Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراســـة تجريبيــة وتطبيقيــة لعـــلاج وصيــانة المفــرغات الجصيــة الأثريــة تطبيقــاً علــى أحــد النمــاذج المختــارة مـن العصــر المملوكــي /
المؤلف
أحمـد، عبد العـزيز محمـد عبد العـزيز.
هيئة الاعداد
باحث / عبد العـزيز محمـد عبد العـزيز أحمـد
مشرف / شحاتة أحمد عبد الرحيم
مشرف / اسامة احمد فؤاد
مناقش / اسامة احمد فؤاد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
284 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم المتاحف
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - قسم ترميم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

تتكون الرسالة من أربعة فصول:
الفصل الأول: تقنيات تنفىذ المفرغات الجصية فى العمارة الإسلامية
أولاً: تطور فنون وتصميم المفرغات الجصية فى العصور الإسلامية:
تناول هذا الجزء تطور فنون وتصميم النوافذ الجصية فى العصور الإسلامية منذ أول
ظهور للنوافذ الجصية المعشقة بالزجاج فى العصر الأموي، مروراً بالعصر الأيوبي، والعصر
العباسي، والفاطمي وقد بلغ أوج ازدهاره فى العصر المملوكي.
ثانياً: العناصر الزخرفىة المستخدمة فى زخرفة المفرغات الجصية الإسلامية:
تناول هذا الجزء العناصر الزخرفىة المستخدمة فى زخرفة المفرغات الجصية سواء
الزخارف الهندسية أو النباتية أو الكتابية .
ثالثاً: الخامات المستخدمة فى تنفىذ المفرغات الجصية:
تناول المكونات الأساسية للمفرغات الجصية حيث يعتبر الجبس، والجير هما المكونان
الرئيسيان، ومن أكثر المواد الرابطة استخداماً فى المباني الأثرية فى الحضارات المختلفة على
مدار آلاف السنين، ثم الإضافات المحسنة لخواص كلاً منهما.
رابعاً: تقنيات تنفىذ المفرغات الجصية والأدوات المستخدمة:
تناول تقنيات التنفىذ إما بالحفر المباشر(النحت) أو بالقولبة أو بالتفريغ، ثم تناول
الأدوات المستخدمة فى تنفىذ المفرغات الجصية، ثم طريقة التنفىذ التى إعتمدت على خبرة الفنان
القائم بهذا الفن .
الفصل الثاني: عوامل ومظاهر التلف المؤثرة على المفرغات الجصية الأثرية
أولاً: العوامل الفيزيوكيميائية:
وتتمثل فى الرطوبة بمصادرها المختلفة، وتأثيرها المتلف على العناصر الزخرفىة
الجصية حيث تساهم بدور فعال فى معظم عمليات التلف المختلفة، فتؤدي إلى إحكام دائرة التلف
حول الأثر، وكذلك تقوم بدور مساعد لتنشيط فاعلية عوامل التلف الأخرى مثل الحرارة،
والتلوث الجوي والأملاح، لذا فهي تعد فى حد ذاتها عاملاً متلفاً فى غاية الأهمية والنشاط،
وكذلك التغير فى معدلات الحرارة وما ينتج عنه من تغير فى الأبعاد لبعض الأجزاء المتواجدة
فى مواجهة مستمرة مع الشمس مما ينتج عنه حدوث سقوط لبعض الأجزاء المعمارية وما تحمله
من زخارف جصية أو نوافذ معشقة، وإنفصال للزخارف الجصية عن حاملها، وتشقق وتقشر
للطبقات الخارجية من سطح الجص، وذلك من جراء التحولات الطورية التى قد تحدث لها،
بالإضافة للتلوث الجوي وأهم الغازات الناجمة عن التلوث الجوي الموجود داخل المدن وتأثيرها
المتلف على العناصر الجصية.
ثانياً: العوامل الميكانيكية:
تشمل تأثير الإهتزازات الناتجة عن حركة المرور، والزلازل وما ينجم عنها بالإشتراك
مع عوامل التلف الأخرى فى ظهور شروخ وتشققات وإنفصالات فى العناصر الزخرفىة
الجصية والتراكيب الجصية وفقدها أحياناً، بالاضافة للدور المتلف للرياح والتى تعد من أهم
عوامل التعرية، وتكمن خطورتها فى نحر وتآكل العناصر الجصية والتى تتميز بدرجة صلادة
منخفضة حيث تؤدي إلى خفض النقوش والزخارف البارزة عن المستوى الأصلي حتى أنها قد
تساويها بالسطح فى بعض الأحيان بالإضافة لحملها للملوثات الجوية، والأتربة، وبويضات
الحشرات والتى تساهم فى الاصابة البيولوجية.
