Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية العلاج بالمعنى في تخفيف الشعور بالضجر لدى عينة من طلاب الجامعة /
المؤلف
عجاج، رباب محمد صلاح الدين.
هيئة الاعداد
باحث / رباب محمد صلاح الدين أحمد عجاج
مشرف / مصطفى على رمضان مظلوم
مناقش / عبد الرحمن أحمد سماحة
مناقش / تحية محمد احمد عبد العال
الموضوع
طلبة الجامعات.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
20/11/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم الصحة النفسية والتربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

مما لا شك فيه أن الطلاب فى المرحلة الجامعية يتعرضون لأنواع مختلفة من الإحباطات والضغوط النفسية والانفعالات الناتجة عن الأحداث الحياتية والتي أصبحت سمة العصر الحاضر، والتى ترجع إلى أسباب قد تكون اجتماعية أو اقتصادية أو اسرية أو دراسية، والتى يواجهونها مستعينين بخبراتهم المحدودة أو خبرات أقرانهم المحدودة أيضًا، وهذا من شأنه أن يدفعهم لمواجهة العديد من المشكلات والمعوقات التى تحول دون تحقيق أهدافهم.
ويأتى الضجر من حالة الرتابة والتكرارية في حياة المرء، ولهذا فقد نضجر من الأشياء والأشخاص، ومن أنفسنا أيضاً، وهناك أيضاً حالة قد نشعر فيها بالضجر دون أن ندرى مما نضجر؟ ولماذا نضجر؟ حيث لا نستطيع أن نقف على ما يجعلنا على هذه الحالة من الضجر غير المعلوم، لذا فقد نشعر بالضجر لكن دونما أن يكون للضجر أي محتوى يمكن أن يجعله خاصاً به (Sevendsen, 2008, 41).
علاوة على ذلك فإن مشكلة الضجر ينتج عنها آثار سلبية على المجتمع بصفه عامة، وعلى الطلاب بصفة خاصة، حيث أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى أن التعرض للضجر يصاحبه العديد من السلوكيات المنحرفة والمشكلات النفسية والاجتماعية الخطيرة منها : الافتقار للتواصل مع البيئة، والتكيف مع المصادر المتاحة، والقصور أو الانخفاض فى الأداء والمهام والعمل (Farmer&sundberg,1986,4-17).
وأوضح فرانكل (Frankl, 1984,108-109) أن فقدان المعنى فى الحياة يؤدى إلى الفراغ الوجودي والإحباط، والأزمات الشخصية، والاكتئاب، والانتحار، والعدوانية، والجناح، والعديد من الصراعات.
مشــكلــــة الــدراســـة:
لقد أصبحت مشكلة الضجر من المشكلات الانفعالية الأكثر انتشاراً لدى طلاب المدارس والجامعات، وخاصة بعد مرور مجتمعنا بثورتين متتاليتين قام بها هؤلاء الشباب ظنا فى التخلص من الإحساس بالظلم وفقدان الهوية والفساد ونظم التعليم التقليدية التى تؤكد على شعور هؤلاء الطلاب بالملل والسأم، مما يؤدى إلى إحساسهم بحالة الضجر والتى تقتل فيهم روح الطموح المهنى وتحد من حريتهم، مع الأخذ فى الاعتبار بأن الضجر يُعد من المشكلات الكامنة التى جاءت نتيجة لظروف اجتماعية ونفسية وأسرية واقتصادية، لم نجد لها من حل، والتى أدت إلى مرور هؤلاء الطلاب بخبرة الضجر، وبالتالى عززت لديهم قيم الرتابة واللاهدفية، وعدم الرغبة فى إيجاد معنى للحياة التى يعيشونها.
من هذا المنطلق تتطلع الباحثة إلى التأكد من مدى فعالية العلاج بالمعنى فى التخفيف من الشعور بالضجر لدى عينة من طلاب الجامعة.
