الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى استكشاف وتحديد دور المتغيرات النفسية والاجتماعية المؤثرة على اتخاذ القرار المهني لدي عينة من طلاب المرحلة الجامعية؛ استخدمت الدراسة النظرية المجذرة لتحليل البيانات التي تم جمعها من خلال الملاحظة بالمشاركة، والمقابلات شبه المنظمة، واستخدام بعض البرامج مثل ATLUS.ti9 MAXQDA.2020 لتنظيم البيانات وتبويبها؛ للخروج بنموذج شامل يوضح العوامل المؤثرة في الاختيار المهني. اعتمدت الدراسة الحالية على استخدام العينة القصدية، وعينة كرة الثلج لاختيار العينة حيث تكونت عينة الدراسة من (17) طالبا وطالبة من المرحلة الجامعية:( 9) من الإناث و(8) من الذكور. أجريت المقابلة مع (15) من العينة وعدد (2) تم الحصول على تسجيلات من اللقاءات التلفزيونية أجريت المقابلة وجها لوجه مع )12 (طالبا وطالبة و3 مقابلات أجريت عن طريق مكالمة الهاتف؛ وذلك حسب رغبة المشاركين مع تعدد التخصصات الثانوية والجامعية. أظهرت النتائج نموذجا من خلال استخدام النظرية المجذرة، واستنادا إلى نظرية البناء الوظيفي والنظرية الاجتماعية المعرفية فكانت نتائج الفئة الرئيسة الأولى -اتخاذ قرار العمل- في أنها عملية بنائية يتضح منها أن الميول كانت العامل الأكثر تكرارا في العوامل المرتبطة باتخاذ قرار العمل، وأن مراحل عملية القرار المهني هي مرحل مترابطة ومتداخلة؛ كما أن المعلومات هي عملية مستمرة عبر المراحل، وأظهر المشاركون نسبة مرتفعة من الوعي بمتطلبات العمل، وخاصة الذين خاضوا فترة تدريب أو عمل. وفيما يخص الفئة الرئيسة الثانية - التنشئة الاجتماعية - فقد أظهرت الدراسة أن أسلوب الاستقلالية والحب من أكثر الأساليب الموفرة لجو صحي لاتخاذ القرار المهني، وأن البيئة المجتمعية شكلت عائقا بالنسبة للطلاب، وعلى الجانب الآخر، أثرت البيئة الدراسية بالإيجاب وخاصة من خلال الدور الذى يلعبه المدرسون بما يقدمونه من علاقة جيدة، وتوفير مساحة آمنة، فضلا عن المساعدة على اكتشاف المجالات المهنية، كما أظهرت النتائج بعض النماذج التعليمية الناجحة كمدرسة STEM وبرنامج GIZ الذى يقدم برامج الإرشاد والتو جيه المهني. وفيما يخص الفئة الرئيسة الثالثة -الكفاءة الذاتية -فقد أظهرت النتائج أن القدرة على الأداء والوعي الذاتي بنقاط القوة والضعف والتحدي والإصرار من أعلى القدرات الشخصية تكرارا، وأن التجارب المباشرة المتعلقة بالتدريب أو العمل ونماذج القدوة فقد تؤكد العلاقة الوثيقة بين التنشئة الاجتماعية والكفاءة الذاتية. وأظهرت نتائج الفئة الرئيسة الرابعة -التكنولوجيا- باعتبارها عاملا ثانويا نافذة هامة لجمع المعلومات الخاصة بالاختيار المهني والاطلاع على احتياجات سوق العمل. |