Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات وتنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي=
المؤلف
عبدالعال، اسراء محمود احمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء محمود أحمد عبدالعال
مشرف / علاء صلاح فوزى كيلانى
مناقش / مجدى فاوى أبوالعلا
مناقش / أسماء جمال عبداللاه
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
217ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
13/9/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.
ثانياً: ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية.

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

أولاً: مشكلة الدراسة:
تسعي مصر في طريقها لتدشين الجمهورية الجديدة لإدارة حوار وطني؛ لتعزيز التواصل بين جميع أطياف المجتمع, ولتحقيق المصلحة العليا للدولة وللمواطن, وكنافذة لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر2030) تلك الرؤية التي تم وضعها بشكل تشاركي لكافة الفئات مع الحرص علي تمكين الشباب من المشاركة الجادة, فلقت استهدفت مصر الشخصية الشبابية وأولتها باهتمام خاص؛ إيماناً من مصر بأن الشباب هم أصحاب الهمم الفتية, والطموحات العالية والأفكار البناءة, وبالاهتمام بتنمية وعيهم ومهاراتهم وبالإيمان بقدراتهم نخلق أجيالاً قادرة علي خدمة أوطانهم وأمتهم الإنسانية.
ويعتبر الشباب الجامعي من أكثر الفئات قدرة علي تحمل مسئولية التنمية والتخطيط بما لديه من قدرات وإمكانيات تساعد علي المشاركة الفاعلة في المجتمع, حيث يحتل الشباب الجامعي مكانة خاصة بين سائر قطاعات الشباب؛ نظراً لما يتاح له من فرص الحصول علي معارف وخبرات لا تتاح لغيره من الشباب ما يستوجب ضرورة منحهم فرص واعدة للعمل والإبداع, وحثهم علي التخطيط البناء وتحمل المسئولية كاملة.
ويعد العمل التطوعي الرقمي أحد المجالات والوسائل الفعالة لتطوير مهارات الشباب وتمكينهم من زيادة خبراتهم ومهاراتهم وإنشاء المجموعات وقيادتها, بجانب إدارة الحملات الخيرية, وتوزيع المهام بين المتطوعين, وغرس روح المغامرة, وهو ما يدفع نحو بناء معارف وصدقات متنوعه مع ثقافات أخري في إطار التواصل التطوعي والخيري عبر الإنترنت, ومن ثما فإنه يحول الطاقات الشبابية ووقت الفراغ لعمل نافع ومفيد لخدمة المجتمع.
وتعد مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن ذات العلاقة الوثيقة بالعمل التطوعي, فهو أهم الأنشطة التي تمارسها وتعتمد عليها كثيراً في أداء وظيفتها, كما أنه يعد أداة اساسية لنجاح برامج الخدمة الاجتماعية وما تقوم به من نشاط لرعاية أفراد المجتمع التي تعمل من أجله وبالتالي فإن تطور العمل التطوعي في أي مجتمع من المجتمعات هو انعكاس لتطور الخدمة الاجتماعية في المجتمع المعني, ولكي تحقق مهنة الخدمة الاجتماعية مكانتها وتصنع مستقبلها, فيجب أن تستجيب لواقع المجتمع وثقافته ومتجدده ومواكبة لأحدث المعارف العلمية والتقدم العلمي والتطور التكنولوجي, لذلك تسعي المهنة جاهدة لمواكبة التطورات التكنولوجية وتوظيفها والاستفادة منها في تطوير ممارستها المهنية في جميع المجالات ومنها مجال العمل التطوعي الرقمي
وطريقة العمل مع الجماعات كإحدى طرق الخدمة الاجتماعية يمكن أن تساهم بفاعلية في مجال العمل التطوعي الرقمي؛ فمن خلال الطريقة يتم التعامل مع الجماعات المتنوعة في المجالات المختلفة, وبما تمتلكه من أساليب وتكنيكات وتعتمد عليه من نماذج ونظريات, يمكن من خلالها العمل مع جماعات المتطوعين من الشباب في المجتمع الافتراضي وإكسابهم العديد من المهارات, التي تؤهلهم لأداء مهامهم التطوعية علي الوجه الأمثل, وتزيد من أدائهم الاجتماعي بما ينعكس علي تنمية مجتمعهم, وزيادة خبراتهم ومهاراتهم وتنمية اتجاهاتهم نحو العمل التطوعي الرقمي, ومن هنا يمكن صياغة مشكلة الدراسة في العنوان التالي ”برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات وتنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي”.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- تنبثق أهمية الدراسة الحالية من أهمية فئة الشباب عامة والشباب الجامعي خاصة, والذي يعد الاهتمام بهم ركيزة أساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها لبناء الإنسان المصري.
2- أهمية العمل التطوعي ودوره البارز في تنمية المجتمعات, ولما له من دور إيجابي في تفعيل دور الشباب واستثمار أوقات فراغهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وقدراتهم.
3- التطورات والتغييرات السريعة مجال التكنولوجيا الرقمية وظهور المجتمعات الافتراضية وانعكاس ذلك علي مجالات الحياة المختلفة.
4- تسليط الضوء علي موضوع حديث الشيوع والتناول خاص بالعمل التطوعي الرقمي كنمط جديد للعمل التطوعي ساهم في انتشاره وتنوع ممارساته وتوسيع جمهوره.
5- الاستفادة من استخدام للشباب الجامعي لوسائل التواصل الاجتماعي بما ينمي مهاراتهم ويدعم انتمائهم للمجتمع من خلال مشاركتهم التطوعية الرقمية.
6- تزايد الاهتمام العالمي بالعمل التطوعي الرقمي نتيجة للتباعد الاجتماعي الذي احدثته جائحة كورونا Covid-19.
7- زيادة تواجد مهنة الخدمة الاجتماعية علي شبكة الإنترنت وإثراء جانبها المعرفي في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل عام والعمل التطوعي الرقمي بشكل خاص.
8- حاجة طريقة العمل مع الجماعات إلي تطوير أدواتها وأساليبها الفنية وتوسيع قاعدتها المعرفية الخاصة بالعمل مع الجماعات التطوعية الرقمية لفهم ديناميتها وأسس التعامل مع المجتمع الافتراضي.

