الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
Abstract
تُعد القسطرة الطارئة لشرايين القلب مع وضع الدعامات هي الطريقة المُثلى والمُثبتة عالمياً في حالات التجلط الدموى المصاحب لضيق الشرايين وحالات الذبحة الصدرية الحادة، حيث يُعد الهدف من العلاج هو إعادة فتح الشريان التاجي المسدود، ولكن النجاح في إعادة فتح الشريان ليس بالضروره يعقبه إعادة التدفق بالشريان.
تُشخص ظاهرة عدم إستعادة التدفق الأمثل في الشرايين التاجية للقلب في القسطرة القلبية على هيئة بُطءفي إنتشارالصبغة مع ظهورالشرايين بحالة طبيعية. تحدث هذه الظاهرة في حوالي ٢٠- ٣٠% من المرضى الذين يتم إخضاعهم للقساطر القلبية العلاجية لتوسيع الشرايين التاجية بعد الجلطات القلبية الحادة كما ورد في العديد من الدراسات.
لم يتم إثبات أسباب حدوث هذه الظاهرة حتى الآن، والتي قد تشمل تورم الخلايا المُبطِنة للأوعية الدموية الدقيقة، إنتشار الجلطات الصغيرة إلى داخل هذه الأوعية الدموية الدقيقة، ، أو حدوث إنسداد حاد بالدعامة؛ مما يؤدى إلى قصورفي الأوعية الدموية وينتج عنه فشل فى إستعادة التدفق للشريان المصاب.
تَكمُن خطورة هذا المرض فى مضاعفاتِه العديدة؛ كحدوث هبوط بعضلة القلب، إضطراب بضربات القلب، وزيادة معدل الوفيات على المدى القصير، أو حدوث تجلطات بشرايين القلب والموت المفاجئ على المدى البعيد. الهدف من هذه الرسالة هو تحديد عوامل التنبؤ بحدوث ظاهرة عدم إستعادة التدفق الأمثل التي تحدث أثناء القسطرة القلبية الأولية في الحالات المصابة بجلطة بشرايين القلب وعلاقتها بالمضاعفات القلبية قصيرة المدى.
الهدف من البحث:
تحديد عوامل التنبؤ لعدم إستعادة التدفق الأمثل بالشرايين التاجية وزيادة معدل الوفيات على المدى القصير في مرضى الإحتشاء القلبي الحاد المُصَاحب بإرتفاع مقطع الإس.تي وتم علاجهم بالقسطرة التداخلية الأولية.
مكان البحث:
تم إجراء البحث بمعهد القلب القومي وقسم القلب بمستشفى جامعة بنها.
معيار إختيار المرضى:
تم إجراء البحث على اربعمائة من المرضي (من الجنسين وبعمر يتجاوز ١٨عام) والذين تم تشخيصهم بإحتشاء حاد بعضلة القلب مُصَاحب بإرتفاع مقطع الإس، و تم خضوعهم لقسطرة تداخلية أولية طارئه ، و تم تقسيمهم وفقاً لإستعادة تدفق الدم في الشرايين التاجية عقب تركيب الدعامات إلى:
-المجموعة الأولى وتشمل: 2۰۰ مريض ذوي إعادة تدفق الدم الأمثل (مؤشر تيمي يساوي ٣) وهي تعنى إستعادة التدفق بصورة طبيعية.
- المجموعة الثانية وتشمل: 2۰۰ مريض ذوي إعادة تدفق الدم الغير أمثل (مؤشر تيمي اقل من ٣) وهى تعنى إستعادة التدفق ولكن بصورة بطيئة أو أنه لا يوجد إنتشار للصبغة داخل الشريان بعد توسيعه.
معيار إستبعاد المرضى:
تم إستبعاد كلاً من:
-المرضى الذين قاموا بتلقي أدوية مذيبة للجلطات قبل خضوعهم للقسطرة.
-المرضى الذين يعانون من ضيق حاد بالشريان التاجي الأيسرأو أصحاب الضيق الحاد في أكثر من شريان من الشرايين التاجية والذين هم بحاجه إلى تدخل جراحي عاجل.
-المرضى أصحاب خطرالنزيف المرتفع.
-مرضى الفشل الكلوى.
-مرضى الأورام.
-مرضى السكته الدماغيه.
طريقة البحث:
تم إجراء الدراسة على4٠٠ مريض. تم تقسيمهم وفقاً لإستعادة تدفق الدم في الشرايين التاجية عقب تركيب الدعامات الى مجموعتين، المجموعة الأولي وهم ذوي إعادة تدفق الدم الأمثل (مؤشر تيمي يساوي ٣) وهي تعنى إستعادة التدفق بصورة طبيعية، المجموعة الثانية وهم ذوي إعادة تدفق الدم الغير أمثل (مؤشر تيمي أقل من ٣) وهى تعني إستعادة التدفق ولكن بصورة بطيئة أو أنه لا يوجد إنتشار للصبغة داخل الشريان بعد توسيعه.