Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تدريس العلوم على تنمية الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي لتلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
نصر، إيمان كمال أحمد
هيئة الاعداد
باحث / إيمان كمال أحمد نصر
مشرف / هالة عبد القادر سعيد السنوسي
مشرف / صفاء سيد زكي حسن
مشرف / آمال ربيع
مشرف / فاطمة محمد عبد الوهاب
الموضوع
طرق تدريس العلوم. المرحلة الاعدادية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
267 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس العلوم
الناشر
تاريخ الإجازة
8/4/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس العلوم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 280

from 280

المستخلص

تحددت مشكلة البحث في ضوء الإحساس بالمشكلة ونتائج البحث الاستكشافية التي قامت بها الباحثة في ضعف مستوى تلاميذ الصف الأول الإعدادي في الاستيعاب المفاهيمي، وكذلك التفكير الاستدلالي وقد يرجع ذلك إلى طرق التدريس المتبعة داخل الموقف التعليمي التي تعتمد على الإلقاء والتلقين، والتركيز على المعلومات اكثر من الممارسات، حيث لا توجد عناصر للجذب وتنمية الدافعية لديهم؛ مما يستلزم البحث عن مستجدات حديثة في التعليم والتعلم تساعدهم في حل تلك المشكلة، ولعل استخدام إستراتيجيات التعلم المستند إلى عمل الدماغ يكون له دورًا فاعلًا في ذلك .
أسئلة البحث: تحدد السؤال الرئيس للبحث في الصياغة التالية:
ما أثر التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تدريس العلوم علي تنمية الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي لتلاميذ المرحلة الإعدادية؟
وتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
- ما أثر التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تنمية الاستيعاب المفاهيمي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
- ما أثر التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تنمية التفكير الاستدلالي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
- ما العلاقة الارتباطية بين درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لكلٍ من الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي؟
أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلى:
 التعرف على أثر التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تنمية الاستيعاب المفاهيمي لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية.
 التعرف على أثر التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تنمية التفكير الاستدلالي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
 معرفة نوع العلاقة الارتباطية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لكلٍ من الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي.
أهمية البحث: تتمثل أهمية البحث الحالي في أنه من المتوقع أن يفيد في:
 تقديم دليلاً للمعلم لتدريس وحدتي ” التفاعلات الكيميائية”، و” القوى والحركة” المقررتين على الصف الأول الإعدادي في الفصل الدراسي الثاني باستخدام التعلم المستند إلى عمل الدماغ.
 تقديم كراسة نشاط التلميذ لوحدتي ”التفاعلات الكيميائية”، و” القوى والحركة” المقررتين على الصف الأول الإعدادي في الفصل الدراسي الثاني باستخدام التعلم المستند إلى عمل الدماغ.
 تقديم اختبار لقياس الاستيعاب المفاهيمي بمهاراته (التوضيح ـ التفسير ـ التطبيق) في مادة العلوم لتلاميذ الصف الأول الإعدادي، واختبار للتفكير الاستدلالي بمهاراته (الاستنباط ـ-الاستقراء ـ-الاستنتاج) في مادة العلوم لتلاميذ الصف الأول الإعدادي يمكن استخدامهما من قِبل المعلمين والمختصين.
 مساعدة المعلمين والموجهين ومُخططي المناهج المعلمين في إيجاد طرق حديثة لتنمية الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي من خلال استراتيجيات وأساليب تقويم جديدة.
 فتح المجال أمام بحوث ودراسات أخري في مجال تدريس العلوم والتي تهتم باستخدام التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تحقيق أهداف أخري لتدريس العلوم.
 تطوير إستراتيجيات تدريس العلوم وجعلها متناغمة مع الدماغ.
 زيادة الدافعية عند التلاميذ تجاه تعلم العلوم ودفع الملل الموجود فالطريقة التقليدية.
 تنمية الاستيعاب المفاهيمي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية في تعلم العلوم.
 تنمية مهارات التفكير الاستدلالي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
متغيرات البحث:
1- المتغير المستقل: التعلم المستند إلى عمل الدماغ
2- المتغيران التابعان:
الاستيعاب المفاهيمي بمهاراته: (التوضيح – التفسير – التطبيق).
التفكير الاستدلالي بمهاراته: (الاستنباط ـ الاستقراء ـ الاستنتاج).
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على الحدود الآتية:
1)اختيار وحدتي” التفاعلات الكيميائية ” و” القوى والحركة” من كتاب العلوم المقررتين على الصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الثاني؛ نظراً لاحتواء الوحدتين على العديد من الموضوعات التي يمكن صياغتها في صورة أنشطة تعليمية مبنية على التعلم المستند إلى الدماغ يمكن أن تُنمي مهارات الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي لدى التلاميذ، كما أن تدريس هاتين الوحدتين يستغرق فترة زمنيه طويلة؛ مما يتيح الفرصة الكافية لتنمية تلك المهارات لدى التلاميذ.
