Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقبرة نياي TT286 بمنطقة ذراع ابو النجا بجبانة طيبة الغربية /
المؤلف
بدوي، بهاء الدين عبد الجابر.
هيئة الاعداد
باحث / بهاء الدين عبد الجابر بدوي
مشرف / صدقه موسى على
الموضوع
المصريات، علم.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
338 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
3/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الاَثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

تتناول هذه الدراسة نشراً علمياً للمقبرة TT286 بمنطقة ذراع ابو النجا في جبانة طيبة الغربية، ولقد قسمت إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة.
أهداف الرسالة.
 تقديم نشر علمي للمقبرة TT286.
 دراسة التخطيط المعماري الخاص بالمقبرة ، والقاء الضوء علي الطراز المعماري الذي تتبعه في الجبانة .
 عمل رفع معماري مُفصل للمقبرة.
 دراسة تحليلية للمناظر والنصوص الموجودة بالمقبرة.
 عمل رسم خطي (فاكسيملي) للنقوش الواردة بالمقبرة.
 المساهمة في تحديث الخريطة الأثرية لجبانة طيبة.
المنهج المتبع في الدراسة:
تعتمد الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي لمناظر ونصوص المقبرة مع ذكر مثيلاتها في الطراز المعماري.
ملخص الرسالة:
تناولِت هذه الدراسة المقبرة TT286 بمنطقة ذراع ابوالنجا في جبانة طيبة الغربية من خلال تقديم نشر علمي ودراسة أثرية لها ولقد قسمت إلى مقدمة وتمهيد واربع فصول وخاتمة.
تناولت المقدمة عرض للرسالة وأهم الدراسات السابقة للموضوع، ثم التمهيد وتناول نبذة عن جبانة طيبة وطبيعة المنطقة وتوزيع المقابر بها وأيضا نبذه عن الجبانات الصغيرة بها.
1- الفصل الأول : دراسة معمارية للتخطيط المعماري للمقبرة .
تم التعريف باسم صاحب المقبرة المدعو” نياي” NiAy و ظهر هذا الاسم في الدولة الوسطي والدولة الحديثة واستمر في العصر المتأخر وطريقة كتابته والأماكن التي تم ذكر الاسم بها بداخل المقبرة، ومن دراسة نصوص المقبرة تبين أن صاحب المقبرة نال لقب الكاتب sS ، ذكرت النصوص أفراد عائلة صاحب المقبرة ومنهم والدة الذي يدعي ”ري- ري ” و أمه والتي تدعي ”إيسه ” وربما زوجته التي تدعي ”تا- بس”، وقد ذكر بعض الاشخاص بالمقبرة دون ذكر صلتهم بصاحب المقبرة أو صلتهم بعضهم البعض، مثل ” أمون ام ابيت” ، ” باكت- موت”، و ”إيسه –نفرت”، وقد نال أفراد اسرته بعض الالقاب منها سيدة المنزل nb pr ، و أيضا نالت لقب منشدة ”اَمون” Smayt n imn وهي كاهنة تقوم بالغناء للآلهة والإلهيات في المعابد.
وتطرقت الدراسة الي موقع المقبرة مع عمل رفع معماري للمقبرة وبيان علاقتها بالمقابر المحيطة والموجودة بنفس المستوي، وبيان التخطيط العام للمقبرة هو عبارة عن (فناء + مدخل + حجرة مستطيلة + بئر + نيشة صغيرة) وهذا التخطيط صنف عندKampp بالرقم (IIb) ، ثم تناولت الدراسة تقديم دراسة مقارنة للتخطيط المعماري الخاص بالمقبرة مع ما يشابها في التخطيط في جبانة، وتم ذكر العناصر المعمارية المكونة للمقبرة.
2- الفصل الثاني : دراسة اثرية للمقبرة.
وتناول هذا الفصل دراسة أثرية عن المقبرة، عن طريق وصف المناظر الموجودة بالمقبرة كل جدار علي حده وألقاء الضوء علي الكتابات التي ذكرت بالمقبرة مع ترجمتها ومنها السقف وهو مستوي الي درجة كبيرة عبارة عن خطوط متموجة متوازية رفيعة بسيطة لونت بألوان أبيض، أحمر، ويزين جدران المقبرة افريز كان تستخدم بالتحديد للتعبير عن الزخرفة والتزيين ويمثل مناظر المقبرة علي المدخل المتوفي وزوجته وهما واقفان يستقبلان المعبود ”رع” رب الشمس والذي يمثله شمس الصباح، والجدار الجنوبي ويمثل تصوير الفصلين رقم ”1” ورقم ”59 ” من كتاب الموتى وعلي الجدار الشرقي ويمثل تصوير الفصلين رقم ”18” ورقم ”74 ” من كتاب الموتى وعلي الجدار الشمالي يمثله وجود النيشة وأيضا الفصل رقم ”186” من كتاب الموتى، وعلي الجدار الغربي يمثل تصوير الفصلين رقم ” 125” ورقم ”146 ” من كتاب الموتى و أيضا منظر العائلة.
3- الفصل الثالث: دراسة تحليلية للمناظر والكتابات للمقبرة .
فقد تناول دراسة تحليلية للمناظر والكتابات المسجلة على جدران المقبرة TT286، و تبين من التحليل الاتي :
- تنوع المناظر الواردة بالمقبرة، حيث ظهر المتوفى وأسرته على جدران المقبرة.
- المناظر عبارة عن مناظر جنائزية ومناظر دينية.
وتم تصنيف الزخارف والمناظر كالآتي:
- كتاب الموتى وفصوله التي ذكرت بالمقبرة، فقد تم ذكر عدد من الفصول هي : الفصل رقم 1، الفصل رقم 18 ، الفصل رقم 59 ، الفصل رقم 74 ، الفصل رقم 125 ، الفصل رقم 146 ، الفصل رقم 186 .
