الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حملت هذه الدراسة عنوان : الأحكام الفقهية المتعلقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة ” وتم فيها جمع الأحكام المتعلقة بتلك الأمراض في أبواب الفقه الاسلامي وملحقاً خاتمة بها أبرز النتائج والتوصيات والفهارس. أهمية البحث وأسباب اختياره : - تعد أمراض الأنف والأذن والحنجرة من أخطر الأمراض التي تؤثر في حياة الفرد من حوله. - لقلة البحوث التي تناولها الباحثون في هذا المجال ورغبة الباحثة في سد ثغرة في هذا المجال. - لحاجة الأمة الإسلامية لمثل هذا البحث نظراً لما تمر به من جوائح. منهج الدراسة : هو المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي والمنهج المقارن. خطة البحث :مقسمة إلى مقدمة وتمهيد و أربعة فصول وخاتمة، التمهيد كان عبارة عن (تحرير لمصطلحات الدراسة) والفصل الأول: (الأحكام الفقهية المتعلقة بأمراض الأنف) والفصل الثاني: (الأحكام الفقهية المتعلقة بأمراض الأذن) والفصل الثالث: (الأحكام الفقهية المتعلقة بأمراض الحنجرة) والفصل الرابع: (العلاقة بين الطبيب والمريض من منظور الفقه الإسلامي) . نتائج الدراسة: - المرض : هو خروج البدن عن فطرته السليمة التي خلقه الله عليها، فيعرضه لاحتياج الآخرين، إما كليا أو جزئيا، بسبب العلة التي اعترضت جسده. - التداوي مشروع من حيث الجملة وهذا ما اتفق عليه الفقهاء. - التداوي يكون واجبا في حالات وواجبا، ومكروه ومباح ومحرم في حالات أخرى. - الراجح من أقوال الفقهاء هو عدم نقص الوضوء بالرعاف. - عمليات تجميل الأنف إذا كانت حاجية وضرورية فهي جائزة، وإن كانت بقصد الجمال والزينة والتحسين فهي غير جائزة. - الأمور الآتية لا تعتبر من المفطرات: قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو غسول الأذن، أو قطرة الأنف، أو بخاخ الأنف، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق. - إن الأصم متى كان مسلما بالغا عاقلا وجبت في حقه الصلاة. - الصائم إذا تداوى بالغرغرة أو تمضمض وبالغ في المضمضة يفطر إذا سبق الماء إلى جوفه لأنه فعل مكروه أدى به إلى إيصال الماء إلى جوفه ، إلا في حال كان بحاجة له. - عملية التنظير لا تفطر الصائم، لأن المنظار لا يستقر في الحلق، وإنما يقوم بمهمته ثم يخرج. |