Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام استراتيجية العصف الذهني على السيادة النمطية والتفكير الابتكاري وتعلم بعض المهارات الحركية لتلاميذ المرحلة الإعدادية الازهرية /
المؤلف
شتله، محمد فتحي عبد الظاهر طوخي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فتحي عبد الظاهر طوخي شتله
مشرف / احمد شوقي محمد
مناقش / احمد شوقي محمد
مناقش / سامح محمود عبدالعال
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

أولاً: المقدمة ومشكلة البحث:
يتَّسم القرن الواحد والعشرون بالتقدم التكنولوجي والانفجار المعرفي والانفتاح على العالم الخارجي، فأصبح العالم قرية صغيرة، وذلك لسهولة الاتصالات وسرعة المواصلات والتواصل، فمتطلبات القرن العشرين كثيرة ومتنوعة، منها توجيه أبنائنا نحو التوجيه السليم، والإعداد الجيد، والتربية السليمة وتدريبهم على تحمل الضغوط والتعايش معها، والعمل على رفع مستوى الأداء، وإدارة الوقت بفاعلية، وتنمية العقول، حتى تكون قادرة على حل المشكلات، والمساعدة على توليد الأفكار النوعية والاستجابة للتحديات، والمستجدات ومتطلبات التغيير السريع وان من أهم أهداف التربية هو إعداد المواطن المثقف علمياً، الذي يمتلك عناصر التفكير الإبداعي، الذي يمتلك القدرة على تحليل المواقف والمشكلات البيئية.
إن العصف الذهني له أهميته لدى المعلمين والمعلمات، فهو يتيح تتبع وتدفق الأفكار، وتتبع طرق سير الفكرة أو الأفكار في أذهان الطلبة، كما تعطيهم فكرة عن الاتجاهات التي يذهب إليها الأطفال عند معالجتهم لمشكلة ما أو لموقف غير محدد، أو بدون ضوابط، كما وتساعدهم على معرفة مستويات المخزون الذهني، وأساليب معالجات الطلبة للأفكار التي لم يعدوا لها أو لم يستعدوا لها والتي تعرف ”اللحظات الذهنية” وتتطلبها في كثير من الأحيان المواقف التي تواجههم في الحياة العادية.
وأكدت الدراسات التربوية أن العصف الذهني يعتبر من الطرق المناسبة التي تساعد المتعلمين على تنمية المهارات الإبداعية، وتزيدهم نشاطا وفاعلية داخل الغرفة الصفية مما تشجعهم على استمطار أفكارهم والإبداع بدون نقد، والقدرات والمهارات الإبداعية موجودة عند كل الأفراد بنسب متفاوتة، وهي بحاجة إلى الإيقاظ والتدريب التفكير الإبداعي لكي تتوقد، وإن النمطية والروتين في الأساليب والوسائل التعليمية توقف أو تعيق تلك القدرات وتنميتها، ولا تؤدى إلى إعداد أفراد يمتازون بالتفكير الإبداعي قادرين على الإنتاج المتنوع والجيد والسريع والذي تحتاجه التنمية الشاملة في مجتمعنا.
السيادة النمطية:
وتسمي بالسيادة النصفية للمخ وعرفها بول تورانس بأنها ميل الفرد إلى أن يعتمد على أحد نصفي المخ أكثر من الأخر في معالجة المعلومات الواردة إليه، وهي الأسلوب الشائع لدى الفرد في التعامل مع المعلومات وذلك من خلال تحديد النصف الكروي المسيطر لديه، ففي حالة سيطرة النصف الأيسر لدى الفرد يوصف بأنه من النوع الذي يفضل النمط الأيسر في معالجة المعلومات، وفي نفس الشيء للنصف الأيمن وبناء على ذلك يوجد لدينا نمطان شائعان في معالجة المعلومات هما النمط الأيمن والنمط الأيسر، وفي حالة عدم السيطرة أي من النصفين الكرويين لدى الفرد يقال أنه من النمط المتكامل.
