Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القضايا النقدية وتاريخ الأدب فى كتابات د/ شوقى ضيف و د/ يوسف خليف /
المؤلف
حبيب ، محمد عبدالعظيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالعظيم حبيب
مشرف / مدحت الجيار
مشرف / مدحت الجيار
مشرف / مدحت الجيار
الموضوع
القضايا النقدية وتاريخ الأدب - د/ شوقى ضيف و د/ يوسف خليف .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
345ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

عرف العالمان د/ شوقى ضيف ود/ يوسف خليف بتأثيرهما الكبير فى دراسة الأدب العربى ونقده ، فكل واحد منهما مدرسة لها طريقتهاالمتفردة وأسلوبها الخاص فى التناول.
فهذا د/ ضيف عالم موسوعى ، قدم المنهج التاريخى عند دراسته للأدب ، ولم يكتف به عند دراسته للنقد ؛ فاستعان بالمناهج النقدية الأخرى . آمن بالحياد العلمى عند تناوله للقضايا الأدبية لم ينحز لجانب على جانب آخر ، فقد حاول أن يجمع بين الجانبين المتضادين أحيانا كما سبق وتحدثت عن رؤيته لقضية الشعر الحر ، لم يرفضه واعترف به مع ضرورة أن يدعم بقيم صوتية أو موسيقية . اعتمد على السهولة ، والوضوح ، والتقليدية فى عرض قضاياه ، لم يعقد ، وسار على خطى من سبقه.
وهذا د/ خليف جمع بين المناهج النقدية مجتمعة وخصوصا المنهجين النفسى والتاريخى ، آمن بملكة الإبداع ، فهو المبدع الذى ترى ثقافته واضحة فى إبداعاته النقدية ، والأدبية ، والشعرية . ابتكر منهجا جديدا فى دراسة تاريخ الأدب ، يرى فيه أن القضايا البارزة والظواهر الفنية هى التى تحدد عصور الأدب العربى وليس العامل الزمنى أوالتاريخ أو السياسى.
تجد فى شخصيتهما تدينا واضحا غرسته فيهما أسرتاهما ، فكلاهما تربى على الإسلام دينا ، ومنهجا ، وسلوكا ، فهذا د/ ضيف تعلم فى الأزهر فى معهدى دمياط والزقازيق الأزهريين قبل أن يلتحق بتجهيزية دار العلوم ، ومنها إلى كلية الآداب .
وهذا د/ خليف قد نشأ فى بيئة علم ، فأبوه الشيخ عبدالقادر خليف عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، لم يتعلم فى الأزهر ، ولكن حاز ثقافة دينية رصينة إلى جانب ثقافته الأدبية واللغوية الكبيرة ، وذلك بفضل والده ومكتبته العامرة.
هذا التدين يجده المتلقى واضحا فى شخصيتهما العلمية ، وجليا فى كتابتهما الإسلامية خاصة والنقدية ، والأدبية والبلاغية ، واللغوية عامة.
ليتزوج بلبنى .
ويؤكد د/ خليف على تفوق شعر العذريين الأمويين على شعر المتيمين الجاهليين باستثناء عنترة ، ولا يرجع تفوقهم إلى ضعف العاطفة عند المتيمين ، فالمستوى العاطفى واحد ” ولكنه يرجع إلى سنة التطور ، فالمتيمون الجاهليون هم طليعة الإتجاه ، صاغوا شعرهم على غير نماذج سابقة ، ثم خلفوه لمن جاء بعدهم من العذريين نماذج يحتذونها ويطوروتها وينهضون بفنهم الشعرى على مثالها.”(1)
بعيدا عن تلك المقارنة بين العذريين الأمويين والمتيمين الجاهليين أقول إن الحب عندهما حب روحى يعنى الأمل والغاية والحياة لقوم عاشوا فى الحب وللحب ومع الحب .