2) قياس أثر المتغير المستقل (التعلم المستند إلى الدماغ) في تنمية:
أ. الاستيعاب المفاهيمي بمهاراتهه (التوضيح ـالتفسيرـ التطبيق).
ب. مهارات التفكير الاستدلالي بمهاراته (الاستنباط ـالاستقراء ـالاستنتاج) كل منهم على حدة في مقرر العلوم للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الثاني.
3) مجموعة من تلاميذ مدرسة نجوع الصوامعة الإعدادية بأخميم بمحافظة سوهاج (عددهم ٦٠ تلميذة) لقربها من محل سكن وعمل الباحثة.
4) استخدام بعض إستراتيجيات التعلم المستند إلى عمل الدماغ لتدريس وحدتي” التفاعلات الكيميائية ” و” القوى والحركة” من كتاب العلوم للصف الأول الاعدادي الفصل الدراسي الثاني (٢٠٢١/٢٠٢٢).
منهج البحث:
يعتمد البحث الحالي على المنهج شبة التجريبي لمناسبته لطبيعة البحث، وللتعرف على أثر التعلم المستند إلى الدماغ على تنمية الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي في تدريس العلوم لدى مجموعة تلميذات الصف الأول الإعدادي.
مواد البحث:
3) دليل المعلم لتدريس وحدتي ” التفاعلات الكيميائية ” و” القوى والحركة” من كتاب العلوم للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الثاني صُممت وفقا للتعلم المستند إلى عمل الدماغ.
4) كراسة نشاط التلميذ: وتضمنت وحدتي ” التفاعلات الكيميائية ” و” القوى والحركة” من كتاب العلوم للصف الأول الإعدادي الفصل الدراسي الثاني صُممت وفقًا للتعلم المستند إلى عمل الدماغ.
أداتي البحث:
4) اختبار الاستيعاب المفاهيمي في العلوم لتلاميذ للصف الأول الإعدادي.
5) اختبار التفكير الاستدلالي في العلوم لتلاميذ للصف الأول الإعدادي.
اختيار مجموعة البحث:
تم اختيار مجموعة من تلاميذ مدرسة نجوع الصوامعة الإعدادية بأخميم بمحافظة سوهاج (عددهم ٦٠ تلميذة) لقربها من محل سكن وعمل الباحثة.
فروض البحث:
بناءً على ما اتضح من دراسات سابقة ونتائجها تصوغ الباحثة الفروض في الشكل التالي:
- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في اختبار الاستيعاب المفاهيمي لوحدتي وحدتي ” التفاعلات الكيميائية ” و” القوى والحركة” في تطبيق الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في اختبار التفكير الاستدلالي لوحدتي وحدتي ” التفاعلات الكيميائية ” و” القوى والحركة” في تطبيق الاختبار البعدي لصالح المجوعة التجريبية
- توجد علاقة ارتباطية دالة بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لكلٍ من الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي.
مصطلحات البحث الإجرائية:
التعلم المستند إلى الدماغ: ويعرف إجرائيا في هذه البحث على أنه: ”تقديم المادة العلمية بصورة تتناغم مع الدماغ في ظِل توفير بيئة صفية آمنةٍ خاليةٍ من التهديد غنيةٍ بالمثيرات الحسيةِ والحركيةِ لتلميذات الصف الأول الاعدادي مما يحفز الدماغ للعمل بأعلى مستوى من التركيز والاستيعاب والفَهم وبالتالي تحويل المحتوى الدراسي من معلومات جامدة إلى خبرات مكتسبة يخزنها الدماغ في ذاكرته الدائمة ويوظفها لحل مشكلاتهِ في المستقبل”.
- الاستيعاب المفاهيمي: ”تعرفه الباحثة إجرائيًا بأنه: “مجموعة الاجراءات التي يستخدمها تلاميذ الصف الأول الإعدادي لإدراك معني المفاهيم والمبادئ والأفكار العلمية للمواد التعليمية والقدرة على استرجاعها وتفسيرها، وتوظيفها وتطبيقها في مواقف جديدة”، ويُقاس بالدرجة التي تحصل عليها التلميذة في اختبار الاستيعاب المفاهيمي المُعد من قبل الباحثة.
- التفكير الاستدلالي Reasoning thinking: تعرفه الباحثة إجرائياً بأنه:” شكل مجرد من أشكال التفكير المجرد، يستخدمه تلاميذ الصف الأول الإعدادي في الوصول إلى نتائج مجهولة باستخدام معلومات متوفرة لديهم عبر نشاط عقلي منظم، واستخدام تلك النتائج في حل المشكلات من قضايا وحقائق علمية معروفه ومسلم بها ”، ويُقاس بالدرجة التي تحصل عليها التلميذة في اختبار التفكير الاستدلالي المُعد من قبل الباحثة.
