![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر التقييم الوظيفى للبطين الايسر غاية فى الاهمية فى التشخيص والعلاج ومتابعه المرض والاستقصاء عن الحالات الحرجه لمرضي القلب. وتلك الدراسه عظيم الاهميه فى قياس كميه الدم المندفعه من البطين الايسر وبالتالى قياس قوة عضلة القلب, ومن الاليات المستخدمة فى هذه الدراسه الرنين المغناطيسى على القلب والذى يعد من التقنيات الحديثه الغير جراحيه والتى لا تعرض المريض الى الاشعاع وكذلك عالية الوضوح والتشخيص في وظيفة البطين الأيسر وهو أساس الرساله. ومن أهم فاعليات الرنين المغناطيسي هو التشخيص الوظيفي لعضلة القلب والتي بدوره يمكن حساب كمية الدم المندفعه في نهاية الأنقباض لعضلة القلب وبالتالي يتم تقييم الحالات الحرجه واتخاذ اللازم,كما تتميز بسهولة الفحص واتاحته. وقبل ظهور الرنين كانت تستخدم الاشعه التلفزيونيه على القلب من خلال مجس المرىء وذلك فى حالات السمنه ومرضى الجهاز التنفسى وكانت تحتاج الى اجراء تخدير والتى استعاض عنها باستخدام الرنين. واتضح من خلال الدراسه ان قياسات الرنين المغناطيس ادق من الاشعه التلفزيونيه فى التقييم الوظيفى لعضله القلب فى حالات امراض الصدر المزمنه و الرياضيين اللذين يعانون بامراض القلب وكذلك الذين يعانون من ذياده الوزن كما اتضح انه لا يتاثر بذياده ضربات القلب ولا يتاثر بامراض الرئة المزمنه التى قد تعوق رؤية القلب باستخدام المجس فى الاشعة التلفزيونيه. |