الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
المستخلص
مقدمة البحث :
يشهد العهد الحديث تطوراً متسارعاً في برامج الأنشطة الرياضية وقد رافق هذا التطور تغيراً في أنماط التدريب والأعداد البدني والمهاري والنفسي و العاب الساحة والمضمار من أكثر الألعاب شهرة وانتشاراً على المستوى العالمي.
ويعد علم النفس الرياضي من أهم العلوم الإنسانية التي يعتمد عليها التدريب الرياضي، فعلم النفس الرياضي يأتي في مقدمة العلوم المساعدة على نجاح المدرب وتطوير الأداء الرياضي، ونتيجة لذلك أخذ خبراء التدريب الرياضي يوجهون عناية فائقة لمختلف النواحي النفسية المرتبطة بالتدريب الرياضي والمنافسات الرياضية ، وتشهد السنوات الأخيرة تزايد الاهتمام بالمجال التطبيقي لعلم النفس الرياضي وأصبح من المألوف تخصيص برامج لتدريب المهارات النفسية مع تطوير المهارات الحركية والقدرات البدنية والنواحي الخططية وتعد المهارات النفسية أحدى أهم المواضيع الحيوية التي تلاقي اهتمام كبيراً في مجال علم النفس الرياضي وهذا ما ذكره محمد علاوي (2002م) بأن الدراسات والبحوث التطبيقية توصلت إلى أن استخدام المهارات النفسية يعد من أهم المجالات التي يعتني بها علم النفس الرياضي.
كما يري sadeghi etal, (2010م) أنه تشكل محوراً أساسياً تستند إليه معظم برامج التدريب العقلي والنفسي التي لا يكاد إي رياضي في أي فعالية كانت أن يستغني عنها إذ لابد للاعبين أن يتمتعوا بقدر كاف من المهارات النفسية لأنها تزيد من مقدرة اللاعب النفسية والفنية على أداء المهارات المتنوعة.
والانتباه هو ”اختيار وتهيؤ ذهني أو توجيه الشعور وتركيزه في شيء معين استعداداً لملاحظة أداءه أو التفكير فيه ويتم فيه إبعاد الأفكار الجانبية والسيطرة التامة على الجسد والعقل لتفسير المعلومات وتعزيز الاستجابة المناسبة لها.
ويعد الانتباه أحد المقومات الأساسية لنجاح التعليم والتدريب وفية يصل الرياضي إلى الإدراك الصحيح للمثيرات، وبذلك يكون أكثر قدرة على الاستجابة وتوزيع الجهد بشكل متوازن وصولاً إلى الأداء الأمثل.
ويشير تركيز الانتباه إلى توجيه التركيز العقلي إلى مخرجات حركية تنصب في الأداء الحركي الدقيقة، وأن تركيز الانتباه يؤثر على دقة ووضوح وإتقان النواحي الفنية لأجزاء المهارة الحركية التي تتميز بالدقيقة، وتظهر أهمية تركيز الانتباه بوصفه قمة الاستعداد التعبوي في ظروف التدريب وظروف اللعب، لذلك يجب مراعاة تعويد اللاعب على تركيز الانتباه في غضون عملية التدريب حتى يعمل ذلك على تنمية وتطوير القدرة على تحمل الانتباه في ظروف المباراة الصعبة .
ويرى أسامة راتب (2000م) أن الإعداد المتكامل للرياضي يتوقف على الخصائص النفسية والقدرات العقلية خاصة مع تقارب المستويات البدنية والمهارية والخططية للمتنافسين كما يشير إلى أن التفوق الرياضي يتوقف على مدى إستفادة اللاعبين من قدراتهم النفسية على نحو لا يقل عن الاستفادة من قدراتهم البدنية ، فالقدرات النفسية تساعد الأفراد على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أفضل أداء رياضي ويمكن تطويرها من خلال تدريبات وبرامج خاصة لذلك الغرض وهى برامج تدريب المهارات النفسية.
ويعتبر التكامل بين العقل والنفس والجسم عامل هام فى توضيح التصور الحركى للأداء المركب مثل أداء مهارات الكوميته فى رياضة الكاراتيه ، وبالتالى يؤدى إلى تحسين الأداء الخططى ، وهذا يمكن تحقيقه من خلال إستخدام برامج التدريب العقلى بما تحتويه من تدريبات الإسترخاء التعاقبى والتصور العقلى وأنماط التنفس التى تسهم فى تحقيق هذا التكامل .
