Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العَلاقة بين الاتجاهات الوالدية نحو الإعاقة والوصمة المُدركة والكدر الزواجي لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية /
المؤلف
إدريس، منى محمود ناجي.
هيئة الاعداد
باحث / منى محمود ناجي إدريس
مشرف / بانسيه مصطفى حسان
مشرف / أحمد محمود موسى
مناقش / طارق محمد عبد الوهاب
مناقش / أشرف محمد نجيب عبد اللطيف
الموضوع
الإعاقة الذهنية
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
98 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 117

from 117

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العَلاقة بين الاتجاهات الوالدية نحو الإعاقة والوصمة المُدركة والكدر الزواجي لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.
فروض الدراسة.
1- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الاتجاهات الوالدية (التقبل، والحماية الزائدة، والرفض); والشعور بالوصمة المدركة لدى أفراد عينة الدراسة الحالية.
2- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الاتجاهات الوالدية (التقبل، والحماية الزائدة، والرفض)، الكدر الزواجي لدى أفراد عينة الدراسة الحالية.
3- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الشعور بالوصمة المدركة نحو الإعاقة، والكدر الزواجي لدى أفراد عينة الدراسة الحالية.
عينة الدراسة.
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (40) من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، تم اختيارهم بطريقة قصدية بمتوسط عمري بلغ (36.33) وانحراف معياري قدره (6.24)، وفق الضوابط والشروط الاتية:
1– أن تشمل عينة الدراسة الأمهات فقط، وذلك لاهتمام الباحثة بالتعرف على اتجاهاتهم الوالدية نحو رعاية ذوي الإعاقة الذهنية وفق تلك المتغيرات.
2- خلو الأم من الأمراض المزمنة، والتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على مدى قدرة الأم على رعاية الطفل المعاق، وعلى مدى التوافق الأسري بين الزوجين داخل المنزل الذي يوجد به المعاق.
3- يستبعد من عينة الدراسة الطلاب ذوى الإعاقات البصرية أو الحركية حيث يعد شرطاً أساسياً اقتصار العينة على الأسر التي ترعى طفل من ذوي الإعاقة الذهنية.
أدوات الدراسة:
تم استخدام عدد من الأدوات التي يمكن من خلالها جمع البيانات بهدف التحقق من فروض الدراسة، وحاولت الباحثة – قدر الإمكان –تجنب تلك الأخطاء الناتجة عن التطبيق في ظروف غير ملائمة فيزيقيا أو الاستجابة من وجهة نظر المرغوبية الاجتماعية، وإلقاء التعليمات بدقة والتأكيد على أن الاستجابة تحوطها السرية التامة.
اعتمدت الدراسة في الجانب الإجرائي منها على تطبيق ثلاثة مقاييس لتحديد وقياس متغيرات الدراسة، وهي:
(1) مقياس الاتجاهات الوالدية نحو الإعاقة. إعداد/ عفاف محمـد أحمـد (2006).
(2) مقياس الوصمة المدركة. إعداد/ علاء الدين عيسى أحمد (2005).
(3) مقياس الكدر الزواجي. إعداد/ قدور نويبات (2013).
الأساليب الإحصائية المستخدمة في تحليل البيانات:
للتحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة، والتحقق من صحة فروض الدراسة قامت الباحثة بعمل التحليلات الإحصائية باستخدام التحليلات الإحصائية Excel وحزمة البرامج الإحصائية Statistical Package For Social Sciences المعروفة باسم الـ S.P.S.S وتم استخدام الطرق والأساليب الإحصائية المناسبة وهى:
1- المتوسط – الانحراف المعياري: وذلك بهدف وصف خصائص عينة الدراسة ومتغيرات الدراسة.
2- معامل الارتباط المستقيم لـ بيرسون: يتم استخدامه للتعرف على طبيعة الارتباطات المتوقعة بين متغيرات الدراسة، بهدف التحقق من صدق الأدوات والإجابة على تساؤلات الدراسة.
3- معامل ألفا لكرونباخ: يستخدم للتحقق من ثبات أدوات الدراسة.
نتائج الدراسة.
تحققت بعض فروض الدراسة، ولم يتحقق بعضها الآخر، وتحقق بعض منها جزئيا وبيان ذلك كالتالي:
1- لا توجد ارتباطات دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية لمقياس الاتجاهات الوالدية وأبعاده الفرعية (التقبل، والحماية الزائدة، والرفض)، والدرجة الكلية لمقياس الوصمة المدركة وأي من أبعاده الفرعية (البُعد النفسي، والبُعد الأسري، والبُعد الاجتماعي).
2- وجود ارتباط طردي دال عند مستوى (0.05) بين كلاً من بُعدي (التقبل، والحماية الزائدة) مع بُعد البنية المعرفية للعلاقة بين الزوجين، ولا يوجد ارتباط دال بينهما وباقي أبعاد الكدر الزواجي.
لا توجد ارتباطات دالة إحصائياً بين بُعد الرفض والدرجة الكلية لمقياس الاتجاهات الوالدية مع الدرجة الكلية للكدر الزواجي وأي من أبعاده الفرعية.
3- يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجة البُعد النفسي لمقياس الوصمة المدركة وأبعاد (البنية المعرفية للعلاقة بين الزوجين، العلاقة العاطفية بين الزوجين، التواصل والتفاعل بين الزوجين) والدرجة الكلية لمقياس الكدر الزواجي. كما يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجة البُعد الأسري لمقياس الوصمة المدركة وبُعديَ (العلاقة العاطفية بين الزوجين، التواصل والتفاعل بين الزوجين) والدرجة الكلية لمقياس الكدر الزواجي، في حين كانت العلاقة دالة عند مستوى (0.05) مع بُعد (المعرفية للعلاقة بين الزوجين). كذلك يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين درجة البُعد الاجتماعي لمقياس الوصمة المدركة وبُعد العلاقة العاطفية بين الزوجين، ولم تكن العلاقة دالة على باقي أبعاد مقياس الكدر الزواجي ودرجته الكلية. كما أنه يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين الدرجة الكلية لمقياس الوصمة المدركة وأبعاده الفرعية، والدرجة الكلية لمقياس الكدر الزواجي وأبعاده الفرعية.