![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد حدث تطور ملحوظ في مجال دعم وتمكن الاشخاص ذوي الهمم علي مستوي العالم ، ولقد شهدت مصر ايضا تطورا ملموسا لتمكين هؤلاء الافراد ذوي الهمم وذلك نتيجة لدعم الارادة السياسية لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة حيث سعت الي خلق مساحة ومناخ ملائم لتظافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات أكاديمية وتشريعية وغير ذلك ، حيث أنهم جزءاً رئيسياً من قوة العمل وتسعي الدولة لتعظيم الاستفادة منهم في إطار التوجه الاوسع بالاستثمار في البشر. اشارت ادبيات البحث إلى تأثير السلبى لاضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد في مختلف النواحي الأكاديمية والاجتماعية والسلوكية، مما استوجب على الباحث التصدي لتلك المشكلة التي تواجه الكثير من التلاميذ في مراحل التعليم المختلفة، ويزداد الأثر السلبى للاضطراب مع الأفراد ذوى الإعاقة السمعية التي تؤدى إلى تأخر الطفل في جوانب كثيرة وخاصة تأخر النمو اللغوي والكلام، وهى وسيلة اتصال الفرد بالأخرين، وكذلك يعانى الشخص المعاق سمعيا الشخص بضعف التآزر الحسى الحركي حيث توصلت دراسات أجريت على المعاقين سمعيا تفيد أن هؤلاء الأطفال يعانون من ضعف التآزر الحس الحركي. يرى ”عادل عبد الله”(2002م) أن السمع يلعب دورا كبيرا في تنظيم سلوك الفرد وتكيفه مع ظروف الحياة ولذلك يتعرض الطفل ذو الإعاقة السمعية إلى مشكلات ترتبط بتكيفه وتوافقه ذلك لأنه يعاني من جملة من المشكلات الاجتماعية والتربوية والانفعالية ، وترتبط إعادة تشكيل الاستجابات لدى الأطفال المعاقين سمعياَ بالتركيز على نقاط القوة لديهم كالثقة في قدراتهم. الأمر الذي يسهم في زيادة حماسهم وتشجيعهم على الإتيان بسلوكيات إيجابية وعلى ذلك تكمن أهمية مساعدتهم على معايشة بيئة مزدوجة الثقافة في عالمين مختلفين هما عالم ذوي الإعاقة السمعية وعالم عادي السمع. (46 : 237) |