الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين أبعاد تشتت الشخصية الحدية (التشتت العاطفي، والتشتت السلوكي، والتشتت المعرفي، وتشتت الإحساس بالذات، وتشتت العلاقات الاجتماعية)، وصورة الجسم لدى كل من المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية والمتعاطيات، والكشف عن مستوى صورة الجسم لدى كل من مضطربات الشخصية الحدية والمتعاطيات، والتعرف على الفروق بين مضطربات الشخصية الحدية والمتعاطيات في أبعاد تشتت الشخصية الحدية، والتعرف على إمكانية التنبؤ بصورة الجسم من أبعاد تشتت الشخصية الحدية لدى مضطربات الشخصية الحدية، والتعرف على إمكانية التنبؤ بصورة الجسم من أبعاد تشتت الشخصية الحدية لدى المتعاطيات، وتكونت عينة الدراسة من (60) امرأًة : (30) من المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية، ممن تراوحت أعمارهن ما بين (19) إلى (28) سنة، و(30) من المتعاطيات، ممن تراوحت أعمارهن ما بين (16) إلى (33) سنة، وتم استخدام مقياس أبعاد تشتت الشخصية الحدية، وهو مُعد من قِبل (السيد فهمي:2020)، ومقياس اضطراب صورة الجسم، وهو مُعد من قِبل، (مجدي محمد، 2004). وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين أبعاد تشتت الشخصية الحدية (التشتت العاطفي، والتشتت السلوكي، والتشتت المعرفي، وتشتت الإحساس بالذات، وتشتت العلاقات الاجتماعية)، وصورة الجسم لدى كل من المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية والمتعاطيات، ووجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين مضطربات الشخصية الحدية والمتعاطيات في التشتت العاطفي، وتشتت الإحساس بالذات لصالح المتعاطيات، وتوصلت الدراسة أيضًا إلى وجود علاقة ارتباطية بين أبعاد تشتت الشخصية الحدية وصورة الجسم، كما كشفت الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية والمتعاطيات في بُعْدين من أبعاد تشتت الشخصية الحدية، وهم (بُعْد التشتت العاطفي_ بُعْد تشتت الإحساس بالذات) في اتجاة المتعاطيات، وجود فروق جوهرية في اضطراب صورة الجسم بين المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية والمتعطيات في صورة الجسم في اتجاه المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية، وبينت النتائج أن مستوى اضطراب صورة الجسم متوسطًا لدى المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية، في حين أن مستوى اضطراب صورة الجسم كان منخفضًا لدى المتعاطيات، ويمكن التنبؤ باضطراب صورة الجسم من خلال درجة بُعْد تشتت العلاقات الاجتماعية بوصفه أحد أبعاد تشتت الشخصية الحدية لدى المشخصات إكلينيكيًا باضطراب الشخصية الحدية، كما بينت النتائج أنه يمكن التنبؤ باضطراب صورة الجسم من درجات بُعْد التشتت العاطفي، والتشتت المعرفي لدى المتعاطيات. |