الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract كسور قواعد السنع (المشطيات) للطرفين العلووين من اشهر الكسور التي تحدث نتيجة إصابات مباشرة او حوادث الطرق و ذلك يتضح خلال طوارئ المستشفيات الجامعية لجامعة بنها و خلال شهر يناير حتى نوفمبر العام 2022 تبين بوضوح ان حالات الإصابات بالكسور و وفقا للإحصائيات المنشورة بمصر او العالم تكون بشكل اكبر بالطرف العلوى الرئيسى للمريض و ان اكثر من ثلث حالات كسور فواعد سنعيات الطرفين العلوين تكون قاعدة الاصبع الابهام الرئيسى للمريض سواء بأصحاب الاعمال الشاقة و اليدوية او مرضى حوادث الطرق السريعة. خلال هذه الاطروحة العملية تستعرض طرق مختلفة للتدخلات الجراحية لعلاج كسور القواعد و تنقسم الى مجموعتين تشمل كل مجموعة خمسة عشر حالة و تعتمد على العشوائية في الاختيار و كذلك المعاير العالمية الموثوقة في تقيم نتايج كل حالة باستخدام استبيان المستشفيات الإيطالية في تقيم قدرة المرض على استرجاع المهام الوظيفية للطرف العلوى المصاب خلال ثلاث اشهر و ست اشهر بعد اجراء التدخل الجراحى و كذلك تقيم المجال الحركى لمفاصل اليد وفقا لمعاير للجمعية الامريكية لجراحين اليد و مجموع كامل الحركة الإيجابية و ذلك بعد ثلاث اشهر و ست اشهر بعد كل تدخل جراحى و اعتمدت المجموعة الأولى فالخطة الجراحية فقط على تثبيت الكسر سواء بعد الرد المفتوح او المغلق و التثبيت بواسطة شرائح دقيقة او اسلاك معدنية ، اما المجموعة الثانية تعتمد الخطة الجراحية لها على سمكرة مؤقتة للمفاصل القريبة لقاعدة السنعية المكسورة بعد الرد المغلق و عمل قفل للمفاصل مؤقتا حول القاعدة المكسورة لضمان استمرار ثبات رد الكسر و بعد ذلك تقيم النتائج. بالنظر الى طبيعة قواعد مشطيات الطرفين العلووين او اليدين يتضح ان المجال الحركى للابهام هوا الاوسح للفرد و الثنى و العد و الابعاد و التقريب من اليد و بعده قاعدة الاصبع الأصغر او البنصر اما المجال الحركى لقاعدة مشطية الخاتم اقل و تعتبر محدودة جدا للسبابة و الأوسط و ذلك لطبيعة قوة الاربطة بين قواعد السبابة و الأوسط مع عظيمات الرسخ خصوصا الرف البعيد كما ام الاربطة بين عظيمات الرسخ و الابهام الأكثر قوة و مرونة لإتاحة المجال الحركى و عند حدوث كسر واصل لمفصل قاعدة الابعام يظل الجزء القريب من مشطية السبابة هو الجزء المستقر بالاربطة الامامية الواصلة مع قاعدة مشطية السبابة و عظيمات الرسخ و يتم رد الكسر على هذا الجزء . في حالات الكسور المفتتة يظل الحفاظ على السطح المفصلى املس قدر الإمكان هو أساس العلاج لتجنب حدوث خشونة بالمفصل و ذلك بالاخص للابهام و البنصر و نظرا لمحدودية المجال الحركى لمشطيات السبابة و الأوسط و الخاتم يظل رد الكسر له الأهمية الأكبر لتمام اللالتئام و تساعد الاشعة المتعددة المقاطع كثيرا في علاج هذه الحالات. مقارنة نتائج الحالات للمجموعتين و التقيم وفقا للمعاير و الاشعات السينية و متعددة المقاطع لتحديد نسبة الالتئام و قد تبين ان الغلق و القفل المؤقت للمفاصل القريبة يعطى النتائج الأفضل للكسور المفتتة و المائلة لقاعدة الابهام و جميع اشكال كسور السبابة و الأوسط و الخاتم و ذلك باقل احتمالايات للمضاعفات كالتهابات للانسجة الرخوة او إصابات الاوعية الدموية و الاعصاب القريبة و احتمالية اجراء عمليات أخرى او باقى المضاعفات, بينما التثبيت فقط كافى في باقى الحالات للحصول على نتائج جيدة . تم ادراج المصادر العلمية الداعمة للبحث و الاطروحة العلمية و طرق التقيم للنتائج و الشرح المفصل للمفاهيم التشريحية و الميكانيكية الهامة اثناء التعامل مع هذه الكسور و طرق الجباير المبدأية لحظة الكسر حتى اجراء الجراحة و بعد الجراحة لتقليل التورم و الحفاظ على مفاصل اليد. |