لدرس التربية الرياضية أهمية كبيرة على النواحي البدنية والحركية والصحية وكذلك على النواحي التربوية والذهنية والقومية، ومن ثم يجب تشجيع المدارس على تنفيذها، ومن خلال عمل الباحث كمعلم تربية رياضية بإدارة شبين القناطر التعليمية الأزهرية، منطقة القليوبية ، وقد لاحظ الباحث أثناء تنفيذ درس التربية الرياضية بالمدراس الزهرية بمحافظة القليوبية عدم اتقان التلاميذ للمهارات مما استرعي هذا اهتمام الباحث لإجراء هذه الدراسة للكشف عن أسباب تزيد من اتقان التلاميذ للمهارات الحركية وحل المعوقات التي قد تحول دون تنفيذ هذه المهارات وتحقيق أهدافها التربوية، وانطلاقا من إن العلم ما هو إلا طريقة منهجية لاختيار الفرضيات مع الأدلة التجريبية لفرض تحسين وتحقيق الأهداف التربوية العامة للعميلة التعليمية، والذي قد يساعد بالتالي في تحقيق الأهداف التربوية بدرس التربية الرياضية.
ويركز على المشاركة الإيجابية للمتعلمين في العملية التعليمية، ويدعوهم إلى بناء أنماط وصور مختلفة من الأفكار، بما يفيد توسيع وجهات نظرهم الإبداعية، وتفتح أذهانهم، وذلك أثناء مواجهة المشكلات وطرح الحلول، وعرض المصطلحات، عن أوجه التناقض القائمة في المشكلة، ومن ثم يمكن للمتعلمين تحصيل المعرفة العلمية من حقائق ومفاهيم ومبادئ علمية، وقوانين ونظريات، وتحصيل الجوانب المعرفية اللازمة لفهم الظواهر والأحداث والتكيف معها.
ثانياً: أهمية البحث:
معرفة أسباب تأثير العصف الذهني على السيادة النمطية والتفكير الابتكاري على تعلم بعض المهارات الحركية لكرة اليد لتلاميذ.
ثالثاً: هدف البحث:
يهدف البحث إلى تحقيق ما يلي:
1. تقديم عينات من الأنشطة لتدريس مادة التربية الرياضية يعتمد عليها مدخل العصف الذهني. •
2. تقصي أثر الأنشطة التي يعتمد عليها مدخل العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي.
3. تقصى أثر الأنشطة التي يعتمد عليها مدخل العصف الذهني في تنمية كل مهارة من مهارات التفكير الإبداعي (الأصالة والمرونة والطلاقة).
4. تقصي أثر الأنشطة التي يعتمد عليها مدخل العصف الذهني في رفع مستوى التحصيل في مادة التربية الرياضية.
ربعاً: فروض البحث:
1. الفرض الأول: توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في النمط المسيطر الأيسر للمجموعة الضابطة (1)، وفي النمط الغير مسيطر الأيسر للمجموعة الضابطة (2).
2. الفرض الثاني: لا توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في التفكير الابداعي للمجموعة الضابطة (1، 2).
3. الفرض الثالث: توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في تعلم بعض المهارات الأساسية في كرة اليد للمجموعة التجريبية (1، 2).
4. الفرض الرابع: توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والقياس البعدي في السيادة النمطية لجانبي الدماغ، والتفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية في كرة اليد للمجموعة التجريبية (1، 2).
5. الفرض الخامس: توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعديين للمجموعة التجريبية (1، 2)، للمجموعة الضابطة (1، 2)، البعدي في السيادة النمطية لجانبي الدماغ، والتفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية في كرة اليد.
خامساً: أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في التالي:
1. قد تعزز هذه الدراسة الدراسات التي أجريت في المناهج وطرق التدريس.
2. قد تساعد مثل هذه الدراسة الطلبة في الدراسات العليا لإجراء بحوث مشابهة لها.
3. قد تسهم هذه الدراسة في وضع أساليب جديدة للتدريس، مثل العصف الذهني، لجعل العملية التعليمية أكثر وضوحاً، وتقبلاً وإثارة للمعلمين والمتعلمين.
