Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام كتيب الكترونى تفاعلى على التحصيل المعرفى وتعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
أحمد، عادل محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عادل محمد السيد أحمد
مشرف / اسامة صلاح فؤاد
مناقش / عزيزة محمد عفيفي
مناقش / محمد عبدالسلام علام
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
148 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
17/8/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

أولاً: مقدمة البحث:ازدادت أهمية استخدام الوسائل التعليمية في العقود الأخيرة وأصبحت تلعب الدور الرئيسي في عملية التعليم والتدريب سواء كان مقدماَ للأطفال أو الكبار، حيث تساعد في التغلب على الكثير من العقبات التي تحول دون التعلم المباشر، كما أنها تيسر عملية التواصل الاجتماعي.ولقد لجأ بعض التربويين لتحسين الإنتاجية التربوية إلى دمج التكنولوجيا وتطوير الأساليب التقليدية، مما أدى إلى ظهور أساليب جديدة ومها على سبيل المثال التعلم عن بعد الذي يحقق فرص التعليم لجميع فئات المجتمع مهما اختلفت ظروفهم وتعددت احتياجاتهم، وهذا النوع من التعليم يتطلب الأخذ بتكنولوجيا الاتصالات الحديثة ووسائلها للتغلب على مشكلة البعد بين المعلم والمتعلم. حيث تهتم تكنولوجيا التعليم بالتطورات التكنولوجية التي يشهدها عصر المعلومات، ويتمثل ذلك الاهتمام في توظيف المستحدثات التكنولوجية مثل الكمبيوتر وبرمجياته في جميع مجالات التعليم بشكل فعال، كما يعزز استخدامه تحقيق أهداف تعليم المستقبل بوظيفة في مواقف تعليمية متنوعة، وربط استخدامه بالواقع في جميع المواد التعليمية، مما يؤدي إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويد الممارسات المتنوعة فيها.ويشير ”جابر عبد الحميد جابر”(2000م) إلى أنه قد بدأ الإتجاه لتقييم المعلم ببلورة عدة معايير للمعرفة التدريسية الأساسية والمهارة التي يجب أن يكتسبها جميع المعلمين من هذه المعايير الأساسية أن يستطيع المعلم أن يعد خبرات تعلم تجعل جوانب المادة الدراسية ذات معنى للطلاب، وأن يستطيع توفير فرص تعلم تساند نموهم العقلي والاجتماعي والشخصي، وتلائم المتعلمين على اختلاف قدراتهم، أيضاً من هذه المعايير أن يستطيع المعلم استخدام إستراتيجيات تدريس متنوعة تساعد على تنمية الطلاب للتفكير الناقد وحل المشكلات ومهارات الأداء.ويرى ”فهيم مصطفى”(2004م) أن عصر التربية التقليدية القائمة على التلقي والحفظ قد أنتهى تقريباً في دول العالم العربي ولم يعد له وجود في عصر المعلومات، لذلك فإن النظم التربوية العربية من واجبها أن تنفذ هذه المهام الجديدة في عصر متغير متطور من أجل مواكبة أحداث وأفكار واختراعات متلاحقة وسريعة. كما أن التطورات الحديثة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أثرت على تصميم وتقديم البرامج التعليمية في التعليم العالي, وأصبح للتقدم في تكنولوجيا التعليم تأثيراً إيجابياً في تحقيق التواصل الفعال بين المعلم والمتعلم وقد يسر هذا للمعلم سبلاً عديد لتوصيل المعلومات والمهارات بأساليب وطرق متنوعة تثري عملية التعلم وتزيد من فاعليتها وأثرها .وأوضحت سوسن عبد الجواد(2007م) أن الكتيب الالكترونى التفاعلى ليس بمصطلح جديد فهو موجود منذ التسعينات وهو مصدر تعلم الكترونى تفاعلى يقوم أساسا على النصوص , بالاضافة الى الصور والرسوم ويرض محتواه بطريقة متشعبة أو خطبة تقوم على أساس العقد والوصلات ويتمكن المستخدم من تصفحة بحرية تامة , يتم تخزينة على CD- ROM أو عرضة بالشبكة.ويعد الكتاب االإلكترونى أحد أهم مصادر التعلم فى بيئة التعلم الالكترونية , ومن المستحدثات التربوية والتكنولوجية التى ظهرت فى السنوات الاخيرة كمدخل يساعد فى تنظيم المحتوى وتسهيل الوصول أليه , والوسائل المتعددة التفاعلية التى تمكن المتعلم من استقبال المعلومات بشكل يجعلة يشعر أنه فى موقف الخبرة ذاته وتتيح له التفاعل مع المواد التعليمية والتحكم فى عملية التعلم حسب التقدم الذاتى .