الفهرس 
التمهيد: الليث بن سعد ، حياته ، ومكانته وعصره.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 301 |  |  |
| | | from | 301 | | |
المستخلص
تناولت هذه الدراسة ” الآراء الأصولية اللَّيْثِ بنْ سَعْدِ جمعا ودراسة” ، الذي كان واحداً من أولئك العُلماء الجهابذة الذين ألّفوا في علم أُصول الفقه، وبسطوا المسائل الفقهية وسوف نستنبط الآراء الأصولية من خلال الآراء الفقهية التي قال بها وهذا يتطلب دراسة واعية لهذه الآراء وتحليلها ؛ لنعطي هذا العالم مكانته الأصولية ، وهذا عملي في هذه الدراسة .
ولقد جاءت أهمية الدراسة في أنها تتعلق بعلم جليل القدر عظيم الفائدة ، وهو علم أصول الفقه، ومحاولة تكوين ملكة أصولية من خلال التعرف على الآراء الأصولية لهؤلاء الأفذاذ ، وطرق استنباط الأحكام الفقهية من تلك الأصول.
ولقد اتبعت المنهج الاستقرائي الاستنباطي في استنباط الآراء الأصولية لليث بن سعد من خلال آراءه المبثوثة في كتب الفقه ، وجمع تلك الآراء وتحليلها من خلال مدارستها
ولقد قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول ، وخاتمة، على النحو التالي: التمهيد : الليث بن سعد ، حياته ، ومكانته وعصره ، وتناولت في المبحـــث الأول : التعريف بالليث بن سعد ، المبحــث الثـــــاني : عصـــــــر اللَّيْثِ بنْ سَعْدِ ، الفصل الأول : الآراء الأصولية عند اللَّيْثِ بنْ سَعْدِ في الأدلـــــــة الشرعيـــــة المتفق عليها ، من قرآن وسنة وأجماع وقياس ، وتناولت في الفصل الثاني : الفصل الثاني : الآراء الأصولية عند اللَّيْثِ بنْ سَعْدِ في الأدلة المختلف فيها، وتناولت فيه إجماع أهل المدينة والعرف وقول الصحابي والاستحسان ، وسد الذرائع وشرع من قبلنا ، وجاء الفصل الثالث: آراء الإمام الليث بن سعد في المسائل الأصولية نماذج تطبيقية ، وتحدثت عن الأمر والنهي ، والمطلق والمقيد ، والاجتهاد ، وأخيرا سمات المنهج الأصولي عند الليث ، وختمت الدراسة ببعض النتائج والتوصيات منها:
اعتمد الليث بن سعد على المنهج النقلي قرآنا كان أو سنة وطلبهما من مظانهما
توصي الدراسة تتبع المخطوطات الغير مفهرسة للوصول إلى كتب الإمام الليث بن سعد
ودراسة مصطلح الحديث عند الليث ، إعداد دراسة مقارنة بين الليث والشافعي.