4. قد تفيد القائمين على إثراء العملية التدريسية من موجهين ومشرفين تربويين ومعلمين في إثراء عناصر المناهج الفلسطينية، حتى تنمي مهارات التفكير الإبداعي لدى الطالبات، وتطبيق أساليب التربية الإبداعية، حتى يستطيع التلاميذ مواجهة مشكلاتهم الدراسية والحياتية وتقديم الحلول المتنوعة وغير المألوفة.
سادساً: بعض مصطلحات البحث:
1. العصف الذهني: هو أحد أساليب الابداع الجماعي حيث تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة ما عن طريق تجميع قائمة من الأفكار والحلول التي يساهم بها افراد المجموعة بشكل عفوي.
2. السيادة النمطية: يقصد بها استخدام أحد النصفين الكرويين الأيسر أو الأيمن أو كليهما معا في العمليات العقلية وتجهيز المعلومات أو السلوك.
3. التفكير الابتكاري: هو أحد أنماط التفكير المهمة، القائمة على تهيئة المناخ المناسب لإنتاج الحلول الناجحة التي تختصر كلاً من الجهد، والوقت، والتكاليف، وفي الوقت نفسه تصنع منها تغييراً إيجابياً ظاهراً، بحيث يكون تفكير الشخص الذي يسعى متبع هذا النمط الى التخلص من كل ما هو تقليدي بدائي.
4. التعلم: هو عملية تلقي المعرفة، والقيم والمهارات من خلال الدراسة أو الخبرات أو التعليم مما قد يؤدي إلى تغير دائم في السلوك، تغير قابل للقياس وانتقائي بحيث يعيد توجيه الفرد الإنساني ويعيد تشكيل بنية تفكيره العقلية.
5. المهارات الحركية: هي القـدرة على أداء عمل حركي بصورة تتميز بالسهولـة والدقة والرشاقة والاقتصاد في بـذل الجهد.
إجراءات البحث
أولاً: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي، ذو القياس القبلي والبعدي لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة وذلك لملائمته لطبيعة هذه الدراسة.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث:
1. مجتمع البحث:
تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ الصف الثاني الاعدادي الازهري بمعهد الشوبك الإعدادي إدارة شبين القناطر محافظه القليوبية، والبالغ عددهم (120) تلميذ.
2.عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من تلاميذ الصف الثاني الاعدادي الازهري وعددهم (90) تلميذ، وتم سحب عدد (30) تلميذ للعين الاستطلاعية، والباقي (60) تلميذ تم قسمته الي مجموعتين (30) للمجموعة الضابطة، والأخرى (30) للمجموعة التجريبية.
أدوات ووسائل جمع البيانات:
قام الباحث بتصميم استمارات لعرضها على السادة الخبراء وهي:
1. عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بمهارة كرة اليد، مرفق (3).
2. أنسب الاختبارات لعناصر اللياقة البدنية، مرفق (4).
3. الاختبارات المهارية لمهارة كرة اليد مرفق (5).
4. أنسب الاختبارات لمهارة كرة اليد لتلاميذ الصف الثاني الاعدادي الأزهري (بنين)، مرفق (6).
الاختبارات والمقاييس المستخدمة قيد البحث:
1.قياس معدل النمو:
1. العمر الزمني: تاريخ الميلاد في قاعدة البيانات بالمدرسة ”لأقرب سنة”.
2. الطـول: بواسطة استخدام الرستاميتر ”لأقرب (0.5) سنتيمتر”.
3. الـوزن: باستخدام الميزان الطبي المعايير ” لأقرب (0.5) كيلو جرام”.
2.الاختبارات البدنية، مرفق (4):
1. سرعة.
2. رشاقة.
3. مرونة.
4. قدرة.
3.اختبارات تقييم الأداء المهارى مرفق (6):
1. سرعة التمرير والاستلام السليم على الحائط لمدة (30ثانيـة).
2. التنطيط المستمر في اتجاه متعــرج.
3. التصويب من الوثــــــــــــــــب.
4.اختبار الذكاء مرفق (7):
قام الباحث بتطبيق اختبار الذكاء الذي قام بإعداده(جابر عبد الحميد، ومحمود عمر-2007م).