ويوضح ”أحمد إبراهيم” (2000م) أن رياضة الكاراتيه تعتبر من الرياضات القتالية الفردية التي تتميز بتنوع الأساليب الفنية وكثرة الأساليب الهجومية الأساسية خلالها مابين اللكم والضرب والركل, كما أن رياضة الكاراتيه تتطلب مقدرة عالية من الرياضي للاختيار الدقيق لمختلف الأفعال الحركية .
وفي رياضة الكاراتيه بصفة خاصة يتفق كل من ناشياما Nashayama (2000م) وأوكازاكي وسترسيفك Okazaki Stricevic (2000م) وجيه شمندي (2001م) على أنها تعتبر من الأنشطة الفردية التي تتصف بالتغيير السريع والمستمر لمواقف اللعب المختلفة مما يتطلب من اللاعب المقدرة العالية في الاختيار الدقيق لمختلف الأفعال الحركية وسرعة برمجة المواقف المتغيرة لكل من عمليتي الهجوم والدفاع بعض القدرات البدنية مع درجة فائقة للتحكم فيها من خلال استخدام القدرات الحركية الخاصة وأنه كلما تم تطوير تلك القدرات أدى ذلك لتطوير الأداء المهاري.
مشكلة البحث :
على الرغم من التطور الحاصل في مختلف مجالات التربية الرياضية سواء أكانت التعليمية منها أو التدريبية على الرغم مما كتب من دراسات وبحوث في هذا المجال ألا أن الإعداد النفسي ملازماً لكل مراحل إعداد اللاعب وتعد تدريبات المهارات النفسية من أهم الوسائل التي تعمل على تطوير الإمكانيات المهارية والخططية والنفسية ولذا ينبغي العمل على تطوير هذه المهارات بشكل يعمل على تحقيق متطلبات التطور من خلال تنمية مهارات الاعبين بشكل علمي مدروس.
كما إن رياضة الكاراتيه واحدة من أهم رياضات الفنون النزالية إذ أخذت مدي واسع في ممارستها ولكلا الجنسـين وان العديـد مـن الـدول تهـتم بهـذه اللعبـة لمـا لهـا مـن شـعبية واسـعة كونهـا تعطـي القابليـة للفـرد في الحفاظ علي قوامه والدفاع عن نفسه في الكثير من المواقـف الصـعبة وكـذلك مـن حيـث ممارسـتها مـن قبـل القوات المسلحة للمواجهة في حالة في حالة الاشتباك مع العدو وأيضا تم الاهتمام بها كلعبة رياضية تسـهم فـي تحقيق الإنجازات للبلدان كبـاقي الرياضات حيـث تتميز هـذه اللعبة بخصوصـية في اللعـب عن باقي الألعاب القتالية سواء بفعالية القتال أو الكاتا والتي يتم استخدامها من دون سك ح وكذلك تتميز بالسيطرة والدقة من حيث ايصال اللكمة أو الركلة إلي المنافس وعدم الاحتكاك معه.
إن ظروف لعبة الكاراتيه تتطلب من اللاعب إن يبذل أقصى ما يمكنه من مهارات بدنية ونفسية لأنه يواجه منافسة عالية، الأمر الذي يتطلب منه تقيماً وتنظيماً لأفكاره وإعماله وانفعالاته تنظيماً ذاتياً لأنه يؤثر بشكل كبير على تحقيق أي أداء مما يفقده الشعور بالقدرة على التقدم للأمام ومواجهة المخاوف ويكون إدراك النجاح قليل لديه مما يؤثر على مستوى أدائه وسلوكه خلال المنافسة، الأمر الذي يتطلب قياس سلوكه التنافسي أثناء المنافسة وتأثير على الأداء لتحقيق الإنجاز.
ومن خلال خبرة الباحثة في مجال الكاراتية باعتباري بطلة عالم واعمل في مجال التدريب في الكثير من الاندية واهتمامي بعلم النفس الرياضي لما له من تأثير إيجابي فعال علي تغير من الافكار السلبية وبما ان الافكار تتاثر بالمعتقدات وبما ان المشكلة قائمة وهي عدم وجود تكافؤ بين المستوى الفعلي للاعبين وفاعلية الأداء المبارائى فى المنافسات ، ورأت الباحثة أن هذا التباين قد يكون مرجعه إلى التوتر الذى يصيب الاعبين نتيجة لضغوط المنافسة وعدم قدرتهم على إستغلال طاقاتهم بشكل جيد وعدم القدرة على التحكم في إنفعالاتهم أثناء المنافسة، وعدم التركيز في الأهداف والواجبات، وعدم القدرة علي استدعاء المهارات العقلية أثناء المنافسة، علاوة علي الخوف من عدم التوفيق في الأداء أثناء المنافسات الرياضية وهذا ما دعاني إلي محاولة إيجاد طريقة مناسبة لتوجيه التوتر لدى لاعبات الكومتيه للمساهمة في خفض التوتر وتطوير فاعلية الأداء لمبارائى للاعبات الكومتيه فى رياضة الكاراتيه، ومن هنا أري كباحثة أن دراسة معرفة تاثير تنمية تركيز الانتباه تحت ظروف التعب على فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (الكومتية) لذا لجأت الباحثة إلى إعداد برنامج لمعرفة تاثير تنمية تركيز الانتباه ولمعرفة مدى تأثير هذا البرنامج على فاعلية الاداء المبارائى لأفراد العينة.
