الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعيش العالم اليوم في عصر تغيرات سريعة ومتلاحقة، وذلك بسبب تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. هذا التطور السريع يؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية وطريقة تفكيرنا وتفاعلنا مع العالم من حولنا. لذا ؛ فإنه من الضروري أن نواكب هذا التطور ونستفيد منه في تعليمنا وتطويرنا الشخصي، لكي نتمكن من التكيف مع هذا العصر الذي يتميز بالسرعة والتقنية. ويعد تأصيل الهوية الوطنية للمتعلم أحد السبل الرئيسية لتشكيل شخصيته وتمكينه من حماية وطنه ومواجهة التحديات التي تهدد أمنه. وتلعب المؤسسات التربوية دوراً حاسماً في هذا الصدد، حيث يتعين عليها التعمامل مع مظاهر ومخاطر العولمة التي يمكن أن تؤثر على الهوية الوطنية وتضعفها، وعلي ضوء ذلك فالهوية لمجتمع ما لابد وأن تستند الي أصول تستمد منها قوتها، والي معايير قيمية ومبادئ أخلاقية وضوابط اجتماعية وغايات سامية تجعلها مركزا للاستقطاب العالمي والإنساني. (عبد الودود مكروم، 373.2008). |