1. مقياس تورنس وزملائه رقم (1) أسلوب تعلمك وتفكيرك، يتكون من (36) فقرة للمقياس (أ) الذي يعبر عن طريقة التفكير والتعلم، ويستخرج من هذا المقياس ثلاث درجات للفحوص، لتحديد النمط المسيطر لديه (الأيمن-الأيسر-المتكامل)، وقد تم تطبيق المقياس في دراسات سابقة وثبت صدقة وثباته العالي مرفق (8).
2. مقياس التفكير الإبداعي، بعد إطلاع الباحث علي عدد من الاختبارات ذات العلاقة بالتفكير الإبداعي، وقد وجد أن مقياس تورانس لقياس القدرة على التفكير الإبداعي المعرب من سيد خير الله، وهو المقياس الملائم للدراسة الحالية ويمكن تطبيقه في أي مستوي تعليمي بدءاً من الصف الرابع الابتدائي وحتى الجامعة. مرفق (9)
الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث:
1. جهاز الرستاميتر لقياس طول الجسم بالسنتيمتر.
2. ميزان طبي لقياس الوزن بالكجم.
3. ساعة إيقاف.
4. جهاز العرض (داتا شو) لعرض الشرح التعريفي بالموقع التعليمي.
5. أقماع.
6. شريط قياس.
7. كرات طبية وزنها (800) جرام.
8. كرات يد.
9. كرات بديلة
10. مرمي كرة يد.
تنفيذ تجربة البحث:
1. القيام القبلي: تم إجراء القياسات القبلية في الفترة من 15/10/ 2019م وحتى 21/10/2019م وهذه القياسات تعتبر بمثابة التكافؤ بين مجموعات البحث الأربعة في المتغيرات التي تم اختبار اعتدالية توزيع أفراد العينة الأساسية فيها.
2. التجربة الأساسية: قامت الباحث بتطبيق التجربة الأساسية للبحث في الفترة من26/10/2019م إلى 19/12/2019م بواقع وحدة واحدة أسبوعيا لمدة (8) أسابيع، وزمن الوحدة (۹۰) دقيقة، ويوضح جدول (10) التوزيع الزمني لأجزاء الوحدة التعليمية للمجموعة التجريبية (1، 2) والضابطة (1، 2).
3. 3القياس البعدي: بعد الانتهاء من تطبيق البرنامج قام الباحث بإجراء القياسات البعدية في الفترة من 21/12/ 2019م إلى 26/12/2019م
المعالجات الإحصائية:
تحقيقا لأهداف البحث استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
1. المتوسط الحسابي.
2. الوسيط.
3. الانحراف المعياري.
4. معامل الالتواء.
5. معامل الارتباط.
6. تحليل التباين.
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً: الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث وفي حدود العينة وما تم التوصل إليه من نتائج استخلص الباحث ما يلي:
1. استخدام العصف الذهني له أثر على السيادة النمطية لجانبي الدماغ، التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية في كرة اليد تأثير إيجابيا.
2. البرنامج التعليمي باستخدام العصف الذهني له تأثير إيجابي على السيادة النمطية لجانبي الدماغ، التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية في كرة اليد.
3. ساهم البرنامج التعليمي بطريقة العصف الذهني بإيجابية في التأثير على السيادة النمطية لجانبي الدماغ، والتفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية في كرة اليد.
4. المجموعة التجريبية التي استخدمت العصف الذهني تقدمت على المجموعة الضابطة التي استخدمت الطريقة المتبعة بالمدرسة في تعلم المهارات الأساسية والتفكير الابتكاري.
ثانياً: التوصيات:
استنادا إلى ما أشارت إليه النتائج، وما تم التوصل له الباحث كما يلي:
1. استخدام العصف الذهني لتعلم بعض مهارات كرة اليد لما له من أثر إيجابي على السيادة النمطية الجانبي الدماغ، التفكير الإبداعي وتعلم بعض المهارات الأساسية في تنس الطاولة.
2. تطبيق العصف الذهني في التعليم وتنمية التفكير الابتكاري لتعلم مهارات كرة اليد ولتنمية التعليم.
3. استخدام أساليب التعليم التي تعطي دور إيجابي للمتعلم.
4. الحث على إنشاء حديثي التخرج من التربية الرياضية على العمل داخل ميدان التربية الرياضية.