الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى خفض اضطرابات النطق لدى عينة من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال برنامج تدريبي قائم على التكامل الحسي وقياس اثره في خفض اضطرابات النطق بعد فترة التتبع، وتكونت عينة الدراسة من (10) أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، وقد تراوحت أعمارهم بين (5- 8) أعوام، بمتوسط حسابي قدره (6.40)، وانحراف معياري قدره (0.97)، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، قوام كل منهما (5) أطفال، وتكونت أدوات الدراسة من مقياس كفاءة النطق (إعداد: ايهاب الببلاوي، 2004)، والبرنامج القائم على التكامل الحسي (إعداد: الباحثة)، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في اضطرابات النطق في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند (0.05) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في اضطرابات النطق في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في اضطرابات النطق في القياسين البعدي والتتبعي. الكلمات المفتاحية: التكامل الحسي – اضطرابات النطق – اضطراب طيف التوحد. |