الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 123 |  |  |
| | | from | 123 | | |
Abstract
استناداً إلى علم الأمراض، يتم تعريف احتشاء عضلة القلب على أنه نخر خلايا عضلة القلب نتيجة نقص تغذية تلك الخلايا بالدم. تمثل الوفيات من أمراض الشريان التاجي حوالي نصف الوفيات من أمراض القلب وتعتبرتضيقات الشراين التاجية الناتج عن تصلب الشرايين التاجية من أكثر الأمراض شيوعاً، مما يستدعي الاهتمام بتشخيصه وكيفية اختيار العلاج المناسب لكل حالة منه. ولا يزال علاج احتشاء عضلة القلب الحاد مصاحب بارتفاع مقطع اس تي تحت مظلة البحث بسبب كثرة الاسئلة البحثية التي تحتاج إلى إجابات ,ولا زال موضوع للنقاش، ومن ثم وضعت العديد من المنظمات مبادئ توجيهية لعلاج هذا المرض. ولقد أصبح جلياً أن النتائج المتوقعة في علاج هذه التضيقات سواء عن طريق جراحة القلب المفتوح أو توسيع الشرايين بإستخدام القسطرة التداخلية قد يكون متكافئ النتائج لحد كبير هذا مما دفع الكثير لعمل مزيد من الأبحاث في المرضى المتعددي تضيق الشرايين لدراسة الأثار المترتبة في حالة توسيع الشرايين التاجية المتضيقة المسببة والغير مسببه لإحتشاء عضلة القلب. معامل السينتاكس الأول هو أداة معترف بها على نطاق واسع لقياس تعقيد ومدى قصور الشرايين التاجية وتم تطويره في البداية للمساعدة في عملية صنع القرار في علاج هذه التضيقات سواء عن طريق جراحة القلب المفتوح أو توسيع الشرايين بإستخدام القسطرة في المرضى المتعددي تضيق الشرايين. معامل السينتاكس الثاني وهو مؤشر أحدث الذي يجمع بين الخصائص التشريحية والمتغيرات السريرية ، ويوفر تقييما فرديا طويل الأجل للمخاطر للمرضى المتعددي تضيق الشرايين. هدف البحث : تهدف الدراسة مقارنة من حيث المضاعفات بين توسيع الشريان التاجي المتضيق فقط وتوسيع كل الشرايين التاجية المتضيقة في المرضى ذوي تضيق شريانيين تاجيين فأكثر اعتماداً على الفحوصات الغير نافذة كمعامل السينتاكس الثاني. المرضى وطرق البحث : هذه الدراسة هي دراسة التعرض الاستعادية على المرضى الذين خضعوا لإجراء القسطرة التداخلية العاجلة نتيجة إحتشاء عضلة القلب الحاد بمستشفيات جامعة المنصورة. اشتملت هذه الدراسة علي خمسين مريضًا خضعوا لإجراء القسطرة التداخلية العاجلة نتيجة إحتشاء عضلة القلب الحاد، الذين حضروا الى المستشفى خلال الفترة (من سبتمبر 2016 إلى سبتمبر 2019). لا تشمل هذه الدراسة مرضى إحتشاء عضلة القلب الذين ثُبت لديهم تضيق بشريان تاجي واحد فقط. النتائج : أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: •الخصائص الديموغرافية للحالات المدروسة بأن لا يوجد فيها فرق ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بالعمر والجنس بين الفئات المدروسة. •مقارنة الحالات بين التوسيع الكامل للشرايين التاجية مقارنة بالتوسيع التحفظي للمرضى الذين خضعوا للقسطرة التداخلية الأولية بناءً على معامل السينتاكس الثاني بأن لا يوجد فروقا ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين. •مقارنة معدل الوفيات المتوقع بين الحالات اعتمادا على معامل السينتاكس الثاني بعدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين. •مقارنة بين الحاجة المتكررة لإعادة التوعي وفقا لمعامل السينتاكس الثاني لم تظهر أي دلالة إحصائية بين المجموعتين المدروستين. •مقارنة النتائج السريرية بين التوسيع الكامل للشرايين التاجية مقارنة بالتوسيع التحفظي فيما يتعلق (بهبوط عضلة القلب، إعادة التوعي المتكرر ، السكتة الدماغية ، احتشاء عضلة القلب ، الوفاة) عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين المدروستين. الاستنتاج : بناء على نتائج الدراسة الحالية يمكن الإستنتاج أن : لا يوجد فروقا واضحة بين المجموعتين من المرضى الذين خضعوا للقسطرة التداخلية العاجلة بناء على معامل السينتاكس الثاني ونوصى بأن تشمل الدراسات القادمة على اعدادا اكبر من المرضى بمراكز مختلفة.