Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستخدام نموذج الحياة من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الإجتماعية للتخفيف من الوصمة الإجتماعية لأبناء السجناء /
المؤلف
محمود، أمانى أبو اليسر سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أمانى أبو اليسر سيد محمود
مشرف / شريف سنوسى عبد اللطيف
مشرف / أبو الحسن عبدالموجود إبراهيم
مشرف / مصطفى محمود مصطفى
مشرف / مصطفى محمود مصطفى
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/6/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الخدمة الاجتماعية التنموية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

اولاً: مشكلة الدراسة:
الأسرة لها دوراً فى تكوين الإتجاهات الإيجابية للأبناء وتنمية العديد من القيم والمهارات النفسية كمهارة حل المشكلات الإجتماعية لدى الأبناء وتكوين هذه الاتجاهات والقيم لا تنمو الا فى جو يسود فيه الراحة والأمن والاستقرار لا للصراع والتفكك والمشكلات الأسرية.
تتعرض الأسر الى بعض المشكلات الأسرية التى تؤدى الى إختلال نسق العلاقات الأسرية، ويقصد بالمشكلات الأسرية عجز فى الأداء الإجتماعى لأحد أفراد الأسرة عن القيام باحد أدواره الإجتماعية ويؤثر ذلك العجز على توافق الأفراد وتوافق الأسرة ككل، وعند ممارسة أحد افراد الاسرة الى أسلوب حياه إيجابى يكون لدى الفرد والاسرة جميعاً القدرات والمهارات الحياتية لمواجهة اى موقف إشكالى يواجه أحد أفراد الأسرة، ولكن عندما يحدث خلل فى الأداء وأسلوب الحياه يكون الموقف الاشكالى أكبر من قدرات ومهارات الفرد والاسرة وتصبح المشكلة الاسرية تتطلب المساعدة المهنية
ومن أسباب غياب الاب تعرضه للسجن وذلك لارتكابة جرما معيناً، حيث أثبت الباحثين فى كل من العلوم النفسية والاجتماعية حاجة الأبناء الى النمو فى كنف أسرة مستقرة، وأن دور كل من الاب والام يكمل إحداهما الاخر، فإن سجن الاب يمثل كارثة إجتماعية للابناء يجعلهم محاطون بجو إجتماعى يشعرون فيه بالقلق وعدم الاستقرار حيث يفقدون الثقة فى أنفسهم وبالمحيطين بهم، فوصمة الإجرام التى يصف بها المجتمع الشخص المذنب المحكوم عليه تسد أمامه وامام أفراد أسرته سبل العيش الكريم والحياه الإجتماعية الهادئة المستقرة.
ان غياب الاب عن البيت:
- يؤثر فى النمو العقلى والنفسى للابناء.
- يؤثر على مستوى التحصيل الدراسى.
- يؤدى الى صراعات نفسية وانعدام التوازن العاطفى والامن النفسى.
وينتج عن إرتكاب الاب للجريمة إحساس الاسرة بالعار والمهانة وتعرضها الى نوع من الإساءة من جانب الجيران، وقد ينبع عن هذه المشكلة ترك الاسرة للمسكن والبحث عن مسكن أخر مما يشكل عبء مادى على الاسرة.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسى وهو: (إختبار فعالية إستخدام نموذج الحياه من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية للتخفيف من الوصمه الاجتماعيه التابعة لأبناء السجناء).
ويتم تحقيق هذا الهدف الرئيسى من خلال الأهداف الفرعية التالية:
1- إختبار فعالية نموذج الحياه للتخفيف من العزلة الاجتماعية المرتبطة بالوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
2- إختبار فعالية نموذج الحياه للتخفيف من الخجل الاجتماعى المرتبطة بالوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
3- إختبار فعالية نموذج الحياه لتحقيق التكيف الاجتماعى للتخفيف من الوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
4- إختبار فعالية نموذج الحياه لتنمية تقدير الذات للتخفيف من الوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
ثالثاً: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم الوصمة الاجتماعية
2- تعريف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية
3- تعريف نموذج الحياه
رابعاً: فروض الدراسة:
تسعى الدارسة الى اختبار صحة الفرض الرئيسى وهو: من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لاعضاء الجماعة التجريبية باستخدام نموذج الحياه للتخفيف من الوصمة الاجتماعية لابناء السجناء لصالح القياس البعدى.
وينبثق من هذا الفرض الرئيسى الفروض الفرعية التالية:
1- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لاعضاء الجماعة التجريبية باستخدام نموذج الحياه للتخفيف من العزلة الاجتماعية المرتبطة بالوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
2- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لاعضاء الجماعة التجريبية باستخدام نموذج الحياه للتخفيف من الخجل الاجتماعى المرتبط بالوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
3- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لاعضاء الجماعة التجريبية باستخدام نموذج الحياه لتحقيق التكيف الاجتماعى لأبناء السجناء.
4- من المتوقع وجود فروق معنوية ذات دلالة احصائية بين متوسطى درجات القياسين القبلي والبعدي لاعضاء الجماعة التجريبية باستخدام نموذج الحياه لتنمية تقدير الذات لأبناء السجناء.
خامساً: مجالات الدراسة
1- المجال المكانى للدراسة: يتمثل فى توجيه التربية الاجتماعية بادارة أهناسيا التعليمية بمحافظة بنى سويف.
2- المجال البشرى للدراسة: يتمثل المجال البشرى للدراسة (17) طالب وطالبة من أبناء السجناء مرحلة التعليم الأساسى.
3- المجال الزمنى للدراسة: يتحدد بالفترة الزمنية التى استغرقها الدراسة بشقيها النظرى والعملى حيث استغرقت مدة تنفيذ برنامج التدخل المهنى (6 اشهر) بدأت من 1/1/2022 حتى 16/6/2022
سادساً: الاجراءات المنهجية:
1- نوع الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من دراسات قياس عائد التدخل المهنى فى الخدمة الاجتماعية والتى تعتمد على التصميم التجريبى.
2- منهج الدراسة: أستخدمت الدراسة المنهج الشبه تجريبى باستخدام تصميم المجموعة التجريبية الواحدة من خلال القياس القبلى والبعدى للمجموعة نفسها.
3- أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة على الادوات الاتية:
- إستمارة تقدير موقف للاخصائيين الاجتماعيين بمدارس الطلاب أبناء السجناء بادارة اهناسيا التعليمية بمحافظة بنى سويف
- مقياس الوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء (من إعداد الباحثة)
سابعاً: نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسى للدراسة القائل بأنه(من المتوقع أن يؤدى برنامج التدخل المهنى باستخدام نموذج الحياه من منظور الممارسة العامة التخفيف من الوصمة الاجتماعية لابناء السجناء.
2- أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية للدراسة القائمة بأنه:
- من المتوقع أن يؤدى برنامج التدخل المهنى باستخدام نموذج الحياه من منظور الممارسة العامة الى التخفيف من العزلة الاجتماعية المرتبطة بالوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
- من المتوقع أن يؤدى برنامج التدخل المهنى باستخدام نموذج الحياه من منظور الممارسة العامة الى التخفيف من الخجل الاجتماعى المرتبطة بالوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
- من المتوقع أن يؤدى برنامج التدخل المهنى باستخدام نموذج الحياه من منظور الممارسة العامة الى لتحقيق التكيف الاجتماعى للتخفيف من الوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.
- من المتوقع أن يؤدى برنامج التدخل المهنى باستخدام نموذج الحياه من منظور الممارسة العامة لتنمية تقدير الذات للتخفيف من الوصمة الاجتماعية لأبناء السجناء.