته يلعبان دورًا مهمًا في تطور التهابات الرئه. وقد اظهرت النتايج ارتفاعا معنويا في مستويات البيبتيد المطلق للجاسترين GRP في IR و / أو BPA مقارنة بمجموعه الكنترول. لوحظت زيادة إضافية في مستويات GRP في المجموعه العالجه ب IR + BPA بالنسبة إلى قيم مجموعة IR أو BPA. مستقبلات هرمون الاستروجينGPER لها دور حاسم في تطور سرطان الرئة، سجلت النتايج ارتفاعات معنويا في التعبير الجيني لمستقبلات الاستروجين في المجموعات المعالجه بالبيسفينول مقارنه بمجموعه الكنترول، لوحظت زيادة إضافية معنويه في مستويات التعبير الجيني لمستقبلات الاستروجين في المجموعه المعالجه ب IR + BPA بالنسبة إلى قيم مجموعة IR أو BPA. تم الكشف عن التعبير الجيني لـ GPER mRNA بواسطة RT-PCR.
اكدت النتايج ان التعرض للبيسفينول أ يؤدي الى الاصابه بسرطان الرئه عبرتحويل مسار GPER / EGFR ، ويحفز معدل جينات الإشارات الاستروجينية بوساطة GPER. تم استخدام تحليل ويسترن بلوت لتحديد تأثيرات BPA أو IR على فسفرة ERK1 / 2 و KRAS و MEK و ERK1 / 2 و p-C-Jun في أنسجة الرئة بعد التعرض لـ BPA و / و IR. الفسفرة (التنشيط) لمستقبلات (EGFR) ، KRAS ، MEK ، و ERK1 / 2 في الجرذان المعرضة لـ BPA و / أو IR مقارنة بالمجموعة الضابطه. تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن التاثيرل BPA و IR لها أكبر قدرة على فسفرة EGFR و KRAS و MEK و ERK1 / 2 في أنسجة الرئة عبر إشارات GPER / EGFR.
كان الهدف من الدراسة هو دراسه تاثير التعرض لـلبيسفينول أعلى الرئتين لإناث الجرذان البالغة ، وتاثير العلاج بهيدرو سلفيد الصوديوم (NaHS) ، وهو المانح لكبريتيد الهيدروجين (H2S).
اظهرت النتايج ارتفاعا معنويا في مستويات بيروكسيد الدهون (MDA) وانخفاض معنوي في نشاط SOD ونشاط GSPX في الجرذان التي حقنت بالبيسفينول أ مقارنه بمجموعه الكنترول. من ناحية أخرى ، قام H2S بخفض مستويات MDA انخفاضا معنويا و ارتفاعا معنويا لمستوي SOD و GSPX.
كما اظهرت النتايج زياده معنويه في مستويات بروتين عامل النمو البطاني الوعائي (VEGF) وعامل التنشيط أحادي الخلية (MCAF) وجزيئات الالتصاق الخلوي VCAM-1 في أنسجة الرئة لدى الجرذان المعرضة لـلبيسفينول مقارنه بمجموعه الكنترول، على العكس انخفض مستوى VEGF و MCAF و VCAM-1 انخفاضا معنويا في المجموعات المعالجة بـ BPA+H2S مقارنة بمجموعة BPA.
وفقًا للنتائج الجرذان التي تعرضت لـلبيسفينول أ قد أظهرت ارتفاعًا معنويا في مستويات كل من IFN-β و VIM مقارنة بمستوياتها في مجموعه الكنترول. كما أدى حقن H2Sلمجموعه البيسفينول إلى خفض مستويات INFβ و VIM انخفاضا معنويا مقارنة بمجموعة BPA.
وفقًا للنتائج ،ارتفعت مستويات بروتينات MMP-2 و MMP-9 ارتفاعا معنويا وعلى العكس انخفض مستوى TIMP-1 انخفاضا معنويا مقارنةً بمجموعه الكنترول. وفي الوقت نفسه ، هناك انخفاضا معنويا في مستويات بروتينات MMP-2 و MMP-9 وزيادة في مستويات TIMP-1 في المجموعة المعالجة H2S+BPAمقارنة بمجموعة BPA.
وفقًا لنتائج هذه الدراسة ، زادت خلايا أنسجة الرئة المعالجة بالبيسفينول أ من مستويات التعبير البروتيني لـ P-JNK و P38MPAK و P-ERK عند مقارنتها بمجموعه الكنترول والتي يمكن تحديدها من خلال تحليل الويسترن بلوت، وفقًا للنتائج التي تم الحصول عليها ، لوحظ أن المجموعات المعالجة بـ H2S أظهرت انخفاضا معنويا لمستويات بروتينات P-JNK و P38MPAK و P-ERK من المجموعات المعرضة للبيسفسنول.
أظهرت نتايج فحص خلايا الدم البيضاء للجرذان التي تعرضت لـلبيسفينول أ ارتفاعًا معنويا في إجمالي عددها وايضا سجلت النتايج ارتفاعا معنويا لمستويات بروتين TGF-β1 مقارنة بالنتايج في مجموعه الكنترول. وعند المقارنه بمجموعة BPA ، فإن الجرذان المحقونه ب BPA+H2S لديها إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء ومستويات TGF-β1 أقل بكثير. تسبب تعرض الجرذان لـ BPA في زيادة معنوية في مستوى البروتين ، نسبة النيوتروفيل و ICAM-1 في BALF مقارنة مع النتايج في مجموعه الكنترول. وعلى العكس هناك انخفاضا معنويا في مستويات البروتين ، نسبه للنيوتروفيل و ICAM-1 في المجموعات المعالجة بـ H2S+BPA مقارنة بمجموعة BPA.
وفقًا لنتائج هذه الدراسة ، زادت خلايا أنسجة الرئة المعالجة بـالبيسفينول أ من مستويات التعبير البروتيني لـ P-JNK و P38MPAK و P-ERK ، والتي يمكن تحديدها من خلال تحليل الويسترن بلوت. وفقًا للنتائج التي تم الحصول عليها ، لوحظ أن المجموعات المعالجة بـ H2S+BPA أظهرت مستويات أقل من P-JNK و P38MPAK و P-ERK من المجموعات التي تم حقنها بالBPA فقط. أظهرت النتائج أن تعرض الجرذان للبيسفينول أ أدى إلى زيادة معنوية في نسبة الخلايا الليمفاوية في الدم و HIF-1α وINOS ومستويات الكاسبيزوالاكتات دي هيدروجينازو الانترليوكين 6 في السيرم مقارنة بمجموعة الكنترول. من ناحية أخرى ، لوحظ انخفاض معنوي في مستوياتهم في الجرذان المعالجة بـ BPA + H2S مقارنة بمجموعة BPA.