ثالثا: الدور المتلف للدبابير والوطاويط والطيور ويتمثل فى أعشاشها شديدة الصلابة ومخلفاتها
تعتبر عامل جذب للكائنات الحية الدقيقة، وتعد أماكن المخلفات بؤر حمضية تؤدي للتجوية
الكيميائية، هذا إلى جانب مظهرها المشوه.
رابعاً: عوامل التلف البشري:
والتي يظهر تأثيرها المتلف غالباً نتيجة قلة الوعي أو الدراية بمدى أهمية تلك الآثار
وقيمة ذلك التراث.
الفصل الثالث: الدراسة التجريبية لتقييم بعض مواد التقوية والتنظيف والإستكمال
للمفرغات الجصية
أولاً: دراسة تحليلية وفحصية لمادة المفرغات الجصية موضوع الدراسة:
استخدمت فى الدراسة أجهزة التحليل للتعرف على مكونات المفرغات الجصية موضوع
الدراسة مثل جهاز التحليل بحيود الأشعة السينية(XRD)، وجهاز التحليل بوميض الأشعة
السينية(XRF) ، والتحليل بطيف الأشعة تحت الحمراء(FT-IR) ، بالإضافة لعمليات الفحص
باستخدام الميكروسكوب الضوئي الرقمي، والدراسة البتروجرافىة بالميكروسكوب المستقطب،
والميكروسكوب الإلكتروني الماسح المستخدم فى فحص العينات المختلفة سواء الأثرية أو فى
دراسة العينات التجريبية، والتحليل بالميكروسكوب الإلكتروني الماسح المزود بوحدة تشتيت
طاقة الأشعة السينية EDX .
من خلال الفحص والتحليل لثمانية عينات جصية من أماكن متفرقة بالمفرغ الجصي
موضوع الدراسة وجد الجبس كمكون رئيسي بنسبة 65.6% بالإضافة لوجود الأنهيدريت بنسبة
27.1% مع وجود الكالسيت بنسبة 8.6% كمكون ثانوي، مع وجود الرمل بنسبة2.3%
ونسبة من ملح الهاليت بنسبة 2% بالإضافة لوجود المكونات المعدنية للعينات الجصية في حالة
من التفكك والضعف مع وجود تكلسات واتساخات تطمس السطح بالاضافة لانتشار الشروخ
والفجوات.
ثانياً: الدراسة التجريبية لإزالة مظاهر التلف (التنظيف):
تم إعداد نموذج جصي يحاكي المفرغ الجصي موضوع الدراسة مع تجهيز مواد
وتركيبات للتنظيف للتوصل لأنسبها لتنظيف مظاهر التلف المختلفة من النموذج الجصي حيث
كانت التركيبة (C) والمكونة من: ماء مقطر+ كحول إيثيلى+ داى ميثيل فورماميد+ صابون
متعادل بنسبة (0.5 : 0.25 : 1 : 3) على التوالي هي أفضل التركيبات في تنظيف الأتربة
والتكلسات الصعبة، وكانت التركيبة (C)المكونة من: 100ml الماء + 2,5ml بيكربونات
الأمونيوم+0,25gm EDTA (Ethelyen diamine tetra acetic acid) + 5ml صابون
متعادل أعطت أفضل النتائج فى تنظيف السناج ، وكانت التركيبة (C) المكونة من: ماء مقطر
+ كحول إيثيلى + فورمالدهيد بنسبة (0.25 : 1 : 3) على التوالي الأفضل فى إزالة بقايا
فضلات الطيور ودم الوطاويط.
كذلك تمت دراسة تجريبية للتنظيف بالكمادات من خلال المقارنة بين كمادة مورا شائعة
الإستخدام وكمادةO.F، وكمادة O.A والتي ثبت نجاحهم مقارنة بكمادة مورا.
