Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أطر معالجة الصحافة الالكترونية العراقية لانتخابات الرئاسة الامريكية 2020 :
المؤلف
عبود، محمد وهاب.
هيئة الاعداد
باحث / محمد وهاب عبود
مشرف / عبدالهادى أحمد عبدالهادى النجار
مناقش / أميمة محمد محمد عمران
مناقش / منى طه محمد طه
الموضوع
المعالجة الصحفية. الصحافة الالكترونية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر إلكترونى (232 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

وظفت الصحافة الالكترونية على نطاق واسع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2020، التي كانت حدثًا عالميًا مهمًا، حيث كان دونالد ترامب من الحزب الجمهوري يسعى لتأمين فترة ولايته الثانية، بينما توقع جو بايدن من الحزب الديمقراطي تغييرها، وانتهت بفوز بايدن على ترامب، وبالتالي أصبح بايدن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، ونظرا لطبيعة ونوع العلاقات العراقية – الامريكية وتأثر بغداد بالسياسة الخارجية لواشنطن خاصة بعد عام 2003، نرى ان الصحافة الالكترونية العراقية عكفت على تأطير معالجتها الصحفية لانتخابات الرئاسة الأمريكية للفترة ما بين 1/1/2020 لغاية 14/12/2020 بأطر متعددة الأوجه والاختلاف، ولذلك اعتمدت الدراسة على نظريتي الأطر الاعلامية ونظرية بناء الأجندة، ومن الاهمية بان تخضع للبحث والدراسة والرصد والتحليل، فقد شهدت تلك المعالجة تأطيرا إعلاميا متنوعا ومتشعبا، وتخصيص مساحة واسعة تتناول الانتخابات الامريكية من كل جانب، خاصة في صحيفتي الصباح والزمان الالكترونيتين وهما الصحيفتان عينة البحث، وهو ما يعكس مدى اهتمام الصحافة الالكترونية العراقية بالشأن الانتخابي الامريكي. وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية : كانت أجندة صحيفة الزمان كانت أكثر تشاؤما من نتائج الانتخابات الأمريكية عكس أجندة الصباح والتي كانت أكثر تفاؤلا بنتائج تلك الانتخابات وأنها ستكون لها نتائج ايجابية على العلاقات الأمريكية العراقة وعلى العلاقات الايرانية الأمريكية، وأن أمريكا ستسعى إلى اصلاح ما أفسده ترامب عكس ما توقعته صحيفة الزمان والي أكدت أن السياسة الأمريكية واحدة لا تتغير بتغير الرئيس وظهر ذلك بوضوح عند مقارنة العلاقات الأمريكية مع العراق على فترات زمنية طويلة. اعتمدت أجندة صحيفة الزمان على ابراز أن ترامب لا يصلح أن يقود الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، وأنه غير لائق ليكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ودعمت الصحيفة هذا التوجه بإبراز تصريحاته، وما يمكن أن تعبر عنه في شخصيته التي ستقود الولايات المتحدة الأمريكية حال فوزه بالمنصب، وبالتالي أبرزت التأثير السلبي لتوليه الحكم على دولة ايران والعراق، وأن الدولة الوحيدة المستفيدة من نجاحه هي دولة اسرائيل، بينما أبرزت أجندة صحيفة الصباح حالة الترقب من فوز أحد المرشحين وابراز الأمل والتفاؤل من أن العراق ستكون أفضل بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية وفوز بايدن. غلبة التساؤلات في المواد الصحفية للزمان عن الصباح في اشارة للتهكم عن الأحوال والأحداث التي سوف تحدث في المستقبل مع الرئيس الأمريكي الجديد.