أهمية البحث :
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى التعرف على تاثير تنمية تركيز الانتباه تحت ظروف التعب على فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية ( الكومتية ) ، ولاشك أن هذا الجانب ينطوى على أهمية كبيرة سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية ، وتحاول الدراسة الراهنة تقديم دلالات لدعم الإفتراض النظرى حول التعرف على تاثير تنمية تركيز الانتباه تحت ظروف التعب على فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية ( الكومتية ).
هدف البحث :
يهدف إلى التعرف على تاثير تنمية تركيز الانتباه تحت ظروف التعب على فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية ( الكومتية ) من خلال :-
1- إعداد برنامج نفسي مقترح في تنمية تركيز الانتباه تحت ظروف التعب على فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية ( الكومتية ).
2- اثر البرنامج النفسى على فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (الكومتية).
فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مهارة الاسترخاء وفاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (الكوميتة) ولصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مهارد حدة وتوزيع التركيز وفاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية(الكوميتة) ولصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مهارة تركيز الانتباه وفاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (الكوميتة) ولصالح القياس البعدي.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
إستخدمت الباحثة المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي القبلي البعدي للمجموعة الواحدة وذلك لملاءمته لطبيعة البحث .
مجتمع وعينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبات الكاراتيه بنادي اتحاد الشرطة الرياضي بالقاهرة للمرحلة السنية (16- 18) سنة والحاصلين علي الحزام الاسود والمقيدين ضمن سجلات الاتحاد المصري للكاراتيه وكان قوامها (35) لاعبة .
وتم تقسيمهم كالآتي (15) لاعبة يمثلون الدراسة الإستطلاعية وذلك لإجراء صدق التمايز بينهما فى متغير مقياس المهارات النفسية للاعبي الكاراتيه من تصميم الباحثة وكانت عينة الدراسة الأساسية (20) لاعبة يمثلون الدراسة الأساسية.
أدوات ووسائل جمع البيانات:
تم تحديد الأدوات التي تتناسب مع طبيعة هذا البحث وذلك من خلال الإطلاع علي البحوث والدراسات السابقة وتم تقسيم هذه الأدوات إلي :
القياسات الأنثروبومترية :
- الريستاميتر لقياس الطول الكلي.
- ميزان طبي لقياس الوزن.
مقياس القدرة علي الإسترخاء :
وضعه في الأصـل ” فرانك فيتــال” Frank vital 1971م بعنـوان Your Ability To Relaxtion ، وأعد صورته العربية ” محمد حسن علاوي” ، ”أحمد السويفي” 1981م ويتكون المقياس من 15 عباره تتيح الفرصة للمختبر في التعبير عن قدرته علي الإسترخاء العضلي والعقلي الإرادي عن طريق الإستجابات اللفظية لعبارات المقياس ويعد هذا المقياس صالح لكلا الجنسين ولجميع الأعمار الزمنية.
الدراسة الإستطلاعية :
الدراسة الإستطلاعية الأولي :
أجريت الدراسة الإستطلاعية علي عينة قوامها (15) لاعباً وهذه العينة غير العينة الأصلية وتنطبق عليهم نفس شروط عينة الدراسة الأساسية وكانت تهدف إلي ما يلي :-
- التعرف علي مدي صلاحية الأدوات وحساب صدق وثبات الاختبارات المستخدمة فى القياس ( حدة وتوزيع وتركيز الانتباه – نقييم مستوي الاداء المهاري)
- التعرف علي الصعوبات التي تواجه الباحث ووضع الحلول المناسبة للتغلب علي تلك الصعوبات .
- تحديد الأسلوب الأمثل لشرح الاختبارات.
الدراسة الإستطلاعية الثانية :
قامت الباحثة بإجراء الدراسة الإستطلاعية الثانية علي المجموعة المميزة فقط لحساب ثبات الاختبارات بفارق زمني (7 أيام) من 23/6/2017م إلي 27/6/ 2017م.
