الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
يعد طب أورام القلب تخصصًا فرعيًا جديدًا نسبيًا يهدف إلى الوقاية من مضاعفات القلب الناتجة عن علاج السرطان واكتشافها ومراقبتها وعلاجها. تراستوزوماب من الأدوية الموجهة ويستهدف مستقبل (HER-2) والذي أدى إلى تحسين كبير في نتائج المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي الإيجابي HER-2. تسمم تراستوزوماب القلبي خفيف بشكل عام، على الرغم من أن انخفاض الجزء القذفي للبطين الأيسر (LVEF) هو أحد الآثار الجانبية المعروفة التي تظهر في الغالب بالاشتراك مع العلاج المتزامن أو المتسلسل بالأنثراسيكلين. هدف البحث : تهدف الدراسة إلى للتنبؤ بتسمم القلب تحت الإكلينيكي المرتبط بالعلاج الكيميائي تراستوزوماب في مرضى سرطان الثدي الإيجابي غير النقيلي HER-2 بعد تلقي بروتوكول أنثراسيكلين / سيكلوفوسفاميد بالوقوف علي أهم معلمات صدي القلب التي يمكن تتبعها علي أجهزة الايكو المتعارف عليها و متوفرة في معظم مراكز الأورام. المرضى وطرق البحث : شملت هذه الدراسة مائة مريضة من مرضي سرطان الثدي من نوع (HER-2 positive) و جميعهم قد أجروا اسئصال الثدي و تعرضوا لجلسات علاج اشعاعي ثم تلقوا علاج الأنثراسيكلين الكيمائى ثم علاج التراستازوماب الموجه و تم تتبع حالة القلب باستخدام معلمات صدي القلب علي خمسة تقييمات بمعدل 0 و 3 و 6 و 9 و 12 شهر من العلاج ,وقد تم استبعاد المرضى الذين يتلقون تراستوزوماب لعلاج الأورام الخبيثة الأخرى.ومرضى سرطان الثدي الذين يتلقون بروتوكولات أخرى غير بروتوكول AC ومرضى سرطان الثدي المنتشر وكذلك الذين رفضوا المشاركة في هذه الدراسة والذين فقدوا المتابعة الي جانب من ظهر عليه أعراض أخري. تم عمل تقييم خطورة مبدئي لكل مريضة باستخدامHFA-ICOS risk score ثم تتبع صدي القلب و المقارنة بين معلمات الايكو بين كل جلسة و ماتليها لنفس المعلمات الي جانب مقارنة اخري لمعلمات صدي القلب قبل بدء العلاج و ذاتها مع توقف العلاج في حالة توقف العلاج او اخر جلسة في حالة عدم التوقف للوقوف علي المعلمات التي تعكس تدهور وظيفة القلب او مرتبطة بظهور أعراض. النتائج : أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: لم يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين جميع المرضي من حيث الدلالات الديموغرافية و السريرية. ظهرت فروق ذات دلالة احصائية لبعض معلمات صدي القلب عند مقارنة تلك المعلمات بذاتها بين كل جلسة و التي تليها, و لكن عند مقارنة معلمات صدي القلب الخاصة بأبعاد البطين الايسر وحجمه و كفاءته باستخدام صدي الانسجة و معلمات وظيفة الانبساط , ظهرت فروق ذات دلالة احصائية ملموسة فيما انعكس علي تدهور المريض اكلينكيا و هوا بدوره استلزم قرار توقف علاج التراستازوماب و اعادة تلقيه بعد شهر مع اعادة التقييم لاستكمال بروتوكول العلاج. الاستنتاج : بناء على نتائج الدراسة الحالية يمكن الإستنتاج أن : يجب عمل تقييم خطورة مسبق لكل امرأة مصابة بسرطان الثدي قبل و بعد الانتهاء من بروتوكول علاج التراستازوماب باستخدام درجة مخاطر HFA-ICOS لتحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية، والذي بدوره أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر عن الحالات المرتبطة بسمية عضلة القلب المصاحبة لعقار التراستازوماب، واتخاذ القرار بوقف أو استمرارإجراء العلاج الكيميائي، وإدارة الأدوية الوقائية للقلب وتحديد معدل المتابعة على المدى الطويل. يجب أن يكون الفريق متعدد التخصصات في مجال طب الأورام القلبية هو صاحب القرار فيما يتعلق بإيقاف أو استمرار تراستوزوماب دون انقطاع بسبب حقيقة أن تراستوزوماب هو ركيزة محورية في العلاج البروتوكولي المساعد في مرضى سرطان الثدي HER2 الإيجابي و الذي اثبت فاعلية كبيرة كعلاج موجه. يجب إبداء المزيد من الاهتمام لاستخدام طريقة دوبلر الأنسجة عن طريق تخطيط صدى القلب التقليدي لمتابعة الوظيفة الانقباضية (S′) والانبساطية (E′، E/E′) للقلب، لأن تدهور معلمات خلل الوظيفة الانبساطية للقلب يجب أن يثير مخاوف بشأن الأعراض السريرية و علامات ضعف الفلب خلال فترة تلقي علاج التراستوزوماب وضرورة المتابعة على المدى الطويل.