Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Endoscopic plantar fascia release in cases of chronic resistant plantar fasciopathy /
المؤلف
Redwan, Mohammed Saeed Hamdy.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد حمدى رضوان
مشرف / حسان حمدى نعمان
مشرف / مصطفى إسماعيل إبراهيم
مشرف / محمد على أحمد
مناقش / عبدالرحمن حافظ خليفة
مناقش / حمدي احمد حسين
الموضوع
Fasciae. Endoscopy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
88 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
23/8/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - جراحة العظام و الكسور
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 99

from 99

Abstract

التهاب اللفافة الأخمصية هو أحد أكثر أسباب ألم العَقِب (كعب القدم) شيوعًا. هو التهاب في شريط سميك من الأنسجة التي تمتد عبر الجزء السفلي من القدم ويربط بين عظم العَقِب (كعب القدم) إلى أصابع القدمين (اللفافة الأخمصية).
تتخذ اللفافة الأخمصية شكل وتر، وتدعم قوس قدمك وتمتص الصدمات عند السير. إذا زاد التوتر والإجهاد على هذا الوتر بشكل كبير للغاية، فيمكن أن تحدث تمزقات صغيرة في اللفافة. يمكن أن يتسبب الشد والتمزُّق المتكرر في تهيج أو التهاب اللفافة، على الرغم من أن السبب غير واضح في العديد من حالات الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
على رغم أن التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يتطور دون سبب واضح، فإن بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض. وتتضمن:
• العمر. يكون التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا بين أعمار 40 و60 عامًا.
• أنواع معينة من التمرينات. يُمكن للأنشطة التي تُسبب ضغطًا كبيرًا على العَقِب (كعب القدم)، مثل الجري لمسافات طويلة، ورقص الباليه ورقص الأيروبيك، أن تُسهم في الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
• شكل القدم يمكن أن تؤثر الأقدام المسطحة أو قوس القدم العالي أو حتى نمط المشي غير الطبيعي على الطريقة التي يتم بها
• التشخيص يعتمد أساسا على الفحص الإكلينيكي الذي هو المقياس والمعيار للتشخيص، العلامة الكلاسيكية هو أن أسوأ ألم يحدث مع الخطوات القليلة الأولى في الصباح يقل تدريجيا مع المشى وألم موضعي على الجانب الأمامي الأنسي لعظمة الكعب. الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يظهروا اللفافة الأخمصية أكثر سمكا من الطبيعي.
ويعتبر العلاج التحفظي هو الأساسى في علاج إلتهاب اللفافة الأخمصية بينما طريقة العلاج بالتدخل الجراحي تستخدم في الحالات التي لم تستجب للعلاج التحفظي.
المرضى وطرق العلاج
وقد أجريت هذه الدراسة على 30 مريضا من الذين كانوا يعانون من آلام بالكعب لمدة سنة على الأقل ولم يتحسنوا مع العلاج التحفظي لمدة ثلاثة اشهر. جميعهم تم تشخيصهم إكلينيكيا وقد خضعوا لعملية تحرير اللفافة الأخمصية بالمنظار بطريقة جراحية.
وقد قيمنا فعالية هذه الطريقة عن طريق تحسن الألم والأداء الوظيفي بعد اسبوعين، أربعة أسابيع، شهر، ثلاثة أشهر وستة أشهر بعد العملية بواسطة العلامات التالية:
1) الألم في الصباح: تتراوح من صفر (لا يوجد ألم) إلى 10 (أقصى ألم) .
2) المقياس الأمريكي في العظام للقدم، الكاحل و مؤخرة القدم و تشمل: ألم (40 نقطة) ، وظيفة (50 نقطة ) وتقييم الاستقامة (10 نقاط).
3) التقييم الذاتي للمريض: المرضى يقيمون حالتهم وفقا لمعايير رولز ومودسلي. ويعتبر النجاح عندما يكون التقييم ممتاز أو جيد.
النتائج
المقياس البصري المماثل انخفض من حوالي 10 قبل العملية إلى حوالي 0 بعد ستة أشهر من العملية، في حين أن المقياس الأمريكي في العظام للقدم، الكاحل ومؤخرة القدم تحسن من 35 قبل العملية إلى 85.5 بعد ستة أشهر من العملية. وكان معدل النجاح 93٪ وفقا لمعايير رولز ومودسلي بعد ستة أشهر من العملية.
الاستنتاجات
لقد كانت النتائج مشجعة، والتقنية المستخدمة يمكن أن تكون بديلا عمليا لعلاج إلتهاب اللفافة الأخمصية المزمنة المستعصية. وهذه التقنية آمنة وفعالة وبسيطة وغير مكلفة ماديا، ولا تتطلب تقنيات معينة أو أدوات خاصة.
لم تسجل مضاعفات كبيره أو اثار جانبيه باستثناء 6 حالات وكانت كالتالي: ثلاث حالات عانوا من تنميل على الجانب الأنسي لمؤخرة الكعب، حالة عانت من تورم في القدم بعد العملية وحالتين عانتا من التهابات سطحية في الجرح وجميعهم قد تم تحسنهم مع المتابعة.