Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثقافة الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية=
المؤلف
سيد, احمد ربيع مغربي.
هيئة الاعداد
باحث / احمد ربيع مغربي
مشرف / سعودي محمد حسن
مناقش / أحمد إِبرَاهِيم حَمزة
مناقش / أَيمَنُ مُحَمَّدِ عَيَادَ
الموضوع
تخطيط اجتماعى.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
250ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
9/1/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تخطيط اجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

ملخصا الدراسة
 أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية:
 ثانياً: ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية:

ملخص الدراسة باللغة العربية

أولاً: تحديد مشكلة الدراسة:
يجب الأهتمام بتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية حتى يستطيعون مواكبة التطورات الحديثة والمستمرة على المستوى العالمي واتخاذ القرارات المناسبة في أوقاتها المناسبة مما يكون له عظيم الأثر على تحسين جودة التعليم الجامعي لتحقيق أكبر قدر ممكن من اللإستفادة لأنظمة التعليم الجامعي الموجودة في جمهورية مصر العربية ومواكبة التطور التكنولوجي لأنظمة التعليم العالمية وكذا مواكبة متطلبات المنافسة العالمية وتلبية متطلبات سوق العمل العالمية، أخيرًا، ولما رأينا أن الذكاء الاصطناعي هو نافذة على مستقبلنا بينما نعيش في حاضرنا، فكان طرح هذه الدراسة وهي ”ثقافة الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية”.
وتطرح الدراسة مجموعة من التساؤلات منها:
1- ما إمكانية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات التخطيطة لمتخذي القرارات في الجامعات المصرية؟
2- ما إمكانية استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية في الجامعات المصرية؟
3- ما فائدة الذكاء الاصطناعي في تجهيز طلاب الجامعات المصرية لسوق العمل؟
ثانياً: أهمية الدراسة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من:
1- برزت أهمية الذكاء الاصطناعي بعدما تعرض أكثر من 1.5 مليار طالب حول العالم للضياع نتيجة تفشي فيروس كورونا ”Covid-19” على مستوى العالم، حيث تم استمرار العملية التعليمية عن بعد من خلال الفصول الإفتراضية.
2- الذكاء الاصطناعي تقنية حديثة أصبحت حتمية فاعلة للحصول على كفاءة أكبر لتنمية القدرات.
3- ندرة الدراسات الاجتماعية التي تتناول أهمية استخدام متخذي القرارات في الجامعات المصرية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم.
4- حيوية وحداثة الموضوع الذي تتناوله الدراسة وأهميته من الناحيتين النظرية والميدانية.
5- تزايد الإهتمام الدولي باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم بوجه عام واتخاذ القرارات الصحيحة بوجه خاص، وتركيز الدراسة على فئة من أهم فئات المجتمع وهم متخذي القرار في الجامعات المصرية.
6- تعرض طريقة حديثة (إتجاه حديث) لتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية مما يسهم في تحسين جودة التعليم الجامعي.
7- توضيح مدى مساهمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية تنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية، بما يعود بالأثر على الإرتقاء بمستوى التعليم الجامعي.
8- تقديم رؤية نظرية واضحة لمتخذي القرار في الجامعات المصرية بالمعوقات التي قد تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تتبلور أهداف هذه الدراسة في:
1- تحديد أبعاد ثقافة الذكاء الاصطناعي.
2- تحديد المهارات التخطيطية لمتخذي القرارات التخطيطية بالجامعات المصرية.
3- تحديد العلاقة بين ثقافة الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية.
4- تحديد المعوقات التي تحول دون الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصنع القرارات التخطيطة بالجامعات المصرية.
5- تحديد المقترحات التي تساعد على الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصنع القرارات التخطيطة بالجامعات المصرية.
6- التوصل إلى خطة عمل تخطيطية لاستخدام ثقافة الذكاء الاصطناعي لتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية.
رابعاً: فروض الدراسة:
تتبلور فروض هذه الدراسة في:
1- الفرض الأول:
من المتوقع أن يكون مستوى ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية متوسطاً وتتحدد أبعاد ثقافة الذكاء الاصطناعي بالأبعاد الأتية:
‌ج. أبعاد الثقافة:
- البعد المعـرفي.
- البعد المهاري.
- البعد الوجداني.
- البعد القيـمي.
‌د. أبعاد ثقافة الذكاء الاصطناعي:
- البعد التعليـمي.
- البعد التدريبي.
- البعد التوظيفي.
2- الفرض الثاني:
من المتوقع أن تتوافر المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية بمستوى مرتفع وتتحدد أبعاد الامهارات التخطيطية في المهارات الأتية:
‌و. التخطيط الاستراتيجي.
‌ز. تخطيط البرامج.
‌ح. تحديد الأوليات.
‌ط. حل المشكلات.
‌ي. اتخاذ القرارات.
3- الفرض الثالث:
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين توافر الثقافة وبين ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية.
4- الفرض الرابع:
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين ثقافة الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية.
5- الفرض الخامس:
توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين المتغيرات الشخصية والمهنية لمتخذي القرارات بالجامعات المصرية واتجاهاتهم نحو تطبيق ثقافة الذكاء الاصطناعي.
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تحتوي هذه الدراسة على عدة مفاهيم مثل:
- مفهوم ثقافة الذكاء الاصطناعي
- مفهوم المهارات التخطيطية
- مفهوم اتخاذ القرار
- مفهوم متخذي القرار
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
- نوع الدراسه:
تنتمى الدراسه الحاليه إلى نمط الدراسات الوصفيه.
- المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة الحالية على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة لمتخذي القرارات في جامعة أسيوط وعددهم (246) مفردة متمثلين في الأستاذ الدكتور رئيس جامعة أسيوط والسادة نواب رئيس جامعة أسيوط والسادة عمداء ووكلاء ورؤساء الأقسام بكليات جامعة أسيوط والسيد أمين عام جامعة أسيوط ومساعديه والسادة مديري الإدارات المركزية بجامعة أسيوط.
كما اعتمدت الدراسة الحالية على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة للأطراف المعنية بالدراسة وعددهم (3633) مفردة متمثلين في طلاب الفرقة الرابعة بكليتي الخدمة الاجتماعية وعددهم (2709) مفردة والحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط وعددهم (535) مفردة، وكذلك الدارسين بالدراسات العليا بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط وعددهم (389) مفردة.
وسبب اختيار عينة الأطراف المعنية كممثلين لطلاب جامعة أسيوط من الفرقة الرابعة والدراسات العليا كونهم الأقرب للتخرج والتوجه لسوق العمل والأكثر إدراكاً لمتطلبات سوق العمل، كما أن سبب الإقتصار على كليتي الخدمة الاجتماعية كونها الكلية المعنية بالدراسة، والحاسبات والمعلومات كونها المختصة بدراسة الذكاء الاصطناعي.
- مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني:
تمثل المجال المكاني للدراسة جامعة أسيوط وكلياتها كونها النطاق المكاني للباحث.
2- المجال البشري:
ويتمثل المجال البشري للدراسة في:
 متخذي القرارات بجامعة اسيوط ويبلغ عددهم (246) من متخذ القرارات بجامعة اسيوط.
 للأطراف المعنية بالدراسة وعددهم (3633) مفردة متمثلين في طلاب الفرقة الرابعة بكليتي الخدمة الاجتماعية وعددهم (2709) مفردة والحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط وعددهم (535) مفردة، وكذلك الدارسين بالدراسات العليا بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط وعددهم (389) مفردة.
- نوع وحجم العينة:
تمثلت نوع العينة في العينة العشوائية المنتظمة، وتم حساب الحجم الأمثل للعينة عن طريق الموقع الإلكتروني (Rasoft sample size calculator) لحساب حجم العينة وكانت كالتالي:
3- المجال الزمني:
 تمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 1/7/2023م إلى 31/8/2023م.أدوات الدراسة:
1- استبيان لمتخذي القرارات بجامعة أسيوط.
2- استبيان الأطراف المعنية
- المعالجات الإحصائية:
اعتمدت الدراسة في تحليل البيانات على الأساليب التالية:
 أسلوب التحليل الكيفي: بما يتناسب وطبيعة موضوع الدراسة.
أسلوب التحليل الكمي: تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي باستخدام برنامج (SPSS.V. 26.0)، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية: التكرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، ومعامل ثبات (ألفا. كرونباخ)، ومعامل ارتباط بيرسون.
سابعاً: النتائج العامة للدراسة الميدانية:
توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج تتمثل في:
1- فيما يتعلق بالفرض الأول للدراسة والذي مؤداه ”من المتوقع أن يكون مستوى ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية متوسطاً”:
- نجد أن نتائجه تشير إلي أن المتوسط العام لأبعاد ثقافة الذكاء الاصطناعي ككل كما حددها متخذي القرارات بجامعة أسيوط (2.51) وهو مستوى مرتفع. مما يجعلنا نرفض الفرض.
2- فيما يتعلق بالفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ”من المتوقع أن تتوافر المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية بمستوى مرتفع”:
- نجد أن نتائجه تشير إلي أن المتوسط العام لأبعاد ثقافة الذكاء الاصطناعي ككل كما حددها متخذي القرارات بجامعة أسيوط (2.51) وهو مستوى مرتفع. مما يجعلنا نقبل الفرض.
3- فيما يتعلق بالفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه ”توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين توافر الثقافة وبين أبعاد الذكاء الاصطناعي لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية”:
- نجد أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين الدرجة الكلية للثقافة وبين أبعاد الذكاء الاصطناعي.
4- فيما يتعلق بالفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين ثقافة الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات التخطيطية لدى متخذي القرارات بالجامعات المصرية”
- نجد أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين الدرجة الكلية للمهارات التخطيطية وبين ثقافة الذكاء الاصطناعي.
5- فيما يتعلق بالفرض الخامس للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين المتغيرات الشخصية والمهنية لمتخذي القرارات بالجامعات المصرية واتجاهاتهم نحو تطبيق ثقافة الذكاء الاصطناعي”:
- نجد عدم وجود علاقة بين المتغيرات الشخصية والمهنية لمتخذي القرارات بالجامعات المصرية واتجاهاتهم نحو تطبيق ثقافة الذكاء الاصطناعي.