والانترنت من أبرز ما توصل إليه العلم الحديث من تكنولوجيا متقدمة وأصبح لها الأهمية الكبرى في العلم والتعلم ، وتعد أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة والمساهم الرئيسي فيما يشهده العالم حاليا من إنفجار معلوماتي حيث أنها أغرت الكثير من التربويين إلى إستخدامها في التعليم والعمل على تطويرها ، بالإضافة إلى أن إستخدام الإنترنت في التعليم يجعل المتعلم يسير بمعدل سرعته الذاتية وتعطى له فرصة الوقت الكافي لإتقان التعلم وجعل عملية التعليم أسهل وأكثر تفاعل مع الثورة التكنولوجية المتقدمة . وتعتبر كرة اليد واحدة من الأنشطة الرياضية التي لاقت إستحساناً وإقبالاً شديدين من الأطفال والشباب من الجنسين ، فرغم عمرها القصير نسبياً - إذا قورن بعمر بعض الألعاب الأخرى – فإنها إستطاعت في عدد قليل من السنين أن تقفز إلى مكان الصدارة في عدد ليس بقليل من الدول ، هذا بالإضافة إلى إنتشارها كنشاط رياضي وترويحي في معظم دول العالم وذلك لما تمتاز به تلك اللعبة من إيقاع سريع , ومناورات مستمرة متواصلة بين الهجوم والدفاع طيلة أشواط المباراة . إلا أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذى يشهده العالم اليوم وخاصة بعد قدوم القرن الحادي والعشرين يملى على الأمم واجبات كثيرة ويدفعها إلى المبادرة واستخدام أقصى ما يمكن من الأساليب التكنولوجية المعاصرة وكذلك تطوير أساليب التعليم بحيث تتخلص من النظم التقليدية من أجل مواكبة التطور ومسايرة روح العصر وما يتسم به من إنفجار معرفي وتقدم تكنولوجي. مشكلة البحث:وتعتبر التربية الرياضية أحد المجالات الهامة التي تستطيع الاستفادة من الثورة التكنولوجية في تعلم المهارات الحركية لتطوير طرق وأساليب تدريسها التي لا تعتمد فقط على الإلمام بالمعلومات بل تنطلق إلى ما هو أوسع من ذلك لترسيخ مقومات التفكير العلمي ومناهجه النقدية والتجريبية للانتقال من مجرد الاقتصار على ثقافة التذكر إلى ثقافة التحليل والتركيب والتقويم.لذا ومن منطلق أن وسائل التكنولوجيا الحديثة قد سهلت عملية التعليم والتعلم، أيضاً أن أجهزة الحاسب الآلي أصبحت متوفرة وسهلة المنال، كما أن البرامج التعليمية الحكومية قد أدرجت بمحتواها دراسة الحاسب الآلي لمختلف المراحل التعليمية، وانطلاقاً من تحقيق الأهداف العامة للتربية الرياضية للمرحلة الإعدادية في تعليم التلميذ المهارات الرياضية الأساسية لبعض الأنشطة الرياضية وإكسابه المعرفة الرياضية المتمثلة في المعلومات والقواعد الفنية والقانونية الخاصة بهذه الأنشطة لذا رأى الباحث ضرورة استخدام الحاسب الآلي في تعليم المهارات قيد البحث خاصة وأن البرامج التعليمية الحكومية لا يوجد بها المزج بين استخدام الحاسب الآلي كجهاز وتطبيق البرامج التعليمية المختلفة باستخدامه، حيث أن درس التربية الرياضية يحتاج إلى تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة في مجال التعلم للتخلص من الطرق التقليدية في التدريس حيث أصبحت معظم أساليب تنفيذ البرامج الحالية للتربية الرياضية بالمدارس لم تعد تساير الفلسفات التربوية الحديثة والتي تعتمد في تقدمها المستمر على استخدام التقنيات التعليمية الحديثة التي تجعل المتعلمين أكثر فاعلية واستجابة داخل العملية التعليمية مما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة, لذلك لجأ الباحث لدراسة تاثير كتيب الكترونى تفاعلى على التحصيل المعرفى وتعليم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الاعدادية .ثالثا : أهمية البحث :تظهر أهمية البحث فى النقاط التالية :- • تغير دور المعلم التقليدى وجعله يلعب أدوارا تربوية كبيرة من التوجيه والارشاد. • تقديم برنامج تعليمى باستخدام الهيبرميديا لتعلم مهارات كرة اليد يمكن الاستفادة به فى برامج تعليمية مشابهة . • تطوير طرق وأساليب تعلم مهارات كرة اليد باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للوصول بالعملية التعليمية إلى تحقيق أهدافها . • استثارة دافعية وتفاعل المتعلمين من خلال برامج تعليمية مقننة باستخدام الكمبيوتر والمعدة بتقنية الهيبرميديا فى مجال التعليم للإتقان بمستوى الأداء المهارى والفنى لمهارات كرة اليد. • المساهمة فى تطوير التعليم فى ظل الجودة الشاملة من خلال بناء البرمجيات التعليمية فى تعلم مهارات الأنشطة الرياضية . • تحفيز المتعلمين للوصول إلى الأداء الأمثل من خلال مشاهدتهم نماذج لعرض أبطال محليين ودوليين فى كرة اليد. • المساهمة فى تعريف المتعلم والمعلم بأحدث الأساليب التكنوجية ، وكيفية توظيفها والاستفادة منها فى العملية التعليمية . رابعا : هدف البحث :يهدف البحث الي التعرف علي تاثير كتيب الكترونى تفاعلى على التحصيل المعرفى وتعليم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الاعدادية .خامسا: فروض البحث : ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث التجريبية فى نتائج الاختبارات المهارية والتحصيل المعرفى قيد البحث قيد البحث لصالح القياس البعدى.” ”توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث الضابطة فى نتائج الأختبارات المهارية والتحصيل المعرفى قيد البحث قيد البحث لصالح القياس البعدى..”