الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص درست الباحثة - قدر جهدها– شعر الغزل عند شعراء النقائض في العصر الأموي، وقد توصلت إلي مجموعة من النتائج علي النحو الآتي: أ- نتائج عامة، وتتمثل فيما يلي: 1- وجود الغزل بنوعيه عند شعراء النقائض– في العصر الأموي- وقد بلغ ما يزيد علي ألفين وثمانمائة (1815) بيت من إجمالي شعرهم. وقد استحوذ جرير علي النصيب الأكبر منها بما يزيد علي ثماني مئة بيت تقريبا، بينما كان الفرزدق أقلهم نصيبا منه بمجموع خمسة وعشرين ( 490 ) بيتاً تقريبا. واحتل الأخطل (495) بيتاً تقريباً وهذا الغزل يشبه- أحيانا- الغزل العذري بما يلقانا فيه من ألم وحرقة، ومعاناة وعذاب، وشكوى الفراق والهجران، والوشاة والعذال، والحديث عن السهر وطول الليل، وغيرها من سمات الغزل العذري . 2- تختلف نسبة شيوع الغزل عند شعراء النقائض من شاعر لآخر، إذ تستحوذ علي نسبة كبيرة من غزل جرير والأخطل بينما تستحوذ علي نسبة قليلة من غزل الفرزدق . 3- النسبة الأكبر من شعر الغزل عند الأخطل جاءت في صورة قصائد غزلية كاملة ومقدمات غزلية لموضوعات أخرى، بينما جاءت نسبة قليلة من غزلهما في صورة مقطوعات. وأما جرير والفرزدق ، فقد جاءت النسبة الأكبر من غزلهم في صورة مقطوعات غزلية ومقدمات للقصائد. 4- اشتهر بعض شعراء النقائض بحب جارية بعينها، وقصر كل منهم معظم غزله عليها، كالفرزدق في حبه لنوار . 5- استمد الشعراء كثيرا من معانيهم في الغزل من شعراء الغزل الأموي، كجميل بثينة، ومجنون ليلي، وعمر بن أبي ربيعة. تغير المرأة المتغزل فيها في العصر الأموي، حيث لم تعد تلك المرأة الحرة المصونة التي تحتجب عن الرجال، وإنما هي– في الأعم الأغلب –جارية أو قينة من الجواري والقيان المنتشرات بكثرة في هذا العصر. |