التجربة الأساسية :
القياسات القبلية
قامت الباحثة بإجراء القياسات القبلية لمجموعة البحث فى جميع المتغيرات المحددة قيد البحث إعتباراً في 28/6/2017م إلي 30/6/ 2017م.
البرنامج المقترح :
تأثير تنمية تركيز الانتباه تحت ظروف التعل على فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (كومتية) وكان البرنامج في الفترة الزمنية من 1/7 /2017م الي 21/9/2017م.
القياسات البعدية :
تم إجراء القياسات البعدية لمجموعة البحث فى المتغيرات المختارة في 23/9/2017م إلي 25/9/2017م.
المعالجات الإحصائية:
بعد جمع البيانات وتسجيل القياسات المختلفة للمتغيرات التى استخدمت فى هذا البحث تم إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة لتحقيق الأهداف والتأكد من صحة الفروض باستخدام القوانين الإحصائية وكذلك الحاسب الآلي من خلال البرنامج الإحصائي ”Excel”التابع للحزمة البرمجية الموثقة”Microsoft office”والبرنامج الإحصائي للحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية الذى يرمز له بالرمز ”SPSS” ، وقد تم معالجة البيانات بإستخدام الأساليب الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي. Mean Arithmetic
- الإنحراف المعياري. Standard Deviation
- معامل الإرتباط. Coefficient Correlation
- معامل الإلتواء.Skewness
- اختبار ت.
- نسب التحسن. progress percent
الإستخلاصات والتوصيات
الإستخلاصات :
من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقا لما توصلت اليه نتائج التحليل الاحصائى وفى ضوء عرض ومناقشة النتائج وفى حدود عينه البحث والادوات المستخدمه امكنت الباحثة التوصل إلى أن:-
- تم إعداد برنامج نفسى باستخدام تمرينات تنمية تركيز الانتباه لدى لاعبات الكاراتية يحتوي على عدد 12 وحدة تدريبية موزعة على 12 أسبوع، وزمن الوحدة 60 دقيقة، و تتواصل جميعها وتتكامل لتحقيق الهدف العام من البرنامج.
- يلعب برنامج النفسى المقترح دوراً مهماً وحيوياً في فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مهارة الاسترخاء وفاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (الكوميتة) ولصالح القياس البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مهارد حدة وتوزيع التركيز وفاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (الكوميتة) ولصالح القياس البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مهارة تركيز الانتباه وفاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية (الكوميتة) ولصالح القياس البعدي.
- الاهتمام بتدريبات تنمية تركيز الانتباه للاعبات الكاراتية لما لها من تأثير إيجابي لإزالة التعب (العضلي، العقلي)، كما أن لها دور تمهيدي لأداء الاسترخاء التخيلى في الوحدة العقلية.
التوصيات :
إستنادا إلى النتائج الذى توصلت إليها الباحثة من خلال إجراء هذا البحث توصى الباحثة بالأتى:-
- الاهتمام بتطبيق برنامج النفسى المقترح على لاعبات الكاراتية ؛ حيث أكدت النتائج فاعليته في تحسين فاعلية الاداء المبارائى لدى لاعبات الكاراتية ( الكومتية ).
- الدمج بين التدريب على المهارات العقلية والتدريب البدني والمهارى والخططي؛ حتى يمكن تحقيق أفضل المستويات الرياضية.
- وضع البرامج الخاصة التي تعمل على خفض مستوى التوتر والحد من ظهور التعب مع التركيز على استخدام تمرينات تنمية تركيز الانتباه ، والذي أظهرت النتائج فاعليته في تطوير المستوى المهارى لمختلف الرياضيين.
- العمل على التركيز على بعدي الوضوح والتحكم عند تطوير مهارة التصور العقلي العام للاعبين الرياضيين.
- إتاحة الوقت الكافي للتدريب على أبعاد التحكم في تركيز الانتباه وعدم إغفال بقية أبعاد الانتباه مع التدرج في التدريب وعدم الانتقال من أحد الأبعاد إلا بعد الوصول إلى الإتقان الكامل.
- ضرورة تواجد الأخصائي النفسي الرياضي المؤهل علمياً لتطبيق برامج التدريب العقلي على اللاعبين، وأن يكون ذلك أحد الأجزاء الهامة في منظومة التدريب الرياضي الجديد.
- أهمية العمل على تخصيص الوقت المطلوب للإعداد النفسي بوجه عام والتدريب على المهارات العقلية، والتي ثبت بالدراسة أهميتها في تطوير الأداء المبارائى.