الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
المستخلص
يهدف البحث الحالى إلى التعرف على الوجود النفسي الممتلئ وعلاقته بالقلق الاجتماعي وجودة الحياة للرياضيين بجامعة جنوب الوادي.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة البحث، وقد اشتمل مجتمع البحث على طلبة المنتخبات الرياضية لجامعة جنوب الوادي(الجماعية والفردية) فى المرحلة السنية من (18-22) سنة، والبالغ عددهم (206) طالب وطالبة، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، والبالغ عددهم (156) طالب وطالبة، وتم تقسيمهم بواقع عدد (96) طالب وطالبة للدراسة الاساسية، بواقع (48) طالب وطالبة للمنتخبات الجماعية و(48) طالب وطالبة للمنتخبات الفردية، كما تم اختيار (60) طالب وطالبة كعينة استطلاعية من مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية، واستخدمت الباحثة مقياس الوجود النفسي الممتلئ(اعداد الباحثة)، مقياس القلق الاجتماعي(هويدة حنفي محمود 2013)، مقياس جودة الحياة(اعداد الباحثة) كأدوات لجمع البيانات، وكانت من اهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة اختلاف مستويات الوجود النفسي الممتلئ للرياضيين بجامعة جنوب الوادى حيث تراوحت ما بين متوسط وقوي، اختلاف مستويات جودة الحياة لدى الرياضيين بجامعة جنوب الوادى حيث تراوحت ما بين ضعيف ومتوسط، وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين مستوى الوجود النفسي الممتلئ والقلق الاجتماعي وجودة الحياة للرياضيين بجامعة جنوب الوادي، وجود فروق ذات دلالة احصائياً في مستوى الوجود النفسي الممتلئ بين الرياضيين الذكور والإناث بجامعة جنوب الوادي لصالح الذكور، لا توجد فروق ذات دلالة احصائياً في مستوى الوجود النفسي الممتلئ بين الرياضيين لاعبي الألعاب الجماعية والفردية، وجود فروق ذات دلالة احصائياً في مستوى القلق الاجتماعي بين الرياضيين الذكور والإناث لصالح الإناث، وجود فروق ذات دلالة احصائياً في مستوى القلق الاجتماعي بين الرياضيين لاعبي الألعاب الجماعية والفردية لصالح لاعبي الألعاب الفردية، وجود فروق ذات دلالة احصائية في مستوي جودة الحياة بين الرياضيين الذكور والإناث لصالح الذكور، وجود فروق ذات دلالة احصائياً في مستوى جودة الحياة بين الرياضيين لاعبي الألعاب الجماعية والفردية لصالح لاعبي الألعاب الجماعية.
وتوصى الباحثة اجراء المزيد من الدراسات التي تتناول العوامل المؤثرة في كل من الوجود النفسي الممتلئ، جودة الحياة، والاهتمام بالبرامج والانشطة التدريبية التي تهتم بتحسين الوجود النفسي الممتلئ، وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة، استثمار طاقات الطلاب الابداعية في خلق انشطة رياضية وثقافية تقوم على التفاعل الاجتماعي وتؤدي إلى الاندماج في الحياة الاجتماعية، وخفض القلق الاجتماعي، اجراء مزيد من الابحاث لدراسة العوامل المنبئة بالقلق الاجتماعي؛ وذلك عن طريق ادراج عوامل اخري قد يكون لها اثر في القلق الاجتماعي لدي الشباب، الاستعانة بمقياس الوجود النفسي الممتلئ، ومقياس جودة الحياة في تقييم سلوكيات الرياضيين في الانشطة الرياضية المختلفة.