الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن ظاهرة الإحتراق النفسي أمر واقع في معظم المؤسسات ، بأختلاف مستوي تكرارها وشدتها ومصادرها ، فقد أرجعها بعض الباحثين للعوامل الشخصية مثل قلة الثقة بالنفس وندرة الصبر لدي الفرد،بجانب الإحساس بالفشل في الموائمة بين الأهداف الذاتية وأساليب تحقيقها ، والأهداف التنظيمية ووسائل تحقيقها .(61:2)يعتبر الإحتراق النفسي مشكلة مصاحبة للضغوط ومحصلة نهائية لها فالإحتراق النفسي استجابة سالبة للضغوط التي يمر بها الفرد في عمله ، وينتج عنها آثار عديدة منها تدني الإحساس بالمسئولية واستنفاذ الطاقة النفسية ، والتخلي عن المثاليات وزيادة السلبية ولوم الآخرين في حالة الفشل وقلة الدافعية ونقص فاعلية الأداء وكثرة التغيب ، وعدم الاستقرار الوظيفي . يحتل أداء العاملين مكانة خاصة داخل منظمات الأعمال كونه الناتج النهائي لمحصلة جميع الانشطة علي مستوي المنظمة ككل ويتأسس علي أداء الأفراد العاملين فيها بمختلف مستوياتهم الوظيفية ، الذي يؤثر بدوره علي الأداء الكلي للمؤسسة نحو قدرتها علي الاستمرار والبقاء ، لذلك فإن توجيه تلك العناصر باتجاه الهدف المحدد يكون سببه إدارة الجودة الشاملة التي تتبناها المؤسسة . (32:10) مشكلة البحث : تري الباحثة أن معلم السباحة الذي يجيد تعليم مهارات السباحة التمهيدية مثل سباحة الصدر، الحرة ، الظهر ، الفراشة وصولا الي اكساب الفرد السباحة التنافسية ولكنه يعمل في فصل الصيف فقط ويسمي بالمعلم الموسمي يعتبر أكثر عرضة للإحتراق النفسى حيث يشعر المعلم بأنه مرهق ذهنيا وبدنيا وعقليا ، و أن العمل بشكل مباشر مع المتعلمين يسبب له ضغوط كثيرة ويشعر بأنه أقل حماسا من عمله كمعلم سباحة موسمى وأصبح لايهتم بما يحدث بين المتعلمين من صراعات ومشاكل، وعدم تحقيق أنجازات في مجال عمله ويتعامل مع المتعلمين ببرود كما يشعربأن التعامل مع المتعلمين طوال يوم عمل يتطلب منه مجهود كبير وأصبح أكثر قسوة تجاه الآخرين نتيجة عمله كمعلم سباحة موسمى. مما يؤثر على جودة الاداء الوظيفى والتى تظهر فى عدم شعور المعلم بالأمان والأستقرار النفسي وعدم قناعته بما يتقاضاه من عمله كمعلم سباحة موسمى ، ولا يتوافر المناخ المناسب لأبراز مواهبه وتنميتها ويظهر فى عدم قدرته علي أنجاز الأعمال في الأوقات المحددة وشعوره بالظلم تجاه الواجبات والمهام الملقاه علي عاتقه فى العمل و شعوره بأنه غير متكيف مع مهام وطبيعة عمله. |