الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
ان الوسائل التشخيصيه المتعلقه بالفسيولوجيا الكهربائيه لدراسة الشبكيه والمسار البصرى تستخدم على نطاق واسع في المجالات الطبية والبحثية. يعد مثير الجهد البصرى وسيلة لتشخيص الأمراض العصبية حيث انه يمثل انعكاسا للاستجابه الكهربائيه للمسار البصرى مرورا بالعصب البصرى حتى القشره المخيه دون التأثر بدرجة وعى المريض ويتم عن طريق توصيل أقطاب كهربائيه على فروة الرأس في المنطقه التي تتضمن المنطقة القذاليه بالمخ. لقد جاء مثير الجهد البصرى متعدد البؤر خلفا لرسم الشبكبه الكهربائى متعدد البؤر لكن التباين الكبير فى نتائج استجابة مثير الجهد البصرى متعدد البؤر بين الأشخاص كان له دورا فى تثبيط استخدامه لفتره من الزمن ولكن زادت أهميته واتسعت مع تطور الطرق الآلية والمنفذة بواسطة الكمبيوتر فى قياس التأخر فى قياسات مثير الجهد البصرى متعدد البؤر. توصل المجتمع الدولى للفسيولوجيا الكهربية للرؤية الى قواعد إرشادية فى تسجيل الرسم الكهربائى للشبكية متعدد البؤر وأوصت أن يكون لكل مختبر قيمه المعياريه للاستخدام الإكلينيكى. يعد مثير الجهد البصرى متعدد البؤر تطورا حدينا فى مجال الغسيولوجيا الكهربائية حيث جعل من الممكن توثيق مجال الإبصار للشخص على انه مجموعه من الآثار لاستجابة القشره المخية. العديد من الأماكن فى مجال الإبصار تستغار فى نفس الوقت وقد طبقت هذه التقنية بنجاح فى مرضى المياه الزرقاء والعديد من الأمراض التى تؤثر على المسار العصبى للإبصار. الأدله المتراكمة ترجح أن مثير الجهد البصرى متعدد البؤر يعتبر أداه واعده فى تقييم الوظائف البصرية للمرضى الذين يعانون من أمراض تتتعلق بالمسار العصبى للإبصار مثل المياه الزرقاء والتهابات العصب البصرى تقييما يعتمد على المريض نفسه. وقد لاحظت بعحض الدراسات التى عنيت بمثير الجهد البصرى متعدد البؤر فى الأطفال أن النضج يستمر حتى سن الثالثة عشر ٠ولقد قدمت الدراسات الحديثة نظام التسجيل متعدد القنوات كبديلا للنظام أحادى القناه لتخطى الاختلافات الفرديه بين الأشخاص. وحيث أن مثير الجهد البصرى متعدد البؤر يقيم النظام البصرى بأكمله فانه من الممكن أيضا أن يكون مفيدا فى اكتشاف أى نوع من التغيرات فى مجال الإبصار. الهدف من الدراسه: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم القيم الكامنة البصرية متعددة البؤر لدى السكان المصريين العاديين وارتباطها بالعمر والجنس والجانب وقوة الابصار. منهج البحث: أجريت هذه الدراسة على عينة من 100 عين سليمة حضرت العيادة الخارجية لمركز المنصورة لطب العيون في الفترة من أكتوبر 2020 حتى مارس2022. هذه دراسة وصفية قائمة على الملاحظة أجريت في مركز طب وجراحه العيون ، جامعة المنصورة ، مصر. المرضى والطرق: الحالات المدرجة بالدراسة: السن : من 20 إلى 50 سنة ٠الجنسين ذكور واناث ٠أفضل قوة لحدة إبصار العين أكبر من6/9 ٠فحص قاع العين فى الحدود الطبيعية ٠الحالات المستبعدة من الدراسة: ٠عمليه جراحية سابقة أو اصابات بالعين٠حول بالعين ٠كسل بالعين ٠مرض بشبكبه العين ٠مياه زرقاء بالعين ٠عتامة بالعين ٠المرضى الذين يعانون من امراض عصبيه او امراض مزمنه تؤثر على المسار البصري ٠نسبه تكؤس العصب البصرى اكبر من 0.5 او اختلافه بين العينين اكبر من.0.2. طريقة البحث: سيتم جمع البيانات التاليه : البيانات الشخصية :العمر، الجنس والتاريخ المرضي متضمنا عمليات حديثة أو سابقة لإزالة المياه البيضاء وزرع عدسة بالعين،الاصابة بمرض عصبي أو أيضي أو جسدي سابقا. فحص العيون المفصل بما في ذلك: ٠تقييم حدة البصر٠فحص الجزء الامامي للعين بواسطة المصباح الشقي المجهري٠قياس انكسار العين باستخدام موسعات الحدقه ٠فحص قاع العين بعد استخدام قطره توسيع للحدقة ٠قياس مثير الجهد البصرى متعدد البؤرلكل عين على حده لنفس الشخص. أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي: كان متوسط العمر 33.82 ± 6.543 سنة. كان هناك 20 (40٪) من الذكور و 30 (60٪) من الإناث مع نسبة الذكور إلى الإناث كانت 1: 1.5. كان متوسط افضل قوه ابصار مصححه 0.95 ± 0.115. كان متوسط المكافئ الكروي -1.07±1.199.وكان متوسط مؤشر ضغط العين 17.04 ±1.652 وفقا لنوع الجنس كنسبة مئوية. وبلغت نسبة الإناث 60في المائة ونسبة الذكور 40 في المائة. كان متوسط السعة في الحالات المدروسة 28.69 ± 3.930 في الربع الداخلى العلوي. كان متوسط السعة عند الخارجى العلوي 26.45 ± 4.715. كان متوسط السعة عند الخارجى السفلي 27.62 ± 4.453. كان متوسط السعة عند الداخلى السفلي 24.57 ± 5.280. تأثير الجنس على السعة ووقت الاستجابه في العينة المدروسة. كان الفرق في السعة في الجوانب الأربعة المذكورة بين الذكور والإناث غير معتد به إحصائيا (p>0.05). كان الفرق في وقت الاستجابه في الجوانب الأربعة المذكورة بين الذكور والإناث غير معتد به إحصائيا (p>0.05). تأثير الجانب على السعة في الحالات المدروسة. كان له أعلى قيمة في الربع الداخلى العلوي الأيمن وكان له أدنى قيمة في الربع الداخلى السفلي الأيسر. كان الفرق في السعة عند الجوانب الأربعة المذكورة بين العينين اليمنى واليسرى غير معتد به إحصائيا (p>0.05). لم يكن هناك ارتباط بين العمر مع القيم الكامنة البصرية متعددة البؤر بما في ذلك السعة عند الربع الداخلى العلوي، والخارجى العلوي، والخارجى السفلي، والداخلى السفلي (p>0.05). أيضا، لم يكن هناك ارتباط معنوي بين العمر والقيم المحتملة المستثارة البصرية متعددة البؤر بما في ذلك وقت الاستجابه في الداخلى العلوي، والخارجى العلوي، والخارجى السفلي، والداخلى السفلي (p>0.05). لم يكن هناك ارتباط بين العمر والقيم المحتملة البصرية متعددة البؤر بما في ذلك السعة ووقت الاستجابه. تم اثبات ارتباط إيجابي بين افضل حده ابصار مصححه مع السعة عند الداخلى السفلي (r-0.334 ، p = 0.001) وارتباط سلبي كبير بين BCVA مع وقت الاستجابه عند الخارجى العلوي (r = -0.215 ، p = 0.032). لم يكن هناك ارتباط بين المكافئ الكروي وقيم الجهد البصري متعدد البؤر بما في ذلك السعة في جميع الأرباع. تم اثبات ارتباط سلبي كبير بين المكافئ الكروي مع وقت الاستجابه في الصدفة الزمنية العليا (r = -0.249 ، p = 0.015). لم يكن هناك ارتباط بين القيم المحتملة المثارة البصرية متعددة البؤر وضغط العين في الحالات المدروسة. الاستنتاج: تتفوق تقنية VEP متعددة البؤر على VEPs التقليدية ذات المجال الكامل في تقييم سلامة النظام المرئي لأنها توفر قياسًا مستقلاً لأجزاء متعددة من المجال البصري ، مما يسمح باكتشاف أكثر دقة للعيوب الأصغر. تم الكشف عن ارتباط إيجابي معتد به إحصائياً بين افضل حده ابصار مصححه والسعة في الربع الداخلى السفلي. تم العثور على ارتباط سلبي ذو دلالة إحصائية بين افضل حده ابصار مصححه ووقت الاستجابه في الربعالخارجىالعلوي. تم العثور على ارتباط سلبي ذي دلالة إحصائية بين المكافئات الكروية ووقت الاستجابه في الربع الخارجى العلوي.