الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل منطقة الدراسة في منطقة شرق البحر المتوسط، والتي تضم ثماني دول منها ست دول آسيوية وهي: (سوريا، إسرائيل، لبنان، فلسطين، الأردن، قبرص)، ودولة أورآسية وتتمثل في دولة تركيا، بالإضافة إلي دولة أفروآسيوية وهي مصر، وتقع المنطقة فلكياً بين درجتي عرض 522 إلي 542 شمالاً، وبين خطي طول 524 إلي 545 شرقاً. اشتملت الدراسة على خمسة فصول يسبقها مقدمة تناولت التعريف بموضوع الدراسة، وتحديد منطقة الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، والهدف منه، ومصادر البيانات، والمناهج والأساليب المستخدمة في الدراسة، وعرض لأهم الدراسات السابقة، وأخيراً محتويات الدراسة والصعوبات التي واجهت الطالب. وقد تناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة والتي تتمثل في كل من مساحة الدولة وشكلها، وعمقها الدفاعي، ومركزية عاصمتها السياسية، ومؤشر البحرية، والمناطق الاستراتيجية والحيوية التي تحظى بها، بالإضافة إلى الحجم السكاني ومقدار كثافتها السكانية. وقد تناول الفصل الثاني مستوى غنى دول المنطقة وشعوبها، وذلك من خلال حجم الناتج المحلي الإجمالي ونصيب الفرد منه، كما تناول حجم قوة العمل، لاسيما العمالة الصناعية والتي تؤثر بشكل مباشر في حجم الناتج المحلي للدولة، وأخيراً قياس درجة التبعية الاقتصادية بدول المنطقة للعالم الخارجي، والتي تتناسب مؤشراتها عكسياً مع درجة استقلالية الدولة ومن ثم وزنها السياسي بين الدول الأخرى. وقد تناول الفصل الثالث قياس القوة السياسية الشاملة لدول المنطقة، مستخدماً في سبيل ذلك طريقة النقاط، وقد اعتمدت الدراسة على ستة مكونات رئيسة لقياس قوة الدولة، تضمنت أربع وأربعون متغيراً فرعياً تابعاً. وقد تناول الفصل الرابع المشكلات التي تعيشها المنطقة مع التركيز على أكثر تلك المشكلات تأثيراً على أمن واستقرار المنطقة وهي مشكلة ترسيم الحدود البحرية بين دول المنطقة وتحديد مناطقها الاقتصادية الخالصة، لا سيما بعد اكتشاف حقول النفط والغاز الطبيعي. وقد تناول الفصل الخامس درجة مساهمة كل مكون رئيس من المكونات الستة في القوة السياسية الشاملة للدولة، بالإضافة إلى أنماط القوة السياسية، ومن ثم بيان أوجه القصور في المكونات الستة، ووضع خطة لتنميتها. |