الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
لقد اجريت دراستنا على76 مريضا يعانون من 84 آفة كيسية كلوية مثيرة للشك ، تراوحت أعمار المرضى بين 18-78 سنة، متوسط العمر (53.58 ±14.13). كان هناك 55 مريضا من الذكور و 21 مريضا من الإناث , أجريت الدراسة في قسم الأشعة – مركز أمراض الكلى والمسالك البولية، جامعة المنصورة، مصر. تم اكتشاف معظم الآفات المدروسة بالصدفة (68.4%) عن طريق الموجات الصوتية أو التصوير المقطعي. تم إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للبطن لجميع المرضى. وكانت هناك 45 آفة خبيثة و 39 آفة حميدة. كان تحليل الباثولوجى متاحًا لـ 71 آفة وخضعت 13 آفة للمتابعة (24 شهرًا). لقد خضع 39.3% و38.1% من الافات الكيسية في دراستنا لاستئصال الكلية الجزئي والجذري على التوالي بينما 6% من الآفات خضعت للتصريف و1.2% خضعت للتقشير. كانت الآفة الخبيثة الأكثر شيوعا والمثبتة نسيجيا هي سرطان الخلايا الكلوية الواضحة (57.7 %) بينما كانت الآفة الحميدة الأكثر شيوعا والمثبتة نسيجيا هي الورم الكلوي الكيسي (26.9%). لقد أظهرت دراستنا على أساس الإصدار 2019هيمنة فئة بوسنياك الثانية التى تخضع للمتابعة والرابعة بنسبة (31٪,31%).لقد لاحظنا زيادة في نسبة الآفات الكيسية من الدرجة الثانية التى تخضع للمتابعة عند استخدام اصدار 2019 مقارنة بالنسخة الأصلية (ارتفعت النسبة من 16.7% إلى 31%)، وتم تغيير آفة كيسية واحدة من الفئة الثالثة إلى الفئة الرابعة. لقدأظهرت المعايير الفردية مثل العقيدات الجدارية وكثافة الإشارة فى تسلسل الزمن الاول والثانى، خصوصية عالية (89.7% و71.8% و69.2%)، في حين لم تكن تحسينات الحاجز والجدار محددة (30.8% و7.7%). لقد وجدنا أن هناك علاقة طردية بين زيادة سمك الجدار والحاجز والأورام الخبيثة .كانت القيمة القطعية لكل من سمك الجدار والحاجز ≥ 3.5 مم والتي تميز الآفات الحميدة عن الآفات الخبيثة. لم يكن هناك ارتباط كبير بين عدد الحواجز والأورام الخبيثة وكان ذلك مثبت احصائيا. لم يكن هناك اختلاف كبير في نسبة الأورام الخبيثة بين الفئة التي تعاني من عدم انتظام فى سمك الجداروالحواجز وتلك التي تعاني من العقيدات (73.9٪، 87.1٪ على التوالي). لقد وجدنا أن إصدار بوسنياك 2019 قد حسن من الخصوصية ودقة التشخيص مقارنة بالبوسنياك الأصلي على التوالي مع عدم وجود اختلاف كبير في الحساسية و كان ذلك مثبت احصائيا. وأخيرا، كثيرا ما تحدث آفات الكلى الكيسية العرضية وعادة ما تكون حميدة. لقد قام التصنيف البوسني الأصلي بتقييم خطر الإصابة بالأورام الخبيثة في آفات الكلى الكيسية المكتشفة من خلال التصوير. تاريخيًا، لم يتم تضمين التصوير بالرنين المغناطيسي في البداية في هذا التصنيف. يعالج تحديث بوسنياك 2019هذا القيد من خلال دمج التصوير بالرنين المغناطيسي رسميًا وتقديم تعريفات واضحة لمصطلحات التصوير . تهدف هذه التحسينات إلى تعزيز الاتفاق بين المراقبين وتحسين خصوصية الأورام الخبيثة. لقد كشفت دراستنا أن اصدار بوسنياك 2019 يظهر أداءً تشخيصيًا واعدًا. فهو يوفر خصوصية ودقة أعلى، مما قد يؤدي إلى انخفاض كبير في المعالجة الزائدة. على وجه التحديد، فإن إعادة تصنيف الآفات الكيسية من الدرجة الثالثة إلى فئة الثانية التى تخضع للمتابعة كان محدثا لهذا التأثير. ومع ذلك، فإن إجراء مزيد من البحوث أمر ضروري. تعد أحجام العينات الأكبر وفترات المتابعة الأطول ضرورية لتقييم مراجعات تصنيف البوسنياك بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تركز المزيد من الدراسات على التمييز بين حجم بروز الجدار والحاجز وزاويته. كما هو الحال مع أي اقتراح حديث، يتطلب التبني السريري على نطاق واسع دراسات شاملة متعددة.