Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of place attachment on the urban quality of life in low-income residential areas /
المؤلف
Mohammed, Ibrahim Magdi.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم مجدى محمد
مشرف / صادق أحمد صادق سعد
مناقش / اسامة أحمد عبده
مناقش / إيمان هانم أحمد يوسف
الموضوع
Impact of place attachment on the urban.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
156 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/10/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 179

from 179

Abstract

تتكون هذه الرسالة من مقدمة وبابين رئيسين ينقسم كل باب منهما إلى فصلين. تمثل المقدمة تمهيدًا للرسالة وشرح خطة الدراسة. ويتكون الباب الأول من الفصلين الأول والثانى يتناول الباحث فيهما العلاقة بين الارتباط المكانى وجودة الحياة الحضرية، ويقوم أيضا بتصميم أداة (نموذج مقترح) لقياس جودة الحياة الحضرية لذوى الدخل المحدود؛ ويمثل هذا التناول الإطار النظرى للدراسة. بينما يتكون الباب الثانى من الفصلين الثالث والرابع ويتناول الباحث فيهما الحالات الدراسية، ويعرض نتائج الدراسة ويناقشها ومن ثم يخرج بالخلاصة والتوصيات؛ ويمثل هذا الباب الإطار العملى للدراسة. وشرح هذا التكوين وما يتناوله الفصول كما يلى:
أولا: المقدمة
يعرض الباحث فى المقدمة مشكلة البحث والتى تتمثل فى ضعف ارتباط السكان بالبيئة المبنية وهو ما يترتب عليه احجامهم عن المشاركة فى تطويرها وصيانتها وحمايتها. وتفترض الدراسة أن تبنى مدخل الارتباط المكانى والهوية المكانية سيساعد على عملية تحسين جودة الحياة الحضرية خاصة فى مناطق ذوى الدخل المحدود.
يوضح الباحث بعد ذلك هدف الدراسة الرئيسى باستخلاص سمات الارتباط المكانى ومناقشة تأثيراتها على جودة الحياة الحضرية فى المناطق السكنية لذوى الدخل المحدود فى القاهرة يوضح الباحث أيضا أهداف الدراسة الفرعية وأهمها بناء العلاقة بين التصميم المكانى والهوية المكانية والارتباط المكانى.
تعتمد هذه الدراسة على منهج استنباطى وذلك من خلال استخلاص وتحليل المعلومات والسمات الخاصة بالارتباط المكانى والهوية المكانية فى الأدبيات، ومن خلال أيضا استخلاص المؤشرات التى وضعتها المنظمات المهتمة بمدخل ”المجتمعات الداعمة للحياة” لمعالجة جودة الحياة الحضرية.
ثانيا: الجزء الأول: الدراسة النظرية
الفصل الأول: العلاقة بين الارتباط المكانى وجودة الحياة الحضرية
يهدف الباحث إلى بناء العلاقة بين الارتباط المكانى وجودة الحياة الحضرية في المناطق السكنية لذوى الدخل المحدود. واستخدم الباحث الخطة التالية لتحقيق أهدافه:
في بداية الفصل، يوضح الباحث منظومة بناء العلاقات بين التصميم المكانى والهوية المكانية والاحساس بالمكان والارتباط المكانى، ويمكن تلخيص هذه المنظومة على النحو التالي: تمثل صناعة المكان الإطار/المظلة لعمليات إنتاج أي منطقة وتكوين طابعها الخاص وتشجيع الانتماء إليها؛ مما يؤدي إلى إنتاج هوية مكانية وتعزيز الإحساس بالمكان. وفي نهاية هذه العمليات ستنشأ علاقة واضحة بين الأشخاص والمكان الذى يفضلون الإقامة به ويعزز هذا المكان شعورهم بالأمان والراحة، ونتاج كل هذه العمليات السابقة هو الارتباط المكانى.