من هنا يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على السؤالين الآتيين:
1- هل العلاج بالمعنى يمكن أن يخفف من الشعور بالضجر لدى طلاب الجامعة ؟
2- هل يمتد تأثير البرنامج العلاجي في تخفيف الشعور بالضجر لدى عينة الدراسة-إن وجد- إلى ما بعد انتهاء العلاج بفترة زمنية محددة ”شهرين” فترة المتابعة؟
أهــــداف الــدراســــة:
تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف على فعالية برنامج قائم على العلاج بالمعنى فى تخفيف الشعور بالضجر لدى عينة من طلاب الجامعة، والتحقق من استمرارية فعالية البرنامج إلى ما بعد فترة المتابعة.
مصطلحــــات الدراســــة:
الــضــجــــــر:
هو حالة انفعالية سلبية يشعر فيها المضجر باليأس وفقدان المعنى، مما يؤدى إلى عدم إدراكه للوقت والشعور بالملل والرتابة وعدم الاستجابة إلى المثيرات، ويعرف إجرائيًا بالدرجة التى يحصل عليها المفحوص على مقياس الشعور بالضجر لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحثة) ويتضمن: (البُعد الانفعالى، وبعُد فقدان المعنى، وبُعد الرتابة والاعتيادية، وبُعد إدراك الوقت وصعوبة الانتباه).
العــــلاج بالمعنــــى:
هو أحد العلاجات النفسية التى تستند إلى الاتجاه الفينومينولوجى فى علم النفس، والذى قدمه فرانكل (1963) ووصفه فى كتاب” الإنسان يبحث عن معنى ” ويُعد المدرسة الثالثة فى العلاج النفسى فى فينا بعد مدرستى التحليل النفسى والسلوكية (Frankl, 1987, 23)
ويعرف فى هذه الدراسة بأنه توجه مباشر للفرد نحو الشعور بالحرية والمسئولية من خلال استثارة إرادة المعنى، والتى تساعد الفرد على تجاوز ذاته، وتحرره من القيود والوقوع فى المشاكل النفسية كالكآبة والضجر، وتساعده على التوجه نحو المستقبل بنظرة متفائلة، من خلال تبصيره بالجوانب الإيجابية، والطاقات والإمكانات التى يمتلكها، بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية، وذلك فى ضوء الأسس والأساليب الفنية التى قدمها ”فرانكل” فى نظريته عن العلاج بالمعنى، ويحدد إجرائياً فى هذه الدراسة بالفنيات المختارة وعدد الجلسات والأنشطة المتضمنة فيها، وإجراءات تطبيق البرنامج.
عينـــة الــدراســــة:
تتكون عينه الدراسة من عدد (20) طالبًا وطالبة بكلية التربية جامعة بنها بالفرقة الثالثة والرابعة، تتراوح أعمارهم من (20-22) عامًا بمتوسط عمرى (20.09) عامًا، وانحراف معيارى (77,.) وتم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجريبية عددها (10) طلاب من الذكور والإناث، ومجموعة ضابطة عددها (10) طلاب من الذكور والإناث تشتمل كلاً منهما على (5) ذكور، (5) إناث فى كل مجموعة.
منهــــج الدراســــة:
استخدمت الباحثة فى هذه الدراسة المنهج شبه التجريبى ذى التصميم بين المجموعات (المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة) وداخل المجموعات (القبلي والبعدي/ والبعدي والتتبعى للمجموعة التجريبية)
أدوات الدراســـــة:
1- مقياس الشعور بالضجر لطلاب الجامعة (إعداد الباحثة)
2- برنامج العلاج بالمعنى (إعداد الباحثة)
أساليـــب المعالجـــة الإحصائيـــة:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
1- اختبار مان ويتنى Man-Whitney للعينتين المستقلتين
2- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon signed rant test للعينتين المرتبطين وذلك باستخدام برنامج SPSS 18.
