Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي للقيادات التعليمية في مصر على ضوء بعض نماذج التميز العالمية :
المؤلف
نايل، أسماء محمد عبد الفتاح رزق.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد عبد الفتاح رزق نايل
مشرف / سلامه عبد العظيم حسين
مناقش / فاطمة السيد صادق
مناقش / سلامه عبد العظيم حسين
الموضوع
الادارة التعليمية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
460 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة العامة
الناشر
تاريخ الإجازة
25/7/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 460

from 460

المستخلص

مقدمة البحث: لقد أصبحت التطورات الجوهرية للمؤسسة التعليمية تفرض عليها استيعاب فلسفة التخطيط الإستراتيجي ومضمونه ومنهجيته حتى تحقق أهدافها وتنطلق نحو المستقبل بخطى ثابتة على اعتبار أن هذا النوع من التخطيط يمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها توحيد كافة أنشطة المؤسسة التعليمية، حيث إنه يسهم في تحقيق أهداف المؤسسة على المدى البعيد بنجاح.لذا فإنه يمكن أن يستخدم التخطيط الإستراتيجي في المدارس بمختلف المراحل التعليمية على نطاق واسع لأنه يهتم بالرؤية والرسالة والأهداف التي تتبناها المدرسة كما يعمل على استثمار جميع الإمكانات البشرية والمادية في المدرسة والاستفادة من البيئة الخارجية سواء في تحديد الفرص المتاحة لها وكيفية استثمارها وفي ذات الوقت يساعد على تحديد المخاطر أو التهديدات وكيفية موجهتها بالإضافة إلى إسهامه في التنبؤ بمشكلات المؤسسة في المستقبل ووضع الحلول العلمية لها على ضوء مواردها المتاحة والظروف المحيطة بها.وعلى هذا فإن التميز المؤسسي يساعد على دعم جميع أنشطة المؤسسة ويجعلها مؤسسة مبتكرة، وذلك من خلال التعرف على العقبات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها بالإضافة إلى مساعدة المؤسسة ذاتها في جمع المعلومات التي تسهم في تطوير مهارات العاملين بها في مختلف المستويات الإدارية – قادة أو أتباع- حتى تصل المؤسسة إلى أهدافها المنشودة في أسرع وقت ممكن وبأقل تكلفة مع تحقيق أفضل النتائج الممكنة، معنى ذلك أن التخطيط الإستراتيجي يركز على زيادة كفاءة المؤسسة ومساعدتها على تحقيق فاعليتها من خلال حسن استثمار الموارد المتاحة سواء كانت بشرية أو مادية أو تقنية أو معلوماتية أو غيرها وذلك من خلال تحديد مسار العمل ورفع كفاءة إدارة المؤسسة ولاشك أن مثل هذه الأمور تتطلب قيادة واعية تنبع من داخل المدرسة ذاتها شريطة أن تكون ملمة بأوضاع المؤسسة ومجالات عملها وتمتلك في ذات الوقت رؤية واضحة تستطيع من خلالها الوصول إلى المستقبل المنشود، كما أن هذا المستقبل يحتم وجود قائد يمتلك مهارات متفردة في ذات الإطار حتى يأخذ بالمؤسسة نحو تحقيق التميز المأمول.وعلى هذا فقد أصبح من الأهمية بمكان الأخذ بالأساليب الإدارية الحديثة ومنها أسلوب التخطيط الإستراتيجي باعتباره منهجية علمية أو مدخلاً إدارياً يساعد المؤسسة التعليمية على النجاح والاستمرار والتغلب على المخاطر أو التهديدات التي تواجهها وخاصة في ظل تزايد المنافسة المحلية والإقليمية والعالمية، وفي ذات السياق يأتي دور القيادات التعليمية التي تتصدر مشهد القيادة في المؤسسة التعليمية حيث إنها مسئولة عن تسيير أمورها وصنع قراراتها وحل مشكلاتها واستشراف مستقبلها عبر توظيف أسلوب التخطيط الإستراتيجي وتطوير مهارات تلك القيادات في ذات الإطار حتى تصبح على استعداد كامل لتصميم رؤية ورسالة المؤسسة وتحديد أهدافها الإستراتيجية وإجراء التحليل الرباعي لها من حيث نواحي القوة والضعف وتحديد الفرص وكيفية استثمارها بالإضافة إلى التنبؤ بالمخاطر أو التهديدات وكيفية مواجهتها على ضوء فلسفة المجتمع والإمكانات المتاحة لذات المؤسسة.