ثالثاً: الدراسة التجريبية لعمليات التقوية:
تم تحضير العينات التجريبية، وتعيين الخواص الفىزيائية والميكانيكية للعينات التجريبية
قبل التقوية، وتم تقسيم مواد الحماية والتقوية المستخدمة فى الدراسة إلى مواد المجموعة الأولى
(المواد التقليدية) وتشمل (البارالويد 72، الأكريل33، الفاكرOH100) وتطبيقها والتقييم لتلك
المواد بقياس خواصها الفيزيائية والميكانيكية، وقياس التغير اللوني، والفحص بالميكروسكوب
الضوئي الرقمي، وبالميكروسكوب الإلكتروني الماسح، والتحليل الطيفى بالأشعة تحت الحمراء
(FT-IR) وبعد إجراء عمليات التقادم الصناعي سواء الحراري أو الملحي والحمضي تم
التوصل أن مادة الفاكر OH 100 أفضل المواد التقليدية، ثم تم تهجين أفضل مواد المجموعة
الأولى بمواد الحماية والتقوية النانوية - مواد المجموعة الثانية – وتشمل (نانو السيليكا SiO2،
ونانو التيتانيا TiO2، وخليط من نانو السيليكا والتيتانيا) وتطبيقها مع التقييم لتلك المواد النانوية
بقياس خواصها الفىزيائية والميكانيكية، وقياس التغير اللوني، والفحص بالميكروسكوب
الإلكتروني الماسح، والتحليل الطيفى بالأشعة تحت الحمراء FT-IRحتى يتم التوصل لمادة
نانوية يتم تطبيقها على المفرغات الجصية موضوع الدراسة تحقق مبدأ الحماية والتقوية
والتنظيف الذاتي حيث أعطى تهجين مادة الفاكرOH 100 بخليط من نانو السيليكا والتيتانيا
أفضل النتائج بعد إجراء عمليات التقادم الصناعي سواء الحراري أو الملحي والحمضي.
رابعاً: الدراسة التجريبية لتحسين خواص مادة الاستكمال للمفرغات الجصية موضوع
الدراسة: وذلك لاختيار أفضل مادة للاستكمال لها القدرة على الدوام، ومقاومة قوى
التلف المختلفة وذلك بإضافة بعض المحسنات للخواص مثل الإديبوند65Adibond 65 ،
السيليكا فيوم (غبار السيليكا)Silica Fume ، الخلط بين الأديبوند وغبار السيليكاAdibond
65 + Silica Fume ، الخلط بين السيليكا فيوم ونانو السيليكا.Silica Fume + Nano
Silica ، وقياس الخواص الفىزيائية والميكانيكية (الضغط – الشد) وإجراء عمليات التقادم
الصناعي للتوصل لمادة استكمال جصية ذات خواص مقاومه للظروف المحيطة تبين أن الخلطة
الجصية (J) والمكونة من (الأديبوند %5+ غبار السيليكا %0.5)،(K) والمكونة من (غبار
السيليكا %0.5+ نانو السيليكا %1) أعطت أفضل النتائج حيث كانت أقل الخلطات تغير فى
الخواص الفىزيائية والميكانيكية.
خامساً: الجانب التجريبي لاستنساخ الأجزاء المفقودة من المفرغ الجصي:
من خلال هذه الدراسة تم التوصل لقالب يتم من خلاله الحصول على نسخة من
الزخارف الجصية بصورة واضحة دقيقة التفاصيل، بالإضافة لتجنب استخدام أي مادة عازلة
على السطح الجصي مقارنة بالقوالب الأخرى.
الفصل الرابع: الدراسة التطبيقية لعلاج وصيانة المفرغات الجصية موضوع
الدراسة
أولاً: التوثيق والتسجيل للمفرغات الجصية موضوع الدراسة:
تم التوثيق الأثري والتاريخي والوصف المعماري لمسجد الظاهر بيبرس البندقداري،
والوصف والتحليل الفني للمفرغات الجصية موضوع الدراسة وطريقة التنفىذ، والتوثيق
المعمارى للمفرغات الجصية موضوع الدراسة، بالإضافة للتوثيق المعماري لمظاهر التلف.
ثانياً: الخطوات المتبعة فى ترميم وعلاج المفرغات الجصية موضوع الدراسة:
تمثلت فى التنظيف (التنظيف الميكانيكي والتنظيف الكيميائي وتطبيق الكمادات) التي تم
التوصل اليها في الجانب التجريبي، بالإضافة لحقن وعلاج الشروخ العميقة والبسيطة حيث تم
إجراء عمليات الحقن للشروخ البسيطة بإستخدام مادة الفاكرOH 100 المضاف له مادة نانو
السيليكا 0.5% وغبار السيليكا1% لتصبح فوق طاردة للماء، أما فى حالة الإنفصالات تم
الحقن بمادة جصية تشبه مكونات الأثر مضاف اليها (غبار السيليكا %0.5+ الأديبوند %5) .
ثم الاستكمال للأجزاء المفقودة إما بالقولبة أو الاستكمال بصورة مباشرة باستخدام الخلطات
الجصية (J&K) محسنة الخواص التي تم التوصل اليها من خلال الجانب التجريبي الخلطة.
وتم ختام البحث بالنتائج والتوصيات، وقائمة المراجع العربية، والإنجليزية،