الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 309 |  |  |
| | | from | 309 | | |
المستخلص
وبعد هذا فإنني أحمد الله تعالى على نعمة التوفيق والهداية، والإعانة على إتمام هذه الرسالة، بعد أن عشت مع كتاب ”الموطأ” لإمام دار الهجرة ”مالك بن أنس”, جمعًا وتخريجًا ودراسة، ومع سيرة مؤلفه المباركة، تلك السيرة العطرة التي أتيت على البحث من أوله إلى آخره، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
•نتائج وتوصيات:
توصلت بعد دراستي لهذا الجزء بفضل الله، وبعد تعب وجهد, إلى النتائج التالية:
1-أن المراسيل التي دونها الإمام مالك في ”الموطأ” إنما هي في حقيقتها أحاديث مسندة إلا القليل النادر منها، والذي لا يتجاوز أربعة أحاديث فالصواب إطلاق أن الموطأ صحيح لا يستثنى منه شيء.
2-اختلف العلماء في قبول المرسل ورده، وأصح الأقوال أنّ منها المقبول، ومنها المردود، ومنها الموقوف، فمن علم أنه حاله أنه لا يرسل إلا عن ثقة: قُبل مرسله، ومن عرف أنه يرِسل عن الثقة وغير الثقة، فإن إرساله عمن لا يعرف فهو موقوف، وما كان ومن المراسيل مخالفاً لما رواه الثقات كان مردودا.
3-هذا وإني أقترح بعد هذه الدراسة أن تتبع بدراسة الحديث المرسل في موطأ الإمام مالك من كتاب البيوع إلي نهاية الموطأ, بجمع الأحاديث المرسلة ودراسة أسانيدها وتخريجها.