ثالثاً: أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة هو التوصل إلي برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي, وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية تتمثل في الآتي:
5- تحديد مفهوم العمل التطوعي الرقمي.
6- تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي.
7- تحديد الأساليب والوسائل التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي.
8- تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
يتمثل التساؤل الرئيسي للدراسة في: ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي؟, وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية تتمثل في الآتي:
5- ما مفهوم العمل التطوع الرقمي؟
6- ما دور الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي؟
7- ما الأساليب والوسائل التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي؟
8- ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
وتحددت مفاهيم الدراسة الأساسية في الآتي:
1- البرنامج.
2- التنمية.
3- الوعي.
4- الشباب الجامعي.
5- العمل التطوعي الرقمي.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلي نمط الدراسات الوصفية التحليلية.
2- المنهج المستخدم: المسح الاجتماعي بنوعيه ( الحصر الشامل, وبالعينة).
3- مجالات الدراسة:
‌أ- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بالإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة أسيوط, إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة أسيوط.
‌ب- المجال البشري: وتم اختيار المجال البشري لهذه الدراسة وفقاً للآتي:
(1) الشباب الجامعي إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة أسيوط وعددهم (212) شاب جامعي.
(2) الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط, وعددهم (41) أخصائي اجتماعي.
‌ج- المجال الزمني: وهي الفترة التي استغرقتها الباحثة في إجراء الدراسة ميدانياً من (13/10/2022م) إلي (30/1/2023م).
4- أدوات الدراسة:
‌أ- استمارة استبيان واستبيان الكتروني للشباب الجامعي المشتركين بإدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة اسيوط.
‌ب- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط.
سابعاً: نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج, والتي أجابت بدورها علي تساؤلات الدراسة, وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
1- أوضحت نتائج الدراسة أن مفهوم العمل التطوعي الرقمي:
من وجهة نظر عينة الدراسة من الشباب الجامعي هو ”مجموعة الفعاليات والمبادرات التي يساهم فيها الفرد من خلال تقديم استشارات مجانية أو أرسال معلومات ثقافية أو علمية أو دينية في المواقع الإلكترونية المختلفة. وذلك بنسبة (42,45%), ومن وجهة نظر مجتمع الدراسة من الأخصائيين الاجتماعيين هو ”نمط جديد للعمل الخيري يستهدف الاستفادة من خصائص وإمكانيات المجتمع الافتراضي في تحقيق غايات وأهداف خيرية” بنسبة مقدارها (80,49%).
2- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائيين الاجتماعيين في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي حسب ترتيب القوة النسبية ما يلي:
‌أ- بٌعد المشاركة: جاء بقوة نسبية بلغت (69,72%) من وجهة نظر الشباب الجامعي, وبقوة نسبية بلغت (90,36%) من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
‌ب- ‌بٌعد الثقة: جاء بقوة نسبية بلغت (66,46%) من وجهة نظر الشباب الجامعي, وبقوة نسبية بلغت (91,29%) من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
‌ج- ‌بٌعد العمل التعاوني: جاء بقوة نسبية بلغت (72,62%) من وجهة نظر الشباب الجامعي, وبقوة نسبية بلغت (89,78%) من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
‌د- ‌بٌعد توفر شبكة المعلومات: جاء بقوة نسبية بلغت (65,84%) من وجهة نظر الشباب الجامعي, وبقوة نسبية بلغت (89,43%) من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
‌ه- ‌بٌعد استثمار الموارد والإمكانيات المتاحة: جاء بقوة نسبية بلغت (68,89%) من وجهة نظر الشباب الجامعي, وبقوة نسبية بلغت (90,36%) من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين.
3- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم الوسائل التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي ما يلي:
 المناقشة الجماعية
 الوسائل السمعية والبصرية
 الندوات
 الفيديو كونفرانس Video Conference.
4- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم المعوقات التي تحول دون تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي ما يلي:
 هي قصور في معرفة التطوع الرقمي ومجالاته.
 عدم تضمين المقررات الدراسية موضوعات عن العمل التطوعي الرقمي.
 ضعف الحوافز المعنوية للمشاركة في العمل التطوعي الرقمي.
 عدم وجود موقع الكتروني خاص بالجامعة للتطوع.
5- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم المقترحات التي تساعد في تنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي ما يلي:
 التوعية بأهمية العمل التطوعي الرقمي.
 إنشاء موقع الكتروني مهتم بالتطوع الرقمي تحت اشراف الجامعة.
 المتابعة المستمرة للشباب أثناء تنفيذ الأنشطة التطوعية الرقمية.
 تدريب وتأهيل الشباب الراغب في العمل التطوعي الرقمي.
وأخيراً ... تم التوصل إلي برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية وعي الشباب الجامعي بأبعاد العمل التطوعي الرقمي.