مشكلـة البحث: يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي :- كيف يمكن تطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي لدى القيادات التعليمية في مصر على ضوء بعض نماذج التميز العالمية؟ويتفرع عن هذا السؤال مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية : - ما الأسس النظرية للتخطيط الإستراتيجي وفقاً للأدبيات المعاصرة؟- ما المحددات العلمية لنماذج التميز العالمية؟- ما طبيعة عمل القيادات التعليمية في مصر في الوقت الحاضر؟- ما واقع تطبيق التخطيط الإستراتيجي في المؤسسات التعليمية في مصر من وجهة نظر القيادات التعليمية؟- ما التصور المقترح لتطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي للقيادات التعليمية في مصر على ضوء بعض نماذج التميز العالمية؟أهـداف البحـث:استهدف البحث الحالي تطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي لدى القيادات التعليمية في مصر على ضوء بعض نماذج التميز العالمية، وذلك من خلال :- التعرف على الأسس النظرية للتخطيط الإستراتيجي وفقاً للأدبيات المعاصرة.- الوقوف على المحددات العلمية لنماذج التميز العالمية.- الكشف عن طبيعة عمل القيادات التعليمية في مصر في الوقت الحاضر.- الكشف عن واقع تطبيق التخطيط الإستراتيجي في المؤسسات التعليمية في مصر من وجهة نظر القيادات التعليمية.- تحديد ملامح التصور المقترح لتطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي للقيادات التعليمية في مصر على ضوء بعض نماذج التميز العالمية.أهميــة البحــث:تتضح أهمية البحث من خلال الأمور التالية :أ-الأهمية النظرية : - يركز البحث الحالي على دراسة موضوع هام يأتي على ضوء اهتمامات الدولة المصرية في الوقت الحاضر بتطوير التعليم، وكيفية تكيفه مع المتغيرات والتحديات المجتمعية الحديثة.- يركز البحث الحالي على تطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي في ضوء بعض نماذج التميز المؤسسي لما لها من دور فعال في رفع كفاءة الأداء والوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة وتحقيق جودة التعليم.ب-الأهمية التطبيقية :- يسهم البحث الحالي في تطوير مهارات التخطيط الإستراتيجي ومواجهة المعوقات التي تقابلها القيادات التعليمية في ذات الإطار وكيفية التغلب عليها على ضوء الإمكانات المتاحة.- يستفيد من هذا البحث القيادات التعليمية المسئولة عن التخطيط الإستراتيجي بكافة والمديريات التعليمية في مصر والإدارات التعليمية التابعة لها بالإضافة رؤساء الأقسام الإدارية وبعض قيادات المدارس الثانوية العامة.- تساعد نتائج البحث الحالي في تصميم برامج تدريبية لخدمة أهداف التخطيط الإستراتيجي وقضاياه لدى كافة العاملين بالمؤسسة التعليمية في الوقت الحاضر.- يعمل البحث الحالي على تحديد كيفية الاستفادة من النماذج العالمية للتميز المؤسسي من خلال تحديد الأدوار والممارسات التي يقوم بها القيادات التعليمية في إطار تحقيق التميز المنشود للمؤسسة التعليمية.- يقدم البحث الحالي مجموعة من الإجراءات أو الآليات التي تعين القيادات التعليمية في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحسين واقع العمل المؤسسي بمختلف ميادينه.- يقدم البحث الحالي مجموعة من المقترحات التي تعين القيادات التعليمية بشكل عام ومديري المدارس الثانوية العامة بمحافظة القليوبية بشكل خاص من أجل تحسين أدائهم وتنمية دورهم القيادي لتحقيق أفضل النتائج للمدرسة التي يتصدرون قياداتها.