- صيغة القرابين والمعبودات التي ذكرت معها، وهي : صيغة Htp-di-nsw وأيضا صيغة N kA n مع ذكر المعبودات التي كرت معها وهي : ”أوزير” ،”أمون رع” ، بتاح ، بتاح – سوكر اُوزير ، ”انبو” ، موت ، رع حور- اختي ، خونسو ، وحتحور .
- القرابين وادواتها، و التي تنوعت وتعددت مثل موائد القرابين وأيضاً التقدمات مثل تقدمت الأطعمة كالخبز ، التين، العنب، الخص، الطيور، وتقدمت الزهور، وتقدمة البخور وأدواته.
- طرز وهيئات الملابس والحلي، والتي نوعت واختلفت من الرجال الي النساء وأيضا زينة الرأس وادوات الزينة والحلي من العقود، الصدريات، القلائد، الخواتم، الأقراط ، والأساور.
4- الفصل الرابع : أعمال الترميم والتطوير بالمقبرة TT286.
تناول هذا الفصل دراسة أحوال المقبرة قبل عملية الترميم والصيانة، وأيضا ذكر عمليات الترميم التي تمت بالمقبرة وكذلك تطوير المقبرة والموقع المحيط بمنطقة ذراع أبو النجا ، لذلك تم تقسيم هذا الفصل لما يلي:
- أولاً: التكوين الجيولوجي لجبانة طيبة .
- ثانياً: مواد البناء المستخدمة في مقابر عصر الرعامسة.
- ثالثاً: اسلوب ونمط بناء المقبرة.
- رابعاً: عوامل التلف المؤثرة بالمقبرة.
- خامساً: مظاهر التلف الموجودة بالمقبرة.
- سادساً: مراحل أعمال الترميم والصيانة داخل المقبرة.
- سابعاً: مراحل أعمال الترميم والصيانة خارج المقبرة.
- ثامناً: أعمال التطوير للمقبرة.
5- النتائج والتوصيات
تناولت الدراسات السابقة التشابه الكبير بين المقابر التي تم ذكرها، ولقد أسفرت علي التأكيد علي الفترة الزمنية والتي تعود اليها المقبرة وهي فترة الرعامسة وخاصةً بداية الاسرة التاسعة عشر، وظهر ذلك أيضاً من خلال النقوش والمناظر واسلوب تناولها وتوزيعها داخل المقبرة، كما توضح أن هذا الطراز يتفرد عن غيره من الطرز الأخرى بجبانة طيبة ببعض الأمور التي تميزه عن غيره، كما تميزت مقابر جبانة ذراع ابو النجا بظهور بعض العناصر المعمارية الهامة، التي قلما تظهر في باقي الجبانات، ومن هذه العناصر - الفناء الامامي، المدخل الذي يأخذ شكل الصرح- كذلك استخدام السقف المستوي، وتلاحظ غياب أحد العناصر المعمارية التي ظهرت في مقابر أفراد عصر الرعامسة وهي تماثيل الآلهة وإن كان وجود النيشة في نهاية المقبرة يدل علي وجود تماثيل لصاحب المقبرة وأفراد عائلته.
- تعرض العديد من مقابر أفراد عصر الرعامسة للتدمير أو التخريب أو اعادة الاستخدام في فترات زمنية لاحقة أدي الي فقدان العديد من النصوص والكتابات والمناظر، كما أدي أيضاً الي وجود صعوبة في تتبع تطور التخطيط المعماري لتلك المقابر والتي يمكن من خلالها تأريخ هذه المقابر.
- نتيجة لصغر حجم المقبرة في هذا الطراز فانه لا توجد به قاعدة ثابتة لتوزيع المناظر بالمقبرة، ويمكن ملاحظة ذلك أيضاً من خلال أسلوب حفر تلك المقابر، كذلك من خلال الأبعاد الموجودة في عناصرها المعمارية، فقد كانت طريقة سرد المناظر في مقابر أفراد عصر الرعامسة تتميز بوضعها بطريقة افقية يفصل بينها خط طولي في ترتيب واضح.
• وجود أكثر من مقبرة في مستوي افقي واحد مثل المستوي الذي تقع به المقبرة TT286 يرجح أنه ربما ينتمي أصحاب تلك المقابر إلى عائلات واحدة، وهو الأمر الذي جعل تشابه التخطيط وتوزيع المناظر بالمقبرة أمراً مقبولاً.
- ترتيب المناظر على الجدار الواحد في صفوف حسب أهمية المنظر بحيث يكون الصف الاعلى مخصص للتعبد للمعبودات، بينما خصص الصف الأسفل لمنظر الجنازة والطقوس الدينية.
- قسم الجدار خلال فترة الرعامسة الي سجلين أحدهما علوي والآخر سفلي، صور علي السجل العلوي مناظر تمثل تقدمات المتوفي للمعبودات المختلفة، بينما صور السجل السفلي المناظر الجنائزية والطقوس الدينية التي تقام للمتوفي، وقد امتدت المناظر لتتعدي حدود الجدار لتتخطي الي الجدار الملاصق أي أنه لم يعد الجدار يمثل كوحدة مستقلة واحدة مثل الجدار الجنوبي الذي اتصل بالجدار الشرقي للمقبرة.
- تعاني العديد من مقابر أفراد عصر الرعامسة وذلك في كافة الجبانة الطيبية من سوء الحالة العامة سواء المداخل أو العناصر المعمارية وذلك نظراً لسوء حالة الحجر بالهضبة، وأيضاً لعدم تمهيد أرضية المنظر بشكل جيد مما أدي الي سقوط وانهيار العديد من المناظر.