ثم يشرح الباحث الجوانب الذاتية والموضوعية لجودة الحياة، وتصنيف مستويات جودة الحياة على كل من المستوي الفردي والجماعي؛ لاستنتاج مفاهيم جودة الحياة واستخلاص معنى الجودة الحضرية.
ثم يدرس الباحث أنماط المناطق السكنية لذوى الدخل المحدود، وكيفية تصنيف هذه الأنماط مع مناقشة تصنيفاتها طبقا لطبيعة السوق. وفي الوقت نفسه، يناقش الباحث مفهوم جودة الحياة من الناحية الفسيولوجية والنفسية والثقافية لذوى الدخل المحدود. وقام الباحث بتحديد أيضا العناصر المادية للمناطق السكنية المؤثرة على جودة حياة السكان.
في نهاية الفصل يناقش الباحث ويلخص العلاقة بين الارتباط المكانى وجودة الحياة الحضرية، وتتلخص الاستنتاجات الرئيسية لهذا الفصل على كالتالي:
 تنتج العناصر المادية وغير المادية الهوية المكانية وهو ما ينتج الإحساس بالمكان ومن ثم ينتج الارتباط المكانى.
 تؤثر جودة البيئة المادية على الصحة البدنية والنفسية للمستخدمين. وتتأثر جودة الحياة النفسية في المناطق الحضرية بالهوية المكانية والارتباط المكانى.
 يهتم المجتمع بالبيئة الحضرية إذا شعر أفراده أنهم يعيشون في مكان مرتبطين به وينتمون إليه، ويؤدي فقدان الهوية إلى غياب المعنى والارتباط وضعف فرصة اختبار العيش بالمكان.
الفصل الثانى: أداة قياس جودة الحياة الحضرية (النموذج المقترح)
في بداية الفصل يتناول الباحث العديد من نظريات وتوجاهت التخطيط الحضري الفكرية المعاصرة في أواخر القرن العشرين التي تتناول جودة الحياة الحضرية مثل العمران الجديد والنمو الذكي والقرية الحضرية ومبادئ العمران الذكي والتنمية المستدامة والتخطيط التقليدي الجديد والبنية التحتية الخضراء والمدن المدمجة والمجتمعات الداعمة للحياة. تتمثل أهداف هذه النماذج في تطوير مجتمعات تخدم بشكل أكثر نجاحًا احتياجات السكان الذين يعيشون ويعملون بها وتتحكم في الزحف العمراني مع تحسين جودة الحياة الحضرية.
ثم يعالج الباحث جودة الحياة من خلال التوجه الفكرى الخاص بالمجتمعات الداعمة للحياة لأنه يعزز سعادة السكان ورفاهيتهم لجميع الفئات والأجناس والطبقات والأعمار، ... إلخ. وفي الوقت نفسه، تتشابك الاهتمامات بين المجتمعات الداعمة للحياة مع عمليات صناعة المكان والارتباط المكانى.
يقوم الباحث بتحليل ومناقشة البيانات والمعلومات الخاصة بالعديد من المنظمات التي تتعلق المجتمعات الداعمة للحياة مثل فيفا دونيا آنا، المجتمعات الداعمة للحياة في منطقة إيدن بالولايات المتحدة، مخطط لمؤشرات أمريكا العشرة للمجتمعات الداعمة للحياة ، شركاء المجتمعات الداعمة للحياة، الرابطة الأمريكية للمتقاعدين (AARP)، وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) لاستخراج المؤشرات من منظمات مختلفة الاهتمامات وبالتالى استخراج مؤشرات فعالة لقياس جودة الحياة
الحضرية في المناطق السكنية لذوى الدخل المحدود.ثم حدد الباحث أدوات قياس جودة الحياة الحضرية مثل النموذج المعتمد على تسعير الرفاه، وعملية التسلسل الهرمي التحليلي (AHP) وعملية الشبكة التحليلية (ANP) للتعرف على المشكلات التي يمكن لكل أداة معالجتها. ومما سبق حدد مزايا وعيوب كل منها وبالتالي يمكنه اختيار المقياس المناسب للمؤشرات والمؤشرات الفرعية لجودة الحياة الحضرية في النموذج المقترح.