إجراءات البحث: مر البحث الحالي بالإجراءات التالية:
13) - الاطلاع على الكتابات والبحوث والدراسات السابقة التي اجريت على نظرية التعلم المستند إلى عمل الدماغ لعمل إطار نظري يناسب البحث.
14) إعداد الإطار النظري الخاص بنظرية التعلم المستند إلى الدماغ في الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي.
15) إعداد اختبار الاستيعاب المفاهيمي لتلميذات الصف الأول الاعدادي في وحدتي” التفاعلات الكيميائية ” و” القوى والحركة”.
16) إعداد اختبار التفكير الاستدلالي لتلاميذ الصف الاول الإعدادي والتأكد من صدقه وثباته.
17) إعداد دليل للمعلم لتدريس وحدتي ” التفاعلات الكيميائية” و”القوى والحركة” وفقا لإستراتيجيات التعلم المستند إلى الدماغ.
18) عرض دليل المعلم على مجموعة من المحكمين المتخصصين في تدريس العلوم لإبداء آرائهم ومقترحاتهم لإجراء التعديلات اللازمة.
19) تطبيق اختباري الاستيعاب المفاهيمي التفكير الاستدلالي ومهاراته كل على حده على تلاميذ كل من المجموعتين التجريبية والضابطة قبليا للتأكد من تجانس المجموعتين.
20) تدريس وحدتي ” التفاعلات الكيميائية” و”القوى والحركة” باستخدام إستراتيجيات التعلم المستند إلى عمل الدماغ.
21) تطبيق اختبار الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي كل على حدة على تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة بعديا.
22) معالجة النتائج إحصائيًا وتفسيرها ومناقشتها.
23) تقديم توصيات ومقترحات في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج.
نتائج البحث:
توصل البحث إلى النتائج التالية:
1) وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام التعلم المستند إلى عمل الدماغ) ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست بالطريقة المعتادة) في التطبيق البعدي لاختبار الاستيعاب المفاهيمي لصالح المجموعة التجريبية.
2) وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام التعلم المستند إلى الدماغ) ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست بالطريقة المعتادة) في التطبيق البعدي لاختبار الاستيعاب المفاهيمي لصالح المجموعة التجريبية.
3) وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لكلٍ من الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي. وجود فرق دال إحصائياً (عند مستوى دلالة 0.01) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختباري الاستيعاب المفاهيمي والتفكير الاستدلالي.
توصيات البحث: في ضوء ما توصلت الية البحث الحالي توصي الباحثة بما يلي:
١) توجيه المعلمين إلى الاهتمام ببيئة التعلم وجعلها أكثر راحة للمتعلمين من حيث المراقبة المستمرة لدرجة حرارة الفصل وتوفير التهوية الجيدة للتلاميذ.
٢) الاهتمام ببيئة التعلم من حيث ابعاد أي مصدر ازعاج عن بيئة التعلم وتوفير الهدوء للتلاميذ وكذلك التأكد من عدم وجود روائح سيئة في الفصل وتوفير إضاءة مناسبة.
٣) دعم استخدام الموسيقي في الفصول الدراسية وجعلها متنوعة ومناسبه للموقف التعليمي المستخدمة فيه.
٤) اهتمام المتخصصين بمجال التعليم الي التوعية بالتغذية السليمة للتلاميذ لما لها أثر مباشر في كفاءة الدماغ.
5) ضرورة توفير بيئة آمنه خالية من أي نوع من أنواع التهديد للتلاميذ ودعم التلاميذ للمشاركة في الأنشطة الصفية بفاعليه وطرح تساؤلاتهم بإيجابية.
6) توجيه المعلمين الي تقسيم خطة الدرس لخمس مراحل (الإعداد-عرض المعلومات واكتسابها-التفصيل -تنمية وتشفير الذاكرة – التكامل الوظيفي) وتخصيص أنشطة مناسبه لكل مرحلة.
7) جعل بيئة التعلم مُحدية وغير مملة وتشجيع التلاميذ على خوض التحديات بدون خوف.
8) ضرورة منح التلاميذ استراحة قصيرة لمدة ثلاث دقائق في وسط الفترة الدراسية يقومون فيها بحل لغز او لعبة دماغيه.
البحوث المقترحة: يقترح البحث القيام بالدراسات والبحوث التالية:
5- أثر استخدام التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تدريس العلوم لتنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
6- أثر استخدام التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تدريس الفيزياء لتنمية مهارات التفكير الناقد، وزيادة الدافعية للتعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية.
7- أثر استخدام التعلم المستند إلى عمل الدماغ في تدريس العلوم لتنمية مهارات حل المشكلات، والانخراط في التعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية.
8- الدمج بين إستراتيجية حل المشكلات، والتعلم المستند لعمل الدماغ في تدريس الكيمياء.