Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وحدة تعليميه باستخدام الحركات التعبيرية واثرها علي اداء قواعد الإتيكيت لدي تلاميذ الحلقة الاولي من التعليم الاساسي/
المؤلف
احمد، الزهراء محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / الزهراء محمد محمود أحمد
مشرف / محمود عبدالحليم عبدالكريم
مناقش / محروس محمود محروس معبدي
مناقش / عاصم صابر راشد حمودي
الموضوع
حركات تعبيرية- المناهج.
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
112 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس الترية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

تشهد المجتمعات اليوم تغيرات متسارعة، وتكتلات إقتصادية كبيرة، وصراعات سياسية، وتحولات إجتماعية وضغوط إقتصادية خطيرة، ونهضة تكنولوجية مذهلة.
وفي خضم هذه المتغيرات إختفت عن بيوتنا وعن مدارسنا التربية السلوكية التي أصبحت دربًا من الرفاهية واليسر، وانتشر في السنوات الأخيرة بين أبنائنا وأطفالنا العديد من الأفعال والأقوال والتصرفات والممارسات غير اللائقة والمصطلحات الغريبة عن مجتمعنا، ويزداد الأمر سوءاً يوماً بعد يوم معتقدين أن هذا المسلك من قبيل التقدم والرقي، ليس ذلك فحسب بل أصبحت تلك المشاهد الغريبة هي موضة العصر الحالي أو إحدى سماته، كما تداولت هذه التصرفات والالفاظ بشكل متكرر في القنوات الفضائية ووسائل الإعلام والأجهزة الإلكترونية التي يشاهدها الطفل بصورة يومية . وإذا كان الأمر كذلك فما كان من الأطفال الأبرياء إلا التقليد الأعمى للآخرين دون وعي بما لا يناسب مع أخلاق مجتمعنا وديننا الحنيف.
وأصبحت التصرفات والمفردات البذيئة لغة مستحدثة في مجتمعاتنا التي تصدر من الأطفال الصغار تجاه الكبار أو تجاه أقرانهم، ويرتدون ملابس وأزياء تثير العجب والاشمئزاز.
ويذكر ”أمين أنور الخولى، جمال الدين الشافعى” (٢٠٠٠م) أن برامج التربية البدنية المعاصرة أصبحت مرادفاً مقبولاً لمناهج التربية البدنية فإن كانت المناهج تعبر عن الوجه البنائى فإن البرامج تعبر عن الوجه التنفيذى وهما كالعملة الواحدة ذات الوجهين، حيث يصعب فصل أحدهما عن الآخر.
ووحدة المرجع تعد شكلاً من أشكال تطوير منهج المواد الدراسية وهى تنظيم يخطط له مسبقاً فى صورة تتضمن المادة التعليمية، والأنشطة المصاحبة لها، وعلى المربيين التفرقة بين نوعين من الوحدات فقد ذكرت ”اعتماد على محمد” (٢٠٠٤م) نقلاً عن كازويل Caswell، وكاميل Comphell أن الوحدات نوعين رئيسين هما (وحدة المادة – وحدة الخبرة).
وتعد الوحدة دراسه لموقف تعليمي مخطط مسبقا، يقوم به التلاميذ في صوره سلسله من الانشطه المتنوعه تحت اشراف وتوجيه المعلم.
ولقد ذكرت ”نفين حنفي” (٢٠٠١م) ان الحركات التعبيرية ان الحركات التعبيرية بصفه خاصه هي أهم ما يميز مرحله ماقبل المدرسة حيث يمارس الطفل من خلالها نشاطا محببا الي نفسه فيدعوا إلي سروره ويستهوي خياله، كما انها تبين مدي مناسبتها لخصائص نمو طفل مرحله ما قبل المدرسة وتسهم بقدر كبير في مساعدته علي النمو الجسمي والعقلي والأجتماعي والأخلاقي وتعديل السلوك.
وتعتبر الحركات التعبيرية جزء مهم من مناهج التربية الرياضية وخاصة للتلاميذ من
(٦-٩) سنوات لما تحتوية من حلركات إنتقالية وغير إنتقالية وألعاب غنائية وقصص حركية تستهوي خيال التلاميذ وتساعدهم علي اكتساب المعلومات والمفاهيم وخاصة في الصف الاول الابتدائي.
تعمل الحركات التعبيرية علي تنميه الابتكار الحركي وتحسين القصور اللغوي للتلاميذ وتعديل السلوكيات الغير مرغوب فيها كالعناد والتمرد والعدوانيه والنشاط الزائد واكتسابه السلوكيات المرغوبه واكساب بعض المهارات الحركيه (المشي –الجري- الوثب – الارتداد –المرجحه –المد) وإكساب بعض المهارات التفاعل الاجتماعي، كما انها لها دور فعال في التربيهة ولذلك فهي تدخل في البرنامج المدارس لما لها أهميه أكاديمية وتربوية حيث تعمل علي تنمية التلاميذ بنفسهم وتحسين لياقتهم الصحية والبدنية ويتمشي مع مبدا الفروق الفرديه كل حسب رغبتة وإحتياجاته.