الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 224 |  |  |
| | | from | 224 | | |
المستخلص
فقد احتلت الصُّورة منذ القدم أهمية بارزة في الدراسات الأدبية والنقدية، وقد شغلت الصُّورة البلاغية حيزًا كبيرًا من هذا الاهتمام بوصفها التعبير الحقيقي عما نادى به البلاغيون قديمًا، عن ذلك الخيال الَّذي يفيض به النص الأدبي، ولكن مع ظهور النظريات النقدية الحديثة اتجهت الرؤية إلى أبعادٍ وأنماطٍ أخرى للصورة تتساوق مع المعطيات الأدبية الحديثة، فظهر ما يعرف بالصورة التقريرية، والصورة الذهنية، والصورة الحسية. أسباب اختيار الموضوع : (1) عدم وجود دراسة مختصة بالصورة الشّعريّة في كتاب البديع في وصف الرَّبيع للحميري ت(440هـ). (2) الكشف عن الروافد الشّعريّة الثقافية، وأثرها فى الإنتاج الفني للشاعر. (3) غزارة الشّعر في كتاب البديع وتنوع موضوعاته الشّعريّة ؛ مما يتيح لنا مادة وفيرة للبحث. (4) الرغبة في الكشف عن جماليات التشكيل الفني في كتاب البديع في وصف الرَّبيع. (5) رصد دلالات الجملة الشّعريّة ؛ لمعرفة كيفية استخدام اللغة الشّعريّة عنده وإلى أي مدى أسهمت في تكوين البنية الفنية. (6) رصد لنا الشّاعر جوانب الحياة بأشكالها المتنوعة في فترة مهمة من تاريخ الأندلس. حدود الدراسة : تقوم الدراسة على النصوص الشّعريّة الواردة في كتاب البديع في وصف الرَّبيع للأديب أبى الوليد إسماعيل بن عامر الحميري ت (440ه)، تحقيق هنري بيريس، د. ط، د. ت. المنهج المتبع في الدراسة : يقوم منهج البحث على المنهج الوصفي المعتمد على آليات الإحصاء والتحليل مع الاستفادة من العلوم المساعدة مثل : الدراسات النفسية والاجتماعية والتاريخية.