وصمم الباحث استبيانًا لقياس جودة الحياة الحضرية باستخدام مقياس من نوع ليكرت معتمدا على القوة التالية للقياس (1 = غير مهم، 2 = مهم قليلاً، 3 = معتدل الأهمية، 4 = مهم، 5 = مهم جدًا). ثم طبق الباحث الاستبيان على عينة من 31 شخصًا 14 ذكر و17 أنثى. الاعمار التى استهدفها الباحث من العينة ما بين 21-28 سنة لتبني رؤى شباب الباحثين. ويستخدم هذا الاستبيان أيضًا لترتيب المؤشرات والمؤشرات الفرعية التى يتكون منها النموذج.
فى نهاية الفصل صمم الباحث أداة القياس (النموذج المقترح) وهى عبارة عن مجموعة من المؤشرات والمؤشرات الفرعية ومعايير التقييم التي سيستخدمها لقياس جودة الحياة الحضرية في المناطق السكنية لذوى الدخل المحدود في الفصل الأخير.
ثالثا: الجزء الثانى: الدراسة العملية
الفصل الثالث: الحالات الدراسية
طبقا للتصنيفات المختلفة لأنماط المناطق السكنية التى تعتمد على مستوى الدخل وتشابه السمات العمرانية التى ناقشها الباحث فى الفصل الأول فقد تبنى الباحث فى اختياره مناطق ذوى الدخل المحدود لاسكان الشباب. وفي هذا الفصل يبرر الباحث اختياراته لأماكن الحالات الدراسية موضحًا الإطار المكانى والزماني. ويصف الباحث ويحلل الحالات الدراسية المختارة.
اختار الباحث إسكان الشباب بالعبور لأنه مشروع إسكان رسمي طرحته الدولة للشباب بأسعار مخفضة. وبالتالي فهو مكان مناسب يمّكن الباحث من اختبار جودة الحياة الحضرية في المناطق السكنية لذوى الدخل المحدود. الإطار الزمني المختار هو ما بين 1995 و 1999 لذلك فهو يشمل مراحل البناء الأولى والثانية والثالثة للمشروع لإلقاء الضوء على تأثير الارتباط المكانى على جودة الحياة الحضرية في أماكن مختلفة داخل المنطق، كما أن الفترة الزمنية لبداية إنشاء المشروع وعمارته بالسكان تجاوزت العشرين عاما وهو ما يسمح للباحث باختبار علاقة السكان بالمكان.
لتحديد أماكن الحالات الدراسية اعتمد الباحث على التكامل والتوصيل الناتج من تحليل الخريطة المحورية للمنطقة. وفي الوقت نفسه استخدم الباحث الملاحظة الإثنوغرافية للأنشطة أو مظاهر العنصر غير المادي أثناء زيارته للموقع. ويلاحظ أن معظم الفراغات داخل المنطقة مركزية وخطية. مما سبق فإن الفراغات التي تحتوي على عناصر غير مادية مثل مساهمة السكان في إضفاء الحيوية على الفراغ الحضري وممارسة الأنشطة بها هى الفراغات التى يمكن وصفها بأنها أماكن دون غيرها. ومن هنا استنتج الباحث خمسة أماكن داخل المنطقة: نادي سبورتنج بلازا، ومركز الياسمين، والجامع الكبير، وحديقة الرحمن، والإسراء والمعراج.
الفسيعتمد قياس جودة الحياة الحضرية في المنطقة على استخدام مجموعة الأدوات (النموذج المقترح) المستنتج فى الفصل الثانى وبالتالى تحديد ومناقشة مستوى الارتباط المكانى فى المنطقة ومدى تأثيره على جودة الحياة الحضرية. سيحاول الباحث الإجابة على الأسئلة التالية حول الارتباط المكانى وجودة الحياة الحضرية في منطقة إسكان الشباب - لمن ولماذا وكيف نشأت