نتـــــائــج الــدراســـة:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة علي مقياس الشعور بالضجر لدى طلاب الجامعة وأبعاده بعد تطبيق البرنامج العلاجي وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
(مما يشير إلى تحقق الفرض الأول)
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية على مقياس الشعور بالضجر لدى طلاب الجامعة وأبعاده، وذلك لصالح القياس البعدي. ( مما يؤكد تحقق الفرض الثاني)
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياس البعدي وقياس المتابعة للمجموعة التجريبية علي مقياس الشعور بالضجر لدى طلاب الجامعة وأبعاده. (مما يدل على تحقق الفرض الثالث)
No doubt that undergraduate students are exposed to various types of frustrations, psychological stress and emotions resulting from life events that became present-day feature, which may returns to social, economic or family or study reasons they face seeking help from their limited experiences or their peers limited experiences also, this would lead them to face many problems and obstacles in achieving their goals.
Boredom is the case arises from monotony and repetitive in one’s life and we may became bored of things, people and ourselves as well, and there is also a case where you may feel bored without knowing why we bored? where we cannot understand what makes us to this state of unknown boredom, so we may feel bored but without be boring any special content (Sevendsen, 2008, 41(.
Moreover, boredom problem result in negative impacts on society at large, especially students, researchers confirms that exposure to boredom accompanied by many of deviant behaviors, serious psychological and social problems: lack of communication with the environment, adapt to available sources, decline in performance, functions and work (Farmer & Sundberg, 1986,4-17(.
Frankl(Frankl, 1984,108-109) showed that loss of meaning in life leads to the existential emptiness, frustration, personal crises, depression, suicide, aggressive, delinquency, and many conflicts
Study Problem:
Boredom of the most prevalent emotional problems in school and university students, especially after two consecutive revolutions carried out by the thinking of disposing the sense of injustice, loss of identity, corruption and traditional education systems which emphasizes these students feeling bored, that leads to a sense of boredom status, which kills their professional ambition spirit and limit their freedom, taking into account that boredom is one of the underlying problems that were result of social, psychological and family circumstances did not find its solution.
from this point the researcher is looking to identify the effectiveness of Logo therapy in reducing boredom in a sample of university students. So the study problem determined in answering the following two questions:
1- What is the effectiveness of Logo therapy in reducing boredom in a sample of university students?
2- Does the program effectiveness in reducing boredom in a sample of university students- if any- last after the follow-up period?
Study Objectives:
The present study aims to identify is the effectiveness of Logo therapy in reducing boredom in a sample of university students, and identify its continuity effectiveness after the follow-up period.
Study Terms:
The following terms were defined in the present study: Boredom, Logo therapy, University Students.
Study Sample:
The study sample consists of males and females university students from the third and fourth year in the Faculty of Education, Benha University between ages (20-22) years, obtaining high scores on boredom scale that the researcher apply on an exploratory sample of students in order to choose the actual sample “ 10 of university students (5) males (5) females”.
Study Tools:
1- Boredom Scale for university students (By the researcher).
2- The Logo therapy program (By the researcher).
Study Method:
The researcher use the experimental approach represented in the design between groups (experimental group and control group) and with in groups (pre and post for experimental group).
Statistical Techniques:
The following statistical techniques were used in the preset study:
1- Mann-Whitney test for two independent samples.
2- Wilcoxon Signed ranks for dependent samples.
Using (SPSS 18 ) Program.
Study Finding:
1- There were statistically significant differences at 0.01 between the scores means of the experimental group and those of the control group on the Boredom Feeling Scale and its dimensions among university students after the experimentation of the therapeutic program, in favour of the experimental group. (the first Hypothesis was accepted)
2- There were statistically significant differences at 0.01 between the scores means of the experimental group’s pre application and post application of the Boredom Feeling Scale and its dimensions among university students, in favour of the post – application. (the second Hypothesis was verified).
3- There were no statistically significant differences between the experimental group’s scores means of the post-application of the Boredom Feeling Scale among university students. after the experimentation of the therapeutic program and those of the follow-up period application (after two months